-أرى أنكم تعرفتم على زوجتي!
أمير-نعم!
-تفضلوا وتناولوا طعامكم!
كان حديث العائله يتمحور حول العائلات الأخرى وماتسبب حماقه أولادهم من فضيحه لهذه العائله!هذه التي تطلقت!وهذا أحب خادمته!كانت صفيه تشعر بالضيق فهي تعرف أن هذا الحديث لها أما فاطمه فلم تكاد تصدق ما مدا قبح عائله زوجها!
-أخيرا أصبحتِ هنا لا اصدق عيني!
-هل الحديث عن فضائح الأسر الأخرى هي التي تسعد أهلك!
-لابأس أنظري ماذا سأفعل!
-أهلي!أحبتي مارأيكم أن نتحدث عن كيف التقى أبي بأمي !
-آه!لقد ألتقيت بأباكم في أحد الحفلات العائله الرائعه!كانت تلك الليله من أجمل الليالي!أباكم كان وسيما حقا!فذهب ليغازلني وكنت أنا في غايه الخجل!ثم تزوجنا!
أمير-هذه القصه لاأمل منها أبدا!فنحن أيضا تعرفنا هكذا!
هديل-بما نحن مجتمعون!كان هناك سؤال يحيرني!كيف تعرفت يافاطمه على أخي!
-تعرفين كيف لاداعي لتجريحيها لأنها كانت...!
-نعم أنا كنت مطلقه!هل أرتحتي!آه كم ولدا لديكِ!نعم ولا واحد لأنك تحبين فقط تجريح مشاعر الناس فإنحرمتي من نعمه الأمومه!مارأيك بهذا الحديث!يجرح صحيح!
فنظر لها يونس بأندهاش فهذه أول مره يتحدث أحد ما مع أخته بالصراحه دون خوف!
-كيف تجرؤين يامطلقه أنت بالنسبه لنا كأثاث مستعمل!تذكري ذلك!هيا بنا ياعزيزي!
فقاما وذهبا ثم قاما والدي يونس !
صفيه-أخيرا أحد ما يستطيع وقف تلك الحقيره عن
حدها!أسفه لأني قلت عنها هكذا ياعزيزي!
-لابأس!حتى أنا أكرها!لقد أثرتي أهتمامي يافاطمه!لكن كيف علمت أنها لم تنجب ولدا!
-هذا واضح فلو كان لها ولد لجاءت به لهنا!
-لقد تزوجت إمرأه ذكيه يايونس! حسنا سنذهب الأن!
فغادرا!
-أخاك ليس كأهلك أبدا!
-أنت...جميله حقا بهذا الفستان!
فنظرت له فبتسمت له !
-شكرا لك!
فبتسم لها!
-دعينا ننام!
فذهبا وناما!وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح!
أما هديل فلم تضق طعم النوم!
-عزيزتي!أرجوك أيمكنك الجلوس لقد أتعبتي نفسك دعك من حديث تلك الفاشله!
-لكنها قامت بجرحي كيف تجرئت!تلك الحقيره!
-نعم حقا حقيره تلك المرأه!
في اليوم التالي أستيقظ يونس فوجد بجانبه فاطمه وكان شعرها يغطي وجهها فوضع يده في شعرها فرأى وجهها فتذكر كيف تعرف على أباها!