فلقد أتى أباها إلى (دبي) في عمل ما وكان جالسا في أحد المقاهي مهموما ينظر لصور إبنته فرأه لأنه كان على موعد مع أحد رجال الأعمال فجلس بجانبه فرأى الصوره!
-من هذه!
-هذه إبنتي!تطلقت منذ شهر!ماذا أفعل الأن !من حديث الناس الذي لايرحم!
-أريدها!
فنظر له!-هل تظن أن أبنتي سلعه!
-أريد الزواج منها!
فنظر له غير مصدق فوافق على طلبه بعدما سأل عنه!
فستيظت فاطمه فقترب منها فطبع في شفتيها قبله!
-صباح الخير!
-صباح النور!
فنظر لها طويلا فشعرت بالخجل!
-مابك تنظر إلي هكذا!
-أنت تبدين جميله حتى عندما تستيقظين من النوم!
-شكرا لك يايونس!
-هذه الحقيقه!
-حسنا!دعنا ننهض لتناول طعام الفطار أم أنك ستظل تغازلني هكذا!ألم تجع بعد!
-أنتِ...أنتِ ملاكي!أنتِ حبي!لقد شبعت من الطعام بعد تلك القبله!
فخفق قلبها بقوه فذرفت عيناها فوضع يده في وجهها ليمسح دمعتها!
-أرجوك لاتقل هكذا!لاتجعل قلبي يخفق!سأ...!
-تقصدين ستحبيني!أنا زوجك فلا تنسي ذلك!هيا!سأنزل للأسفل!أنتظرك!
فذهب!
كانت فاطمه تبتسم ثم قامت من سريرها وأخذت حماما سريعا وأرتدت ملابس جميله كانت تبدو فيها كإمرأه وقعت بالحب!فنزلت فرأها يونس فجلست أمامه!
-تبدين جميله!حسنا لقد شبعت!اليوم ستتعرفين على أهم الناس في مجال الأعمال!سيأتي أيضا أهلي!
-حسنا!
-إلى اللقاء!
فذهب !
فتوجهت فاطمه إلى المطبخ وأخبرتهم بأمر الدعوه فبدؤا بالتجهيزات وفي المساء ملئ البيت بالأناس الذين كانوا يرتدون أفخم الثياب !
فقال أحدهم-لقد سمعت أن أبنك قد جن تماما ألم يتزوج غير إمراه مطلقه!
هديل-معك حق بهذا الحديث!
صفيه-فاطمه إمرأه طيبه القلب!تحدث معها ثم قرر!
-أرجوك ياصفيه لاتتحدثي أنت أيضا مجرد واحده من...!
فقاطعه إبراهيم قائلا-إياك أن تتجرأ ياإسماعيل هذه زوجتي لن أسمح لك بالسخريه منها!
فأتى يونس فقال لهم-مساء الخير!
-أين زوجتك يايونس لم أرها بعد!
فأتت فاطمه فرأها يونس فخفق قلبه كانت تبدو فاتنه بفستان أخضر اللون!
-مرحبا أنا زوجه السيد يونس مصطفى!
-لقد أخترت إمرأه جميله!
فنظر لها كان مندهشاعندما رأى فاطمه
فقال لها -مرحبا أنا أدعى إسماعيل رجل أعمال مهم!
-مرحبا!هل أنت متزوج!
-نعم متزوج ولكن زوجتي تعبه لذلك لم تأتي معي!
أمير-ألم تسمعوا أخر فضيحه رجل أعمال طارق علي لقد خان زوجته ومع من خادمته!
فتضايقت فاطمه من هذا الحديث فذهبت لتسلم على البقيه ولكنهم كانوا يتحدثون عن فضائح الأسر الأخرى فذهبت وأخذت مكبر الصوت من المغني وبدأت بالحديث!
-لماذا تتحدثون عن فضائح الأخرين وعندما نتحدث عن فضائحكم تتضايقوا الأنكم أغنياء لديكم مشاعر وهم لا!الذين تتحدثون عنهم أناس!
أمير-إذا كان يضايقك هذا فلا تجلسي معنا يا...!
فقاطعه يونس قائلا-إياك أن تتجرأ!
-كنت تريد قول مطلقه أليس كذلك!نعم أنا مطلقه وأنا مجرد سلعه تزوجني رجل أعمال شهير ويالته لم يفعل!حتى لاأتعرف على أناس مثلكم!تتحدثون عن فضائح كأنها تسليه!سأغادر هذا العفن!إلى اللقاء!
-إذا ذهبت زوجتي سأذهب أيضا!معها حق هذا الحديث مقزز للغايه!
إبراهيم-سنذهب نحن أيضا تمتعوا ببقيه السهره!
الأب-لن يغادر أحد!إذا كانت تريد تلك المطلقه الذهاب فلتذهب أو تلك الخادمه!لكن أنتما أبقيا! ألى يكفي أنها جعلتك تشتري هذا المنزل!
يونس-لن أبقى هنا لحظه واحده!إلى اللقاء!
-حسنا لن نتحدث عن أي شخص بالسوء!
إبراهيم-هكذا أفضل!
فشعرتا فاطمه وصفيه بالأرتياح شديد!أنتهت الحفله وغادر الأناس إلى بيوتهم فنظر يونس إلى زوجته!
-أنت بالنسبه لي لست سلعه!أنت زوجتي وحبيبتي!
-حسنا!كيف تزوجا إبراهيم وصفيه؟
-لقد كانت صفيه خادمه لنا!أحبها أخي لدرجه أنه هرب معها وتزوجا في الخفاء!
-وهاأنت تعيد تهور أخاك تتزوج من......!أهلك لايطقوني ولاأحد من أقاربك!
فمسك ظهرها من الخلف وشدها إليه!
-أعلم ياعزيزتي هذا لو كان أختياري لتركت اهلي منذ زمن بعيد!
فقبلا بعضهما!