Amoon

Share to Social Media

في اليوم التالي و أثناء تناول العشاء شعرت صفية بإستفراغ فذهبت إلى دوره المياه !

-مابك ياعزيزتي!

-أشعر بأن معدتي تؤلمني!

-للنذهب إلى المشفى!

فذهبا ودخلا على طبيبه وبعد الفحص!

-مابها ياأيتها الطبيبه!

-ومابك خائف؟! زوجتك حامل في الشهر الأول!يجب أن تتناول الأطعمه المفيده وألا تتعب!

-حقا أنا حامل!

-نعم وهذه الأدويه المهمه!

فخرجا وهما سعيدين!

-الحمد لله!

فحملها!

-أنزلني!

فأنزلها فذهبا!
وهما في طريقهما إلى المنزل أتصل عليه أمير فرد عليه

-أنصت لي إني أدعوك وزوجتك لتناول الطعام في منزلي!

فأقفل فأخبر زوجته وفي اليوم التالي أجتمعت الأسره حول طاوله الطعام !

الأب-أريد رؤيه أي حفيد!

هديل-أبي!

-أصمتي ياعقيمه!

فاطمه-سيد مصطفى هذا كلام يجرح قلبها ماذا عن مشاعرها!

-أصمتي يامطلقه!

صفيه-أنا حامل ياعمي!

-أصمتي ياخادمه!

-أبي أنها حامل في الشهر الأول!

فقال لهم-أريتم حتى الخادمه أصبحت حامل! وهل تظن أنني أصدق إنها حامل!

فاطمه-عمي لاتقول ذلك!مبارك عليكما!هذا خبر مفرح!

يونس-حقا إنه خبر مفرح أخيرا سأصبح عما!

الأم-سنكبر يامصطفى!سنصبح جدين! لقد انتظرنا هذا الخبر طويلا  فتفرح يا زوجي العزيز!

فبتسم مصطفى لأول مره لصفيه!

-مبارك عليك!

-سأسميه مصطفى!لو سمحت لي بذلك!

-بالتأكيد!

فأنتهى العشاء  وذهب كل واحد إلى منزله!

-أخيرا رضي عني عمي!

-الحمد لله!

أما في بيت هديل فكانت مستائه من الخبر!

-شيئ مضحك حقا!تلك الخادمه حامل وأنت لا!

-أرجوك أصمت!أشعر أن أبي لم يعد يحبني!

-هنا المشكله!حينها عندما يتوفى والدك سيترك الورث لإبراهيم ذلك المتعجرف!

-مارأيك أن نذهب للمشفى الخاصه بالفقراء وعندما نجد إمرأه فقيره ستعطيني أبنها مقابل مبلغ من المال يغير حياتها!

-أنتي لقد جننتي!هل ستتخلى عن أبنها مقابل المال!

-حتما دعنا نذهب ونجد إمرأه حامل في الشهر الأول!

فذهبا ودخلا للمشفى فوجدا أمامهما كثير من الأسر الفقيره!فكانا يبحثان عن إمرأه حامل في الأول فوجدا إمرأه خائفه فجلست بجانبها هديل!

-مابك!

فنظرت لها فوجدت بجانبها إمرأه ترتدي ملابس جميله!

-من أنت!

-أدعى هديل مصطفى!

-إبنه  رجل الأعمال الغني!وماذا تفعلين في هذا المشفى المتواضع!

-لاأعلم! والأن مابك!

-أنا حامل في الشهر الأول وزوجي فقير قال لي كيف سنطعم هذا الطفل!

-مارأيك أن أعطيك 30ألف درهم!

-حقا!

-مقابل أن تعطيني ولدك!

-ماذا!

-إذا تريدين مال أكثر سأعطيك!

-لن أعطيه لك مهما أعطيتني من أموال!هل هناك أم تتخلى عن إبنها لأجل المال!

-أنصتي إلي!أموال وسأعطيك ماذا تريدين!

-كم أنت حمقاء!مهما أعطيتني لن أعطيه لك!

-كيف ستطعمي هذا الطفل!كيف سيعيش!

-سيعيش بكرامه!المال ليس كل شيء!

-سيعيش كملك ماذا تريدين أيضا!

-حسنا! سافكر في الامر جيدا وأستشير زوجي ثم اخبرك برأي!

-لك هذا ولكنك تضيعين على نفسك الكثير من المال والكثير من البزخ الذي سيغير من حياتك!

فتذكرت راما أن زوجها أخبارها أنه لن ينفق على ولده الذي سياتي وأنه قام بضربها عندما علم أنها حامل!

-حسنا انا موافقه على إعطائك أبني ولكن هل  ستحرمونني من رؤيته وتربيته وإرضاعه هذا  من حقوقي ارجوكي لا تقول  انك ستحضرين له مرضعة أخرى! أجعلني ولو أي شيء حتى ولو أصبحت خادمة بين يديك فقط أجعليني أرضعه واهتم به وصدقيني لن اخبر احدا أنه أبني!

-ومن اين أطمئن أنكِ لم تخبري  أحدا! ربما عندما ترين  المال  ستخبرين أبي مثلا أن هذا الأبن ليس ابني وانما ابنك انت!

-صدقيني لن أخبر أحدا عن ما دار بيننا!

حسنا  لقد إتفقنا اذا!

فخرجا أمير وهديل من ذلك المستشفى بعدما أخذا رقم راما  وعنوانها!

- والأن من أين نصدق انها لن تخبر أحدا! لقد أوقعتينا  في مشكله يا هديل! ماذا إذا رأت  المال ونسيت  ماأتفقنا  عليه!آه  لا  أصدق  أنك فعلت هذه!

-لكنك تعلم جيدا يا أمير إنني عقماء تعبت من رؤية   أبي وقد زال  الحنين على عينيه! لا تفهمني ماذا اشعر به الأن! وصفية  فقط أنها  حملت وأنا لا! انت لن  تفهمني ولا تفهم ما أشعر به الان!

إنه قضاء الله وقدره! مع من أتفقنا  ماذا كانت تدعى  تلك المرأه!؟

-راما!

عادت راما وهي تشعر أنها فعلت شيء لا ينبغي أن تفعله  ولكن ماذا تفعل! الفقر حقا مؤلم ولن يتحمله ابنها ابدا!

في الشركه جاء إسماعيل إلى يونس!

- مرحبا لقد اشتقت اليك!

-ماذا بك يا إسماعيل لقد رأينا بعضنا  في الاسبوع السابق!

-أعلم ذلك! ما رأيك أن تذهب معي الى (سويسرا) وتتفقد هناك شركات ربما تجدون شركه تتعامل معكم وحينها ستحصلون على أموال أكثر! ما هو رأيك؟!

-منذ متى  والمال يهمني يا إسماعيل؟

-أرجوك و من لا يحب أن يكون ماله اكثر من  اللازم ثم زوجتك تلك  تريد  أشياء  غالية وأنت لديك مالا أقل!

-فاطمه لا يهمها الأشياء الغالية أنها تقتنع  بالأشياء الرخيصه ! لا أقصد الرخيصة التي تكون أقل من جيبي! لأنها لا تحب إلى الأشياء الرخيصة!

-ماذا  أجننت يا يونس المرأه لا تحب  إلى الأشياء الغالية !ربما   لا تريد إيهانتك أنت أو  أموالك القليلة!

-أترى ذلك يا إسماعيل ربما ما تقوله صحيح!
ولكن لماذا لم تخبرني أنها تريد أشياء أغلى مما هي لديها!؟

  -أرجوك إنها إمرأة أنا اعلم أنها تحبك  الأن  لا أعلم اذا كانت تحبك أنت أو  أموالك!أنا لا أصدق  النساء ولا أحبهن!

-أنا لا أعلم  كيف زوجتك تصبر على أفكارك! فاطمه تحبني حقا وأنا أعشقها ولا أحبها فقط إنما أعشقها! لكنني  جعلتني أفكر في الأمر! سأذهب معك الى (سويسرا)!متى ستذهب!؟

-أنت هكذا تعجبني  يا يونس! غدا نذهب الساعه الثالثه عصرا!

ماذا!ومتى  أخبر زوجتي الآن؟!

-من المفترض أن لا تخبرها أنك مسافر !أو أقول لك أخبرها أنك مسافر!

-حسنا سأجهز حقيبتي للسفر معك!

فغادر إسماعيل وهو يبتسم إبتسامة الخبث!

-أخيرا أصبحتِ لي يا فاطمة!

في اليوم التالي ذهبت العائله إلى أحدى الحدائق فجلسوا!

هديل-لدي خبر مفرح!

الأم-ماهو!

-أنا حامل!

يونس-أخيرا ياأختي!سأصبح خالا وعما!

الأب-الحمد لله!

فاطمه-مبارك عليك!

صفيه-إن شاء الله أنت أيضا تحملين!

-أنا لا يمكنني الحمل!كان زوجي السابق يضربني حتى قال لي الطبيب لن تحملي أبدا!

الأم-لابأس!

-فاطمه أريدك قليلا!

فذهبا بعيدا عن العائلة!

- ماذا هناك يا يونس!

-سأسافر اليوم  إلى( سويسرا)!

-ماذا ولماذا لم تخبرني!؟

-سأذهب حتى نجعل  حياتنا أفضل !

-ولكنني أنا سعيده معك لم أشعر بتلك   السعاده مع زوجي السابق!أرجوك لا تذهب!

-سأذهب إلى عمل ثم  أرجع بأذن الله!

- ومتى طائرتك؟!

-الساعة الثالثة عصرا! أي بعد  لحظات لذلك سأسافر الأن!

-سأشتاق لك جدا! أرجوك لا تطيل  الغيبة!

-إذا حدث لي شيء يا فاطمة أرجوك! أرجوك تزوجي من بعدي!

-لماذا تقول هذا سترجع لي  بالسلامه باذن الله!

-أحبك يا فاطمة! إلى اللقاء أستودعتكِ الله الذي لا يضيع ودائعه!

-وأنا أعشقك يايونس!إلى اللقاء يازوجي العزيز!

أقترب منها يونس وطبع على  جبهتها قبلة وذهب وكان يبكي على فراق زوجته! أما فاطمه كانت ترى زوجها وهو يبتعد وكأنها تراه للمره الأخيره!

في الطائره ركبا إسماعيل ويونس بجانب بعضهما فنام  يونس ورائه إسماعيل هكذا و تذكر أول مره رأى فيها فاطمه! فلقد كانت  زميلين  في الجامعة! فلقد قرر إسماعيل أن   يدرس جامعة في (السودان)! وهناك رأى فاطمه لأول مره في حياته! وقد أعجبته جدا لذلك ذهب إلى  منزلها بعد أن  عرف أين تعيش، و طلب يدها للزواج ولكنها ورفضت الزواج به ! رغم أنها لم تذهب إلى المجلس للتعرف  على الرجل الذي طلب يدها! وعندما رآها إسماعيل في ذلك الحفل و عارف أنها زوجة يونس قرر الإنتقام من يونس لذلك قال له ذلك القول حتى يذهب معه وفي نفسه يريد قتله لتصبح فاطمة له!
0 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.