لم يضايقني ما فعلته معي ، فحياتي مليئة بالخسائر والخيبات .. ولكن ما كسر قلبي أنني ظهرت لك بوجهي الآخر وجهي الذي لا يعرفه إلا أنت .
ظهرت لك بضعفي وحزني وطفولتي وتعريت أمامك تماما كطفل ولدته أمه الأن والتي لم أتجاوزها حتى الآن .
ظهرت لك لأنني شعرت بأنك مختلف جدا
شيء ملعون بداخلي قال أنك لن تفلت يدي أبدا وافلتها في أول مشهد ظهر أمامك ولاح لك في الأفق
سؤالك الدائم وأنا أقدم لك أجازة نموذجية، كأنني أعيش بين أركانة ، أصبح السائل للمسؤول عنه دواء وأصبح العليل من أجاب
أفلت من بين يديه شخصا ، كان يرى فيه كل شيء ، رغم كل ما فيه من نقص وأخطاء ، كان يتغاضى عن عيوبه ويراه كاملا بعين قلبه ، شخصا أحبه بلا شروط ، سامحه بلا حدود ،وقدرك بطريقة لن تجدها عند أحد غيره ، ولذلك بعض الفرص لا تتكرر ، وبعض الأشخاص لا يعوضون أبد ا !
كان شديد الملاحظة ، ذو بصيرة حادة
، وكل الاشياء التي كنت تظن ، أنه لم يلاحظها قد تجاهلتها عن عمد !