جلال ممدوح همام

Share to Social Media

الكذب هو حل سهل يلجأ إليه البعض ويعتبره هؤلاء بأنه أعلي درجات الذكاء ، وكثيرا ما ينكشف ! فيلجأ الكاذب إلى كذبة أخرى يخفى بها الأولى ، وهكذا يدخل في حلقة مفرغة من الأكاذيب .
لا تسألني عن الكاذب ، فهو لا يعرف معني أثارة الشكوك ، أو ماذا يحدث لو أنكشفت كذبته ، ويرتدي عباءة الصدق والإخلاص بما يناسب مقاسات البراءة .
يستخدم البعض الكذب حتي ينقذ نفسه عند سماعك جملة ( أحتاج فقط إلى مساحة ) بداية الأنسحاب ، واختلاق الأعذار ، والتظاهر بالارتباك بشأن العلاقة.
هنا أنت تجلس علي مقاعد الأحتياط ويبقيك على أهبة الاستعداد كخطة احتياطية ، فلا تدعهم يجمدوك .
التجاهل بغرض الانشغال هنا التخلى عن العاطفة ، وتجاهل الرسائل ، وحتي يجعلك تشعر بأنك أخطأت ، دون أن يخبرك بذلك .
لماذا؟ ليجعلك تعتذر عن أشياء لم تفعلها ، وهذا تدرب على طلب رضاها دائماةبأقل القليل .
رحلة الشعور بالذنب ، لو كنت مهتما ، لفعلت هذا
وهنا تقلب الأمور رأسا على عقب لتجعلك تشعر بالذنب لوضعك في حدود لا تتعدها .
لعبة المقارنة تتحدث عفويا عن كيفية معاملة رجل آخر لشريكته ، المزيد من المجهود والوقت ، المزيد من الاهتمام، المزيد من أي شيء آخر.
تزرع في عقلك بذرة شك ، على أمل أن تتنافس معه على رضاها ، حتي تصبح دميه .
لا يستخدم الكاذب القوة الغاشمة ، بل يستخدم علم النفس والعواطف ، والخداع لتحقيق مبتغاه.
إن لم تدرك اللعبة ، ستخسر قبل أن تبدأ.
تعلم أو هلك.
1 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.