- سيمفونية صباحية تمتزج فيها نقرات المطر وزقزقة العصافير مع ايقاعات تعاقب السيارات ... صباح ليس كأي صباحات العام ... يرسل الشتاء تباشيره ليعلن عن قرب وصولٍ ... يخرج النهار بلطف من براثن الصيف المجدب إلى باحات الندى والمطر وليالي الشتاء الحالمة الطويلة؛ التي زعموا كذبا أنها حزينة ... أوليس في تَنَسُّم رائحة الأرض بعد المطر بقايا ظلال عنفوان الشباب ؟؟!
- أيُّ زقزقة تلك؟!! العصافير تتبادل السباب صبيحة كل إشراق ... أين جوربي الأسود؟؟! ولم يسكن العنكبوت تلك الزاوية؟!