_عنوان الحلقة (هروب القرصان.)
بعد جلسات التحقيق المتواصلة، خرج العقيد كمال من سجن التحقيق متجها إلى مكتب الجنرال خالد وهو غاضب من صمت القرصان الذي يرفض الاعتراف أو الكلام.
ناقش العقيد كمال مع الجنرال خالد إمكانية التخلص من هذا العدو العنيد الذي يشكل خطرا كبيرا، لكن الجنرال خالد رفض الفكرة مؤكدا أن القرصان ليس شخصا يمكن القضاء عليه بتسرع، وأن الصبر هو السبيل لاكتشاف من يقف وراءه في التنظيم.
وفي تلك الأثناء، كان النقيب سمير في منزله يقضي وقتا هادئا بعد العمليات الأخيرة، حيث تحدث مع والدته نزيرة التي كانت تستعد للذهاب إلى السوق، وطلبت منه أن يبقى في البيت لحراسته إلى أن تعود.
في الجانب الآخر من المقر، كان القرصان يخطط بدقة للهروب من سجنه بعدما شعر بأم نهايته اقتربت، تظاهر بأنه يريد الذهاب إلى المرحاض فاقترب منه الحارس ليصطحبه، لكن القرصان انقض عليه بسرعة خاطفة، واستعمل السلاسل ليخنقه ويقيده، ثم أخذ مفاتيح الباب هرب من السجن دون أن يلاحظه أحد.
خرج مسرعا نحو البوابة الخلفية حيث كانت سيارة سوداء بانتظاره، فركبها على الفور متوجها إلى المخيمات الإرهابية في الهضاب ليعود مجددا إلى الميدان ويبدأ مرحلة جديدة من الانتقام.
(القرصان ينتقم... ودماء جديدة في الهضاب!.)