_عنوان الحلقة (الصاروخ القادم نحو سمير.)
في السوق، كانت الأم نزيرة تتجول بين الأكشاك باحثة عن حاجيات البيت، وقد لفت نظرها شكل البطاطا الجميلة الموضوعة على الطاولة، فاشترت منها كمية معتبرة مع بعض الطماطم الطازجة، بينما كانت ابنتها منى ترافقها بعناية وتصر على مساعدتها في حمل الأكياس الثقيلة وسط ازدحام السوق وروائح الخضروات المنتشرة في المكان.
في مقر العساكر، دخل العقيد كمال مسرعا إلى الجنرال خالد وهو يحمل في ملامحه القلق والتوتر، فقد وصلت إليهم معلومات خطيرة بأن الأعداء يخططون للاستيلاء على القرية الكردية.
الجنرال خالد، الذي يشتهر بصرامته وشجاعته، لم يتردد في اتخاذ موقف حازم، إذ بدأ بإصدار أوامره لتجهيز القوات استعدادا للدفاع عن القرية مهما كلف الأمر، وكان إصراره واضحا في عينيه بأن لايسمح بسقوطها.
أما في القرية الكردية، فقد كان النقيب سمير وفريقه يعيشون لحظات حاسمة وسط معركة شرسة ضد القرصان وأتباعه من الإرهابيين.
الرصاص يتطاير في كل اتجاه، والدخان يغطي الأجواء، لكن شجاعة سمير ورجاله تفوق الخوف.
استطاعوا القضاء العدد الكثير من الإرهابيين، مما جعل القرصان يتراجع إلى الخلق وهو في حالة غضب وخوف.
في لحظة يأس، أمسك القرصان بصاروخ موجه نحو موقع النقيب سمير وفريقه، وأطلقه بعنف نحوهم، لتتحول ساحة القتال إلى فوضى عارمة.
حاول سمير التحذير والنجاة مع فريقه في اللحظات الأخيرة، بينما كان القرصان يفر مبتعدا بسيارته باتجاه شاطئ البحر، تاركا خلفه دمارا يتصاعد في القرية.
(مطاردة على شاطئ البحر.)