_عنوان الحلقة (عودة القرصان إلى القرية الكردية.)
في القرية الكردية، وصل القرصان إلى أحد المخيمات المنتشرة في أطراف المنطقة بعد فراره من السجن، وكان في استقباله عدد كبير من الإرهابيين الذين تجمعوا حوله استعدادا لهجوم جديد.
بدا واضحا أن القرصان عازم هذه المرة على الانتقام الكامل من العقيد كمال والنقيب سمير وفريقه، مستعدا لتدمير كل مايعترض طريقه.
في سجن التحقيق، عاد العقيد كمال لتفقد الزنزانة التي كان محتجزا فيها القرصان، لكن فوجئ بخلو المكان تماما.
وبعد دقائق من البحث، عثر على الحارس جثته هامدة على الأرض، ملفوفا بالسلاسل الحديدية التي استعملها القرصان في تنفيذ هروبه.
عندها أدرك العقيد كمال أن العدو قد فر خارج السيطرة وأن الموقف بات في غاية الخطورة.
وفي مقر العساكر، وصل العقيد كمال مسرعة إلى الجنرال خالد ليخبره بخبر الهروب المفاجئ.
تصاعد التوتر داخل المقر، فأصدر الجنرال خالد أوامره الفورية بتحريك النقيب سمير نحو القرية الكردية لملاحقة القرصان قبل أن يعيد تنظيم صفوفه.
انطلق النقيب سمير مع فريقه على متن المروحية بسرعة كبيرة، متوجهين نحو نفس الأرض التي شهدت معركتهم السابقة، حيث ينتظرهم هذه المرة خطر أكبر مما واجهوه من قبل.
في الطرف الآخر من القرية الكردية، كان القرصان قد وصل برفقته أتباعه إلى مشارف المنطقة، مستعدا لبدء جولة جديدة من الحرب ضد قوات العسكر، لتبدأ فصول مواجهة جديدة بين الشر والواجب.
(المعركة الثانية في القرية الكردية!.)