_عنوان الحلقة (بداية التحقيق.)
في مقر العساكر، أمر العقيد كمال الحارس بنقل القرصان إلى سجن التحقيق بعد نجاح عملية القبض عليه.
وبينما كان الحارس ينفذ الأوامر، وصل الجنرال خالد بسرعة وسأل عن الوضع، فأخبره العقيد كمال أن القرصان أصبح الآن في سجن التحقيق وتحت السيطرت التامة.
في منزل النقيب سمير، عاد النقيب سمير إلى البيت بعد مهمة شاقة، وجلس مع أمه نزيرة لتناول العشاء، وتبادلا الحديث والضحك في جو عائلي هادئ أعاد له بعض الراحة بعد القتال العنيف.
أما في سجن التحقيق، استيقظ القرصان ليجد نفسه محتجزا داخل الزنزانة.
دخل عليه العقيد كمال وبدأ التحقيق معه مباشرة، محاولا معرفة هوية الزعيم الكبير وراء التنظيم الإرهابي.
حاول القرصان السخرية والاستفزاز، مما دفع العقيد كمال لضربه بعنف، مصمما على انتزاع الاعترافات وكشف الأسرار التي يخفيها هذا العدو الخطير.
(الزعيم المجهول... يظهر في الخفاء!.)