HarbElWatan

Share to Social Media

(الجزء 1) الحلقة 17
_عنوان الحلقة (المعركة الثانية في القرية الكردية.)

في مقر العساكر، تابع الجنرال خالد التطورات الميدانية بقلق بالغ، بينما كان العقيد كمال يترقب وصول أنباء عن المواجهة المنتظرة بين النقيب سمير والقرصان.
كان الأمل كبيرا في أن يتمكن الفريق أن من إنهاء خطر القرصان الذي أرق البلاد بهجماته المتكررة، وأظهرت ملامح الجنرال خالد جدية الموقف وإصراره على استعادة السيطرة في أسرع وقت ممكن.

في القرية الكردية، عاد القرصان ومعه عدد كبير من أتباعه، عاقدا العزم على تدمير القرية التي فشل في احتلالها سابقا.
انتشر الرعب بين السكان مع اقتراب الإرهابيين من المنازل، لكن النقيب سمير وفريقه وصلوا في الوقت المناسب على متن المروحية، ليبدأ اشتباك عنيف استخدمت فيه الأسلحة بكثافة.
تراجع القرصان إلى الخلف بعد أن فقد عددا من رجاله تحت نيران كرمان ولقمان وتامر الذين قاتلوا ببسالة لحماية الأهالي.
دارت المعركة بين الأزقة الضيقة للقرية، وارتفعت أصوات الانفجارات لتعلن بداية حرب جديدة أكثر ضراوة من الأولى.

وفي منزل النقيب سمير، كانت نزيرة تعيش قلق الانتظار، وقد عادت أحلام متأخرة من الخارج لتجد أمها وأختها منى في حالة توتر شديد، لايعلمن أن سمير في قلب معركة شرسة يحاول فيها إنقاذ القرية الكردية مرة أخرى من الدمار الكامل الذي يخطط له القرصان وجماعته المسلحة.

وبينما استمرت المعركة بلا توقف، أدرك القرصان أن الهزيمة تقترب مجددا، فبدأ يخطط لمناورة جديدة للسيطرة على القرى المجاورة كي يحاصر قوات
النقيب سمير في نطاق ضيق، كانت هذه المواجهة الثانية بداية فصل أكثر خطورة في الحرب بين الفريق العسكري والإرهاب.

(الكمين في أطراف القرية الكردية.)
1 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.