خمس ثوان فقط تلمح بها هذا البياض الذى نال من شعرك الشبابى المقدس كفيلة فقط ان تدرك بها تمامًا كيف كنت و هل ستكون؟!.. فى الحقيقة انه الشعور الذى ينتابك بعد صدمة الخصلة البيضاء الأولى .. لا شك انه شعور صدمة نوعا ما . وهذه ليست الجملة .. انما الشعور الممزوج بها.. ندما كان ،،فرحة لما ،، حسرة على،، او افتخار ب.. وهنا يربط ممكن الفرس فيما بعد يا صديقى..
الان بعد خمس سنين من الان وبعدما يسبح البياض اعمقغ قليلا !! هل أنت راضٍ تمامًا على تلك الحافة التى ستعبرها حتى ذلك الوقت ؟!! قد يبدو الامر مزحا نوعا ما إذا كنت يا قارئ العزيز من أبناء العشرين واكثر قليلا ..وقد يبدو اكثر حكمة لاخلاء الأربعين ولكن … انه أكثر حزماً لمن انتصف الثلاثين الآن .. وحتى تلك اللحظة أفعل لها .. فالرضى كل الرضى.. والامان بقلبك وروحك والإيمان يتوسط باطنك والعمل على الخطا .. ومن بعد السلام