ولربما علتك فى وحدتك!
أستهين بكل تلك الأيام التى مرت
ولم تجد سوى تلك الزاوية فى تلك الجدران البائسة
حتى صارت أقرب منك لك
فكم ألم ودمع وحنين أخبئته عن العالم باكمله إلا سواها!
وكأن الكون قد ضاق ....ضاق جدًا
حتى من قلب واحد فقط يشعر بك
وتتوالى عليك خيبات الأمل مع كل شخص تحاول عابثاً أن
تريح على كتفه للحظة
لتعود إلى تلك الزاوية البلهاء التى لا تجدى نفعًا
ولكنها فقط من يستمع لك. فتحتضنها بدموع الفراغ رويدا رويدا.