أعلم آنك عالق فى منتصف الطريق … تعطلت جميع خطوط الإقلاع …
وتأخر الوقت كثيرا حتى للذهاب سيرًا ..
لن ألومك كثيرا وأعيد لك ما قلته لك فى بداية هذه الرحلة فيكفيك ما فيك..
أدرك تمامًا آنك كنت تسرى بجسدك .. لقد كانت روحك مازالت حبيسة هذا المشهد الدرامي الذى لن أعيده عليك أيضا فيكفيك ما فيك!!
ثم ما العمل الآن يا قلبى؟!!!
آنك تائه فى هذا الظلام الدامس يشدك الحنين تارة وتوجعك الذكريات أحيانًا .. ترق كثيرا وعندما تتذكر وجعك تخشى أن تقسو أو بالأحرى تضعف امامه!!!
ثم انك كيف ستقسو عليه وهو أنت ؟!!
حتى وأن استباح هو قتلك فستخشى فقط أن لا يحبه أحداً بعدك ولا يرعاه بالدعاء مثلك🥺🥺
اننى عالق تمامًا فى منتصف الطريق ما بعد الثانية عشر صباحا فى أواخر ديسمبر فى شوارع ازمير
فهل ستأتى لى لتنقذنى؟!!😞
أما ساعود زحفًا لساحة الغرباء