Noorismail

Share to Social Media

فى طىّ الكِتمان 🌸
🌸قتل ناعم 🔪

الفصل(8)

واثناء خروجها من الإستديو عرضت عرض على حياة امام ناظرى قاسم
_حياة تشتغلى عندى؟!
عقد قاسم حاجبيه وأردف..
_أستاذة قُدس، ممكن كلمتين على إنفراد
تنحت قدس جانباً وأصغت إلى قاسم وهو يهمس لها دون أن يتسبب فى إحراج حياة

_استاذة قدس، إزاى قتاله قتله ورد سجون وقبلها كانت بنت ليل تشغليها عندك، انتِ عارفه خطورة دا إيه؟
عقدت قدس ساعديها امام صدرها وقالت بكبريائها المعهود
_دى ست اتظلمت واتحطت ف مواقف لو حد مننا اتحط فيها هيعمل اكتر منها، الست دى مجنى عليها وضحية حرام المجتمع جلدها والقانون ونيجى كمان بعد كل دا نعاملها بوصمة العار الل ملازماها

زفر قاسم زفرة ضيق وهو ينظر ناحية حياة ومن ثم نظر إلى قدس
_صدقينى مش من دواعى أمانك وحمايتك تشتغل عندك ست زى دى
_صدقنى انت ياقاسم، الست دى مفيش منها خوف، انا ست زيها وبكلمك من المنطلق دا
_العواطف مالهاش مكان حضرتك لو هتكون محفوفة بالمخاطر
_وانا بأكدلك الست دى مفيش منهاقلق

أومأ قاسم برأسه نفياً مع قوله
_بعد اذنك هتبقى تحت مراقبتى ليها لو حضرتك مصممه على إنها تشتغل عندك
_إعمل الل شايفه صح، لكن فعلا انا مصدقاها وهتشتغل عندى
إبتسمت قدس علامه على إنهاء الموقف، وشرعت ف إصطحاب حياة إلى مسكنها كى تجلب أشيائها الخاصه وتعود إلى منزل قدس لتعمل به..
____________
صوت أجراس المنبه تدق بجانب مارسيلينو الذى يغط فى سباتٍ عميق، نهض يتثائب بيوم عطلته يوم الأحد ويترجل ببطئ وهو مازال فى مرحلة إستيعاب التيقظ.
كان يسير يبحث عن لينزى وأولاده كاراس وميلا ولم يجد احداً منهم، ف اعتقد انهم بالكنيسة بالتأكيد
يحضرون القداس الإسبوعى.
ترجل إلى المطبخ، وأوصل الغلاية الكهربائيه بالكهرباء وبداخلها الماء، وجهز كوب النسكافيه الخالِ من السكر وبدء يدندن ويتغنى كعادته الهزلية
_أوووه يييس، مشيو الحلوين وسابونى زى التيييس
جهز كوب النسكافيه خاصته، وجلس يحتسيه أمام التلفاز وهو ممسكاً بجهاز التحكم عن بعد يبدل بين القنوات بلا جدوى، حتى سمع صوت مفتاح المنزل ودلفت لينزى مصطحبه أولادها
_انت صحيت؟
مط مارسيلينو شفتيه دون النظر إليها مع قوله
_لاء لسه نايم
_طبعا نايم ولا ع بالك

نهض مارسيلينو من مكانه وقبّل كف يد لينزى عدة قبلات وهو يهتف
_أبوس إيدك بلاش مش فاكر انهاردة عيد جوازنا وعيد ميلادى وعيد زراعه القطن، انا راجل شرقى والراجل الشرقى لايهتم لهذه التراهات

سحبت لينزى كف يدها منه بعنف وقالت وهى تنهره
_لاياسيدى مش هقولك كدا، بس المفروض تكون عارف ان انهاردة ميعاد متابعه ميلا مع دكتور الأورام

ضم شفتيه، شعر بالإحراج فترجل يضم إبنته ميلا إلى صدره مع قوله
_حقيقي آسف
_آسف على إيه ولا إيه يا مارسيلينو، انت مش فاكر اى حاجه فالدنيا غير نفسك
بتيجى من الشغل قدام التليفزيون ياقاعد عالفون يانايم
لا البيت ولا أصحاب البيت ولا اى حاجه بتشغل حيز صغير أد كدا من تفكيرك، وانا بصراحه تعبت وزهقت
ياسيدى ناسينى وقلت ماشى، عارفه انك بتخونى بس ممسكتش حاجه مادية عليك لكن والمسيح الحى لو عرفت حاجه محدش هيخلصك من أيدى

عاد مارسيلينو بظهره للخلف يصتنع الخوف قائلاً
_اوعا المرأة الحديدية، لينزى انا راجل زى أى راجل بينسي و
_و متخلف وبلا مسؤلية، طهقتنى فعيشتى اوعى كدا

تركته ودلفت إلى غرفتها تبدل ثيابها، فنظر مارسيلينو إلى أولاده و إبتسم لهما علامة على أن كل شئ على مايرام..

_______
وأمّا عن صديقي لا تسلني، فما لي صاحبٌ غير نفسي!
_حياة، حضريلنا اتنين شاى أخضر وهاتيهم برة فالجنينه

سارت قدس بمحاذاة قاسم يتحدثا سوياً، ف أردفت قدس
_بحس عندك كلام كتيير بس بتفضل السكوت، انا بقى انهاردة قررت للى قصادى اسمعه أى ان كان مين وانا كمان اتكلم بقا كفاية صحوبية لنفسي اكتر من كدا

تبسم قاسم ف اكملت قدس
_لسه كنت بدردش مع حياة وحكتلى على طبيعة حياتها مع جوزها الشيخ على الله يرحمه
كان لين وهين معاها وطيب وعشرته حلوة، ودلوقت بقا الدور عليك

_حضرتك عاوزة اكون انا ضيف الحلقة الجاية وللا إيه
ضحكت قدس ضحكة جميله تبسم على إثر ها قاسم وقالت الأولى
_انا مش بستضيف غير ستات وقضاياهم هزت الرأى العام، لكن حضرتك ظابط إذاً لايوجد مجال ف استضافتك فالبرنامج، لكن ممكن اقولك تستضفنى انت وانا اتكلم

جلسا الاثنين وأردف قاسم
_اتفضلى كلى آذان صاغية لحضرتك
_إرفع التكليف ياقاسم انا بقولك ياقاسم عادى اهو، مش لازم البس بورنيطه ع لسانى

صمتا الاثنين ف هتفت قدس
_مراتك متوفيه من امتى؟
_يعنى داخلين فسنتين
_من وقتها وانت حياتك واقفه
_ايوة طبعا، ومن وقتها وهى وابنى فبالى وقلبى
_ينفع تحكيلى ايه الل حصل
تنهد قاسم وتذكر ذكرى من ابشع ذكريات حياته، فقد كان قاسم رائداً بإدارة المخدرات، وذات مرة تم ضبط جبل من الهيروين لأحد التجارالكبار وحكم عليه بالمؤبد، فقرر رجاله الذين بخارج السجن الإنتقام.
وكانوا يراقبون خط سير الرائد قاسم هو وعائلته يومياً، حتى أتى اليوم الموعود وأطلقوا عليه النيران هو وزوجته وإبنه الوحيد باهر، لتنقلب السيارة بهم ويحاول قاسم الخلاص منها وما أن ابتعد لتنفجر السيارة بزوجته وإبنه أمام عينيه!!

تأثرت قدس بقصه قاسم كثيراً، وهتفت فى خفوت
_الله يرحمهم
رفع قاسم بصره إليها مع قوله
_عارفه ياقدس، طول الوقت كنت باجى عليهم بسبب شغلى، وحتى حياتهم إنتهت بسبب شغلى
حاسس ان دا جبل فوق صدرى، حِمل شايله ومش أده نهائى

نظرت قدس إليه فى تعاطف وقالت فى هدوء
_دا قدرهم من يوم م اتولدوا، ربنا كاتب كل شئ ياقاسم.. هون على نفسك

رن هاتفها برقم غريب، ف اجابت لتجده طليقها هانى، ارسلت له الكثير من السباب والشتائم واغلقت الخط فى وجهه ف اردف قاسم
_دورك تحكيلى إيه قصة البنى آدم دا فحياتك
_مانا حكتلك
_لاء انتِ وقفتِ لحد تعب زياد إبنك
_ايوة فعلاً، عارف ياقاسم جروبات الستات الل بيقعدوا ينزلوا مشاكلهم عالملأ كدا والستات تقعد تكتبلها اتطلقي اتطلقي
_مش عارف اوى بس كملى
_ماعلينا، أهو هانى بقا كان هيخلينى فمرة انزل بوست بإسم عضو مجهول الهوية واقولهم حد عنده حل

قُطع الحديث و رن هاتفها ب إسم المُعدة نهى، لتجيبها قدس على الفور، تخبرها ب أن هناك ضيفه للحلقة القادمة وهناك موضوع ساخن كما أعتادوا، حتى إستأذنت قدس من قاسم وترجلت نحو الڤيلا كى تبدل ثيابها وتلحق بنهى ذاهبة إلى المكان التى ارسلته الاخيرة لها ليكونا ف إستقبال قصة جديدة مثيرة.

#نورإسماعيل
__________
وفى كل وقت بداخلنا نتمنى أن نملك من الأنسانية ما يكفي لأن يصبح ما حولنا عالم يُحتمل على الأقل!
ب منزل المدعوة إسراء، ضيفه الحلقة الجديدة_فى حال ان وافقت_كانت قدس ونهى معاً ينتظراها بعدما قدمت لهم كوبان من المشروبات الغازية وجلست امامهم.
سيدة فى عمر الخمسينات، تكاد تجزم ان هذه فى صِغرها كانت اجمل من بشارعها وعائلتها ومجموعة صديقاتها، تمتلك من الحُست مايبدو واضحاً على قسمات وجهها..
انفرجت شفتيها لتردف
_منورين
_بصى ي إسراء، انا عاوزة أستضيفك ف برنامجى الحلقة الل جاية وهدفع الل تطلبيه
_الحوار مش فلوس حضرتك

هتفت نهى قائله
_أومال
_انا عاوزة قصتى تعرفها كل الناس عشان البنات تتعظ وأى واحده تفكر تعمل زى م عملت نيڤين فيا، تعرف ان لها نهاية تشبهها بالظبط
_طب ممكن تحكيلى بعض تفاصيل دلوقت وفالحلقه تكملى ب أريحيه

*منذ سنوات *
ثم رحلوا ولم يبالوا بأنهم كانوا السبب في نزيف جرحي.. وتركوني في منتصف الطريق عصفورًا مكسور الجناح!
ولكني لم أنتظر عودتهم لقد ضمدتُ جرحي بنفسي وأزهرتُ بخطاي وكأنني لم أنزف قط.
فكرة شيطانية!
هذا م أدعت نيفين حينما اخبرت اسراء بفكرتها كى تضغط على والد الاخيرة بالموافقه على زيجة إبنته والشاب التى تحبه الذى يدعى عدنان.
_بُصى دا مخزن الزيت الل بابا بيخزن فيه حاجته، فيوم هنتفق فيه وهاخد المفتاح زى انهاردة كدا من ورا بابا وتيجى وييجى عدنان وتتصوروا ويتقدم عدنان ولما ميوافقش يطلع الصور ب انه هيفضحك لو مرضيش
وباباكِ يوافق..ايه رأيك!

شردت إسراء فى خوف وقالت بنبرة خائفه
_ممكن بابا يقتلنى بسبب الحركه دى ولا اتجوز عدنان ولا يحزنون
_لاء طبعا، مين هيحب يروح لعشماوى برجليه، هو هيزعقلك زعقتين على كام قلم وخلاص
وتبقى مع عدنان للأبد.. إيه رأيك!.
عودة إلى الحاضر، اردفت قدس بلهفه
_وبعدين
اكملت اسراء القصه ب ان بالفعل تمت الخطة ب أن تجلب نيڤين المفتاح دون علم والدها وان تخبر اسراء عدنان بتواجدها هناك وما ان يدلف تخبره عن الخطة ب اكملها.
ولكن وقعت اسراء ضحية خبث نيفين التى تعشق عدنان حد النخاع وتراه كثيراً هو وقلبه على صديقتها اسراء ترى انه بالاحرى يحبها هى، فهى تعشقه منذ الصغر وتترك غصات قلبها تؤلمها حينما تستمع إلى قصة حبه الكبيرة مع اسراء وليس هى!
فقد دسّت السّم برأس عدنان وأخبرته ب أن اسراء دائمة التواجد بهذا المخزن تقابل شباب عدة، وأن هو ليس وحده حبيبها فهى فتاة سيئة السمعة تخفى هذا خلف براءتها ونقاءها المزعوم..

ذهب عدنان والشياطين تتقافز فى وجهه، دلف إليها وما ان دلف حتى صفعها عدة صفعات وسبّها ب أقذع الشتائم ومن بعيد احضرت نيفين الكاميرا الفوتوغرافيه لدى شقيقتها وقامت بتصويرهم سوياً وخرجت مهرولة تنادى والدها وكأنها تفاجئت بوجودهما.
فضيحه كبيرة، جعلت والد اسراء يحبسها لأعوام لاترى فيهم ضوء الشمس ومُنعت من الذهاب إلى مدرستها وتوقفت عند هذا الحد، حتى الطعام والشراب كان يدلف إليها من اسفل الباب دون أن ترى ضوء الشمس أو يراها أحد!

____________
الكاميرات تتحضر وتدور ، مهندس الديكور يضع لمساته الأخيرة على المكان..
تجلس قُدس تنظر لأوراق الإعداد، تجلس اسراء فى المقعد المقابل لها يتم تركيب لها مكبرات الصوت..
صوت المخرج ينادى إستعداداً للهواء.. تنظر قدس إلى الكاميرا وتقول ب إبتسامة مُشرقه

_مساء الخير، فى بحبرهن السرى.. بنلتقِ مع بطلة حكاية جديدة، بطلة القصة المرة دى قدرت تاخد حقها من الدنيا غصب عنها
بطلة إتحدت ظروف ظلمتها، وإنهاردة عندى قصة منفردة من نوعها
بطلة من بطلاتى قررت تاخد حقها بطريقتها الخاصة، قتلت صاحبة عمرها واخدت عقابها 25سنة سجن
ومع ذلك مش ندمانه، إسراء ازيك

أومأت إسراء برأسها مُرحبه ف أردفت قدس
_أنا مبسوطه إنك معايا هنا دلوقت
سكتت إسراء لبرهه وقالت بنبرة تحمل الكثير من الأسي
_طبعاً لازم تكونى مبسوطه، بيا وب الل حكاياتهم زيي بتطلعى ترند كل إسبوع

تبسمت قُدس وقالت بثقه
_ممكن عشان الل بتقوليه دا، وممكن كمان عشان اعرف ليه عملتِ كدا
_عشان كانت تستاهل
_وشايفه انك تستاهلى عقابك
_انا ميفرقش معايا العقاب طالما خدت حقى
_وإفرض كنتِ خدتِ إعـ.. ـدام، كان هيبقى إيه شعورك ووانتِ خلاص على حافة الموت
_مش مهم شعورى، المهم انى أخيراً حسيت ب إنتصار عليها
_قلبك موجعكيش وانتِ بتعملى فيها كدا؟

ضحكت إسراء بهيستريا وقالت بنبرات يختلجها الضحك
_وهى قلبها موجعهاش على عشرة 15 سنة ضيعتهم! أنا خدت حقى ومش ندمانه ولو رجع بيا الزمن هعمله تانى

_لو رجع بيكِ الزمن هتعمليها تانى ويضيع من عمرك 25سنه!
_انتِ عاوزة توصلى لأيه

انقضت قُدس للإمام وقالت وكأنها قامت بحصارها فى خانة اليك
_إزاى هانت عليكِ صاحبة عمرك
تبسمت إسراء وقالت وهى تحكّ بذقنها علامة على إنتصارها الذى تفتخر به
_هرجع واقولك نفس الكلام، عشان كانت تستاهل!

_طب م تقوليلى بالظبط هى عملت إيه..
بدأت تروى إسراء حكايتها المؤلمة، وصلنا إلى حبسها بالمنزل والمرض النفسي الذى إحتلها وجعلها تفقد النطق، حتى رق والدها لحالها وبدء فى تخفيف العقاب عليها.
كان على الطرف الآخر من النهر، قد تزوجت نيڤين من عدنان،اكملت خطتها ب أنها الفتاة التى تحبه فى صمت منذ سنوات لأجل عِشقه لصديقتها، هى الفتاة التى حافظت على قلبها ونفسها من أجله، فظفر هو بها وصنع حفل زفاف قد حضره كل اهل بلدتهم وظلّ يتحدثون به لأيام ، وهذا م أحدث شرخاً كبيراً بقلب إسراء!
وكأن المصائب لاتأتى فُرادا، تم حبسها وتشويه سُمعتها بالباطل وتزوج حبيبها من الأفعى صديقتها وتعامل معاملة المنبوذين ويبقى سؤالها، الا يوجد سوى صديقة طفولتها وشبابها أن يتزوجها؟!
زاعماً انه تزوج العفيفه وترك سيئه السُمعة..
كانت تأتى عمة إسراء لتصطحبها خارجاً فى بعض الأوقات كى تتحسن نفسيتها وتنفك عقدة لسانها!
مضى الكثير من الوقت، ظن الجميع ان الجُرح قد إلتئم!
قلبها معقُودٌ به، ككُل الأشياء القديمة، الصغيرة، الثمينة في عيناهاّ المسكينتَين على اتساعِهما، التي لا تساوي كثيرًا في عُرفِ الباقين..حُب طفولتها وشبابها فكيف السبيل إلى النسيان!

توقفت قُدس إلى هذا الحد المشوق من القصة على وعد ب إكمالها الحلقة القادمة..
_______
أصبحت مريم جسداً بلا روح، كخيوط متشابكة معقوده بعقده كبيرة! وخلف علامة إلإستفهام يجلس إسلام لايعرف مابها؟
دعاها للذهاب إلى السينما يستمتعون بمشاهدة فيلم ويتناولون الذرة المقرمشه والمياة الغازية.
فعلت مريم هذا كجماد، وكأنها آله عليه هو تحريكها، أصبح هذا الأمر يُرهقه كثيراً، وما ان انتهى الفيلم واستقلا السيارة ليردف لها إسلام ب نفاذ صبر
_مريم فيه إيه، بقالك فترة كدا وانا بصراحه بقول يمكن الولاد تاعبينها يمكن انا قصرت فحاجه..

نظرت مريم إلى نافذه السيارة وأردفت بهدوء يسبق العاصفه
_مفيش حاجه يا إسلام
_يعنى إيه مفيش انتِ متغيرة معايا جدا ومع الولاد ومن اقل حاجه بتتعصبي فيه إيه

أدارت رأسها له وقالت وهى تشخص بصرها على عيناه من الداخل
_هو مش احنا عازمين قاسم بكرة عالغدا
_ايوة
_يبقى بكرة هتعرف يا إسلام
هدر بها قائلاً بنفاذ صبر
_هو إيه علاقة قاسم بيا وبالل بقوله فيه ايه ي مريم
_انا عاوزة اتطلق ي إسلام

ضيق إسلام عيناه ف إستفهام قائلاً
_إيه!!
إنتظروا الفصل القادم
#فى_طىّ_الكِتمان
#قتل_ناعم
#نورإسماعيل
0 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.