_كم أهتم لإن أخلع عنكِ
رداء الخيانة
وألقي بكِ بقايا
من فتات الحب
يا تري هل نعود بعدها أم لا
القهقهات علي سخف التفاهة
الأحضان العميقة والقبل الحنية
الرقص علي أغنية هايدي
والبكاء كالأطفال علي ريمي
الجري وراء القطط
وصنع زوجان حميمان بالتراب
دق أبواب الجيران والهروب حفيا
كل هذا أتري أنه سيرجع
فقط بمجرد أن يكون بصحبة قلبك
بقايا ذاكرة لإنسان
غبتِ عنه دون إرادة
وحين أتيح لكِ النسيان
أحببتِ غيره من دون
أن تذكري ولو جزء من الحب
الذي كان , لقد هان ...
فجاءه سرعان ما أخذتكِ الحياة
بعيدة عني
حيث أصبح حب الغير
من رضا الألالم ..
***
لم أنقش أبدا أي إهتمام
ولكني الأن دون جدوي
أصابني الاهتمام
أهتم بالخيبة
التي تخالف قوانين قلبي
أريد رؤيتكِ وأنتِ في حضن ثانِ
تمسكين بيد رجل
لا يعرف عنكِ سوي أسمكِ
وبينما تتجولان يأتي طفلا صغير
ليخبركِ وتبدو عليه علامات التعب
"إني جائع"
أتعرفين ...
كم تمنيت أن يعود
العمر إلي الوراء
لأكون ذات الطفل مستقبلا منك
قطعة الشوكلاته
يا قطعة من قلبي ..
وعندما تتمشيان يركض خلفكِ
الطفل نفسه , الجائع..
حاضنا إياكِ بخوف فأر
لأنه رأي للتو قطا شرسا يلاحقه
***
أتعلمين ..
هذا يذكرني تماما بالحب
الذي لم نحرص علي تخبأته جيدا
حتي
تأخده
منا
الايام
بعذر
النصيب