أتمني تجميع كل من أحبهم
في مدينة ما غير مألوفة
وأضع قاعدة ..
من يدخل المدينة لا يموت أبدا
فيسألني المحبون , الطيبون , ولكن كيف ..
فأرد بحب مفرط..
يعني أنهم يبقون أحياء
أحياء فقط بدواخلنا
أحياء للأبد , للنهاية ..
وكذلك لو بأستطاعتي
أن أصنع شعور الذة
بألايمان لمن نحبهم
حيث لا نسل ولا تجديد لا ملل..
فمن يحب يصنع الوقت بزيادة
لكي يري الحبيب ويخلده بقلبه
بين التارة والاخري ..
حقيقة أعلم أنه من المستحيل
ولكنني واسع الخيال ..
تقول لي امي :
بأنني إنسان ولكن مغاير
لتفاكيرهم بالمنطق
وانا لا ابالي بطبعي
لإراء كل البشر بي
ومع هذا حتي قول أمي
لا يهمني
لانها كانت في حالة غضب حينها
لأنني كنت ثمل بالغموض
ومكثرت للرقص رغم أني
أعلم يقينا بأني في طريقي للايمان ..
لست فيلسوفا ولا كوكب فضائي
لست محاربا لطبيعة الحياة
ولم يكن وجودي من العدم
ولكنني إنسان ومن حق الانسان
أن يتمدد بعقله ..