_أضع أسناني علي شاربي
ليس لأن هناك محصول سيئ
من الصدمات
بل لأخفض توتري
الكثير من الناس حولي
أمامي ورقة بيضاء
وأخري بها كم هائل من الأسئلة
التي وضعها الاحمق
الذي يربط جينزه بحبل النشر
كي لا نشاهد الفضيحة اذ وقع
ونحن نعلم أنه لم يرتدي ملابسه الداخلية..
حسنا..
أين سرحت بهذا الاحمق
ماذا عني أنا بكامل أناقتي
مرتديا ملابس داخلية جديدة
ولكني لم أحمل تلك الثقة التي يكتسبها
ذالك الاحمق المعتوه..
يداي تعرقان بأستمرار حتي لا أكاد
أمسك بالقلم
رجلاي في حالة من الاهتزاز
ككرسي خشبي لعجوز في أواخر أيامه
يري أنه شيئ ممتع...
***
لقد أنتهيت من الامتحان
ومتأكد مئة بالمئة من كل أجوبتي
إلا سؤال واحد لم أعرف حله ..
أريد تفسيرا لتزايد نبضات قلبي
وأنا علي كمال المعرفة
إني ناجح..
***
تبدوا أكبر خسارتي هنا ..
كثير الصمت دون ملل
لا أستطيع ترتيب كلمتان
وانا محاولا للتحدث مع أحدهم
فأكملت حياتي ..
خلف الجدران .. الابواب ..
وممثلا نشر الملابس
علي حبل الغسيل..
معتني بالأصغاء خفية...