hmadialfitori

Share to Social Media


_
لربما أكتب لكِ الان
أخر كلماتي الوادعة للابد
لا يجب أن أنتظر ولو لدقيقة واحدة
سأبدء مهما كلفني الامر
الجرح لمشاعري
والعتمة لكل أمالي بكِ
الان مهما بكت عيناي
وسقط قلبي سهوا مني
عندما لا أستطيع أحكامه بداخلي جيدا
وصدمة مواجهة كذبت إن كل المسلمات بقربك
سأكتب لك ولتقرأي رسالتي ..

" عندما يطرق الغياب باب الحب
أكتب رسالتك للنجاة وهاجر فورا"..

- الوعد كذبة كانت من تأليفي
لم أعدكِ بشئ حقيقي
فكل ما قلته كان لأجل
أن أستمر معكِ لا أكثر
وأعترف بغباء
أنه ليس من أجل الحب
ولكن من أجل أن أجد أحدا يواسيني
نعم المواساة لقلب أرهقته الحياة
والعائلة وحبيبته السابقة
كل هذا كثير علي قلب واحد أن يحمله
ولكني حملته وأنتِ من كان يشتد بحملي
ليخفف علي الثقيل من العبئ..
حسنا ...
قولي أني لست إنسان
ومجرد حيوان خادع
ألتقط منكِ هدوئكِ
لأخراج ضجيجه الداخلي بك
وأنه سرق منك قلبك
لأشباع عاطفته التي كادت أن تنتهي
من فرط الحزن
وإني الكثير من كل شئ سئ
لايصلح لجعلي شخص يعطي الثقة وتأخذ منه
ولكني لست الشخص الذي يليق بك حقا
أنا أحمق ومثير للشفقة كنت
والان بفضلكِ صرت قويا لا يكسره الغياب
حتي غيابكِ ..
-هذه هي رسالتي لأحدهم
كان رقيق المشاعر محبا
ولطيف التعامل أستاذا
وحاضن المواجع أما
كان البقاء بقرب بيته هو الوصول
وعينيه هي قبلة السلام..
سأحزن بقوة لأني سأفتقده كثيرا
بعد هذا الغياب
ولكني مجبر علي فعل هذا
ووددت لأشكي له ولكن
كان أكبر حزن
هو أني إذ أقتربت أكثر
حصل ما لم نتوقعه
الفراق بطرق أخري
طرق تعد من حبنا موتا
وتتلذذ بمشاهدة إسعافه
علي سمفونية القدر ...

-ولكني فعلت هذا وأنا لا أعلم ماهي حالتكِ
تركتكِ تواجهين شعور الوحدة بعد الاسناد
ويعلم الله انه ليس بوسعي سوي فعل ذالك...

0 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.