Sara yahya

شارك على مواقع التواصل

الفصل الثاني
آية

كانت الجدة ليلى تنام في سريرها وفي حضنها محمود عندما سمعت رنين هاتفها ورفعت يدها لتتناوله من على الطاوله القريبه من السرير وترى مكالمة من ابنها حسن
الجدة ليلى: آلو خير ياحسن في أيه والساعة كام دلوقتي ؟
حسن: خير ياأمي ماتقلقيش بس كنت عايز أقولك مديحه مراتي بتولد واحنا في المستشفى وكنت عايز أجي اخدك عندها .
الجدة ليلى: حاضر على طول حجهز حالي أنا ومحمود لغاية ماانت تيجي سلام.
تغلق الخط وتوقظ محمود : محمود حبيبي يلا تيجي معايا نروح عند عمك حسن .
محمود : اه ياأمي
وبعد وقت قصير يكونوا جاهزين ومنتظرين في الصالون وتسمع جرس الباب
الجدة ليلى : أكيد ده عمك حسن يلا بينا
وتأخذ محمود في يدها وتخرج مع حسن وتغلق الباب وراءها ……
بعد عشر دقائق بالعربية يصلون مستشفى الولادة ويعرفوا أن مديحه وضعت مولودها الجديد .
يسأل حسن عن الغرفة الموجوده فيها ويذهبا إليها
ليطمئنا عليها .
حسن : السلام عليكم ازيك ياأم أحمد حمداً لله على سلامتك.
مديحه: الله يسلمك .
الجدة ليلى : حمداً لله على سلامتك يامديحه يابنتي
مديحه: الله يسلمك ياماما .
ويتجهوا للمولوده الجديدة في سريرها الصغير الموجود بجانب سرير الأم
تحملها الجدة ليلى :بسم الله ماشاء الله تبارك الله زي القمر
سموها آيه علشان هي آيه في الجمال وتتلفت حولها تبحث عن محمود لتجده جالس على كرسي في جانب من الغرفة وتذهب إليه وتضع الطفلة في حجره
الجدة ليلى : سمي يامحمود
محمود يحملها ويتأملها ويشعر بمزيج من الفرحة والدهشة
الجده ليلى : يلا يامحمود علشان لما تكبر حنجوزهالك .
ويضحك كل من في الغرفة .
1 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.