Rashasalem

شارك على مواقع التواصل

أطلت عليها الأيام بكل بشر وسرور حتي مع محاولة هذا الذي يدعي " بمستر عمر " لاستفزازها ولكنها أفشلت كل محاولاته وبدأت عملها بكل جدية مع فريق عملها " ايناس ؛ حمزة ؛ علي " الذي هم كتلة من النشاط والذكاء ولم يمر الا وقت ضئيل وقد استوعبوا خطتها التطويرية واخذت بايديهم نحو تعلم تقنية جديدة خاصة بها فالتصميمات في كافة مجالات الموضة وما يختص بالنساء وبدأت التصميمات تظهر للنور وتعدلها " تاليا" وهي تقدم كل الدعم والتحفيز لهم مما أعطاهم ثقة بأنفسهم عالية وظهر ذلك في تناغم اقلامهم بين أناملهم ليصيغوا ألحان تصميماتها التي أبهرتهم وظل الجاسوس الخفي في مراقبتهم بحنق يزيد ولا يذوب مع الايام خصوصا بعد رجوع والده ومحاولته المستميتة لإنهاء تعاقدها مع الدار أو إتباع نظام " زهقني شكرا " وأنتقلت " تاليا " لقسم المخازن لمراجعة الأقمشة التي تم إستيرادها خصيصا لمجموعتها الجديدة والتيقن من جودتها ومطابقتها لما تم الأتفاق عليه ؛ ووجدت ضالتها فالأقمشة لم يبخل مستر " هارون " أبدا عليها في الأقمشة التي طلبتها من حيث الجودة العالية وكم طرب قلبها فرحا وحماس للخطوات التالية حيث أعدت باترونات الموديلات بنفسها وأجتمعت مع مسئول قسم الباترونات أو ما يطلق عليه " مقص دار " وكم كان متعاون جدا معها لما لمسه فيها من جدية وتميز فالعمل مما جعل فريق العمل الخاص بها متشوق لرؤية الموديلات النهائية ؛ وواصلت " تاليا" الليل بالنهار لتنجز مجموعتها قبل الموعد تحسبا لأي طاريء ؛ وكان علي الجانب الآخر " مستر هارون " متحمس ومسرور بما تنجزه ولكن علي النقيض كان المدعو " عمر " يزيد حقده عليها وتكاد تجزم ان كل العراقيل التي تظهر وتكدرها هي من صنيعه ؛ ولكنها كانت خصم لا يستهان بها وجاء دور عارضات الأزياء لإرتداء الموديلات وإشراف " تاليا" عليهن من حيث ضبط المقاسات وأيضا طريقة العارضة بمشيتها وبحركاتها المدروسة أثناء عرض الأزياء الذي سيحضره شخصيات هامة وبارزة في المجتمع المصري والمجتمعات الآخري العالمية وقبل الموعد للإنتهاء من كافة الترتيبات وقعت كارثة لم تكن بالحسبان.
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.