Qaed

شارك على مواقع التواصل

روسيا – اقليم بيرم – ريف مدينة بيريزنيكي.
ناتاشا تصرخ خوفا " انجدونا" ونزل رونالد من على السلم في هلع اليها وصار يحتضنها ويهدئها
متسائلا ماذا يحدث وهما يسمعان اصوات اطلاق النار المتبادل.
سمعا صوت قسطنطين يصرخ " ارجعوا الان او سوف نطلق النار".
وابتدأت أصوات اطلاق النار من جديد.
" لقد اصبت رجلة ياقسطنطين".
قسطنين بفزع " بلغ الشرطة..ودع الرجال يحاصرونهم من الخلف".
سمع رونالد وناتاشا دقات على الباب " افتحي ناتاشا انا قسطنطين".
ركضت ناتاشا وفتحت الباب، فدخل قسطنطين " كوبوي لاتخف انهم بعض المشاغبين".
هدئت ناتاشا " لقد خفت ان يدخلوا الى البيت".
رونالد " ماذا يحصل الان..هل تريد مساعدة".
ضحك قسطنطين وخرج مع رونالد من البيت وصارا ينظران الى المحيط بقلق.
فجأة راوا مجموعة اشجار تشتعل والدخان يتصاعد.
قسطنطين " جينادي اين انت؟".
ركض الية جينادي " لقد حاصرناهم والشرطة قادمة"، ونظر الى رونالد نظرة محبة وهدئ.
قسطنطين " بلغ المطافي..لقد اشعلوا حريقا".
قسطنطين " حالا " واخرج هاتفة المحمول وصار يتصل.
في هذه الاثناء نادى قسطنطين كريم " هيا ادخلا..تعالي يا ماريا ادخلوا الى البيت".
ماريا " مرحبا سيد كوبوي..سعيدة بلقائك".
ضحك قسطنطين " رونالد هذه زوجتي ماريا".
رحب بها رونالد " مرحبا..هل دائما الاوضاع هكذا؟".
ضحك قسطنطين " لا مجرد مشاغبين ثملين".
كانت ماريا امرأة في الاربعين من العمر طويلة ورشيقة. ذات شعر اسود وعيون سوداء
وذات بشرة بيضاء. تلبس فستان أحمر وتحمل شنطة فاخرة من شانيل.
دعاهم قسطنطين للجلوس على الطاولة وطلب من ناتاشا ان تجلب لهم الكونياك لكي
يهدئوا ويستريحوا. وطلب من كريم الانتظار في الخارج ليراقب ماذا يحصل.
صارت ناتاشا تضع العشاء على الطاولة وابتداى الجميع في الاكل والشرب.
قسطنطين " هذه زوجتي ماريا خريجة معهد الادارة".
ابتسم رونالد " امراة جميلة..ماذا تمارسين؟".
ضحكت ماريا " اعمل في شركتي الخاصة في مجال الاغذية".
قسطنطين " تجارة اغذية لداخل روسيا وخارجها. استيراد وتصدير".
رفع قسطنطين كاس كونياك " في صحة رجل الكوبوي هاهاها".
وصار يشرب ويحدثهم ويسليهم ويهون عليهم.
رن جرس هاتفة وصار يتحدث مع جينادي ويسالة عن آخر التطورات.
جينادي " المطافئ في الطريق والشرطة قبضت على العصابة..كانوا شباب مراهقين
ارادوا سرقة الكوبوي".
نظر قسطنطين الى رونالد " هل وعدت احدهم بشي؟".
رونالد " نعم وعدت بناء بيت لرجل مكسور بيتة".
هدئ قسطنطين " آه..تعلم ان اللصوص والمنحرفين في كل مكان. دائما توخى
الحذر ولاتتحدث في المسائل المادية مع الغرباء ولا تحمل اموال كثيرة في محفظتك
او تلبس اشياء ثمينة".
واستمروا في الاكل وشرب الكونياك. وصاروا يضكحون ويروون النكت.
علموا من كريم بان المطافئ قد أطفات النيران واتهموا بعض المشاغبين.
فحدثهم قسطنطين ان حوادث حصلت من حرق الحقول والبيوت وسرقة الابقار والخنازير.
ثم طلب قسطنطين من كريم ان يرجع الى المدينة وان ياتي لما يتصل بة. فادخل كريم الشنط
وودعهم.
انتهوا من العشاء وجلسوا على الارائك يتحدثون ويشربون ويشاهدون التلفزيون.
في هذه الاثناء اتصلت ناتاشا في زوجها وقالت لة انها سوف تتاخر بالمجئ.
قسطنطين " كما تعلم ان الاحوال عندنا في روسيا سيئة وهذا منذ قرن..ولكن جميع الاماكن
في روسيا نفس الشي فالوضع يزداد سوا..نحن نحتاج الى من يحررنا من نظام فاسد يجلب
لنا العار والهزيمة والخزي والعقوبات الدولية..لاسبيل الى المقاومة.".
اعتذر رونالد عن الشرب وقال ان الطبيب نصحة بعدم شرب الكثير من الخمر.
ابتهج قسطنطين ونظر الى ماريا " رائع الصحة..انا ايضا يوما سوف اقلل"
ماريا " اعتقد ياسيد رونالد ان تترك تجارة السيارات الروسية المستعملة
فانها كما ترى جودتها منخفظة ولما تاخذها الى امريكا سوف تدفع ثمن النقل والجمارك".
رونالد " نعم لقد حسبتها. ارى ان افكر في مشاريع اخرى..اني افكر في تجارة الخمور
فلي صديق اسمة بوريس عندة العشرات من الاكشاك في روسيا".
ثم صاروا يتناقشون عن الخمور وانواعها وارباحها وطرق توزيعها وكانت ماريا تسالة
عن راية في الخمور الروسية والامريكية.
صاروا يتحدثون في المسائل السياسية والعلاقات الامريكية الروسية وقبلها السوفيتية
وصار قسطنطين يتحدث عن الخلافات بين الشعب والسلطة وعن تجارب المعارضة الروسية
اخذا مثال المعارض اليكسي نافالني الذي مات في السجن. فصار يسرد تاريخة وعن مؤسستة
مكافحة الفساد الرقابية التي مقرها في ليتوانيا وكيف كان ينتقد السلطات ويدعوا الى التظاهرات
ضدها ويفضح الفساد، فهو حاصل على جائزة ساخاروف الذي اسستة البرلمان الاوربي.
حيث ان الدولة لفقت لة تهمة والقوا بة في السجن.
رونالد " نعم أقراء في الصحف عن القمع السياسي وسجن المعارضين في روسيا.
يقولون انة لاحرية للرأي".
قسطنطين " جميع المحاولات فشلت فهذا نافالني محامي وناشط حقوقي ممتاز كان مرشحا
لانتخابات عمدة موسكو وكان في امريكا ودرس في جامعة ييل الذي يعمل بها 65 شخص
من الحاصلين على جائزة نوبل..مات الرجل مسموما في السجن".
رونالد " للأسف..اعتقد انة يجب طلب مساعدة الدول لجعل روسيا اكثر ديمقراطية
ويتخلص الشعب من المسؤلين الفاسدين".
وصار قسطنطين يشرب مستمتعا ويفضفض عن مايعانية من مشاكل وهموم واعترف
لرونالد من انة مجبر ان يطيع السلطات او يزيلونة من منصبة.. فهو مواطن روسي
مظلوم لاحيلة لة، يجب ان يطيع لكي يعيش.
قنسطنطين " أرجوا ان تكلم المسؤلين لديكم في أمريكا عن أوضاعنا..وآمالنا من واشنطن.
نريد التدخل السريع وتغيير النظام الحاكم الحالي، وان ترفق بنا وتفعوا عنا وتصفح..
فنظامنا خطير جدا علينا وعلى العالم انة يريد ان يحتل العالم ويهددها بالقنابل والصواريخ
النووية منذ القرن الماضي.
نحن نريد نظام حكم عادل يرفة المواطنون ويطور البلاد ولايتدخل في في شئون الدول
الاخرى ويهددها ويهدد السلم العالمي".
رونالد " أعتقد ان التغيير يتم عن طريق الاحزاب السياسية المشاركون في الحكم وايضا
عن طريق المسؤلين الجيدون. فكل شي سوف يتم بطريقة تدريجية".
قسطنطين مقهورا" نعم ولكن الدولة بوزارة داخليتها تضايق الجميع وتطردهم وتقتلهم
اذا عرفوا عن آرائهم المناهضة، لقد مرت عشرات السنوات ونحن نعاني من هذا الوضع
الخطير..ان أملنا في أمريكا الدولة القوية التي تدعوا الى العدالة والسلام".
ماريا " كفى شربا ياقسطنطين".
احضرت ناتاشا بسكويت وفطائر وحلويات البودينج المختلفة في صحون زجاجية صغيرة
وصارت تضعها على الطاولة الصغيرة امام الارائك.
قنسطنطين " ناتاشا اعملي القهوة".
صاروا ياكلون وصار قسطنطين يتحدث عن مسائل المواطنون وعن مركز ايواء المشردون
في المدينة حيث ان عدد المشردون في تزايد وميزانية المركز قليل والحكومة صارت تدفع
ولكن لايكفيها في اطعام المشردين الذين لديهم جميعا طوال الوقت. وقد فكر قسطنطين في
عمل مشاريع لتغطية نفقاتها ولكن المدينة ومحيطها نفقاتها كثيرا جدا وصار يضحك
وينقل آراء الناس حيث صاروا يقولون لنجعل اقليم بيرم الى جمهورية ونستقل عن موسكو.
نصحت ماريا بان يناموا ويرتاحوا فلقد صار الوضع آمنا.
صحوا الساعة الثامنة على أنغام الاغاني الروسية وبرنامج صباح الخير روسيا كما اتفقوا
وابتدوا يتناول الافطار وسط ضحكات قسطنطين مرحبا بضيفة رونالد.
كانت الساعة التاسعة والسيارة منطلقة بسرعة يقودها كريم المبتسم ومعة في المقعد الامامي
يجلس رونالد وفي الخلف السيد قسطنطين وزوجتة ماريا متوجهين الى مزرعة السيد قسطنطين
الكبيرة..مرت نصف ساعة ووصلوا اليها ففتح لهم جينادي البوابة الحديدية الكبيرة ودخلوا بالسيارة
صار جينادي يرحب بهم، ونزلوا من السيارة سعداء وسط ضحكاتهم.
قسطنطين " كيف الحال..كيف الماشية و الزراعة؟".
جينادي" اعتني بها..كلها جيدة..مرحبا سيد رونالد مرحبا ماريا".
رونالد " أهلا..آه تعمل هنا".
ماريا " هنا نعمل بعض المزرواعات وتربية بعض الحيوانات بشكل صغير".
صار قسطنطين يشرح لرونالد وهو يتجول معة عن مزرعتة وعن الخيول والابقار
التي عندة وعن قسم الخنازير وقسم الدجاج وعن المشاتل الزراعية مذكرا بفصل
الشتاء القارس، حيث ان المشاتل تحتاج الى تدفئة وضوء والحيوانات تظل داخل
الاسطبلات، وصار يشرح لة ماذا ممكن ان يزرع في فصل الصيف، وشرح لة افظل
الاماكن للزراعة، فكل ما كان المكان جنوبا كان الانتاج اكثر بسبب دفئ الهواء
في اجزاء روسيا الجنوبية.
ثم دخلوا الى البيت الخشبي، فقد كان انيقا وكبيرا فيها قاعة كبيرة وطاولات وكراسي.
جلسوا يتحدثون ويتناقشون. كانت ماريا تحمل صندوقا وصارت تخرج منها مأكولات
وتضعها على الطاولة. كانت اعدتها ناتاشا لهم وصارت تصف العلب البلاستيكية
التي كان فيها فطائر وسندويتشات وعلب عصائر وابريق قهوة مع اكواب ورقية.
صاروا يفطرون للمرة الثانية.
قسطنطين " لقد رايت كيف الحياة هنا..فكر..تستطيع ان تاخذ الجنسية الروسية هاهاها".
رونالد " شكرا لك على كرم ظيافتك".
صار الوقت ظهرا ووصل رونلد مع كريم الى فندق برايد بعد ان تم توصيل السيد قسطنطين
وزوجتة الى بيتة.
توقفت السيارة عند بوابة الفندق وسالة كريم " سيد رونالد..هل اتركك هنا او انتظر".
رونالد ضاحكا " اذهب ياكريم..سوف اقابل رئيس المدينة غدا في موضوع مهم".
ودعة كريم ودخل الفندق واستقبلة الموظف " اهلا وسهلا تفظل..سوف يحمل لك العامل
شنطك الان..اين السيارة".
رونالد " شنطي وصلت مع شخص اسمة بوريس يسكن لديكم".
ابتسم الموظف " نعم..يوجد لدينا شخص بهذا الاسم".
رونالد " ارجوا ان تستدعوة..هل توجد لديكم غرفة فاضية".
كان الموظف شابا من جنوب روسيا ذو شعر اسود، وذو بشرة بيضاء، قوي الجسم،
سمين، ويلبس بدلة انيقة ودودا ومبتسما.
نظر موظف الاستقبال في شاشة الكومبيوتر " لقد حجز بوريس غرفة..هل انت السيد رونالد".
رونالد " نعم انا".
صار الموظف يكمل اجرات الغرفة ويسجل بيانات رونالد بعد ان شاهد جواز سفرة.
" انا اسمي حسن في خدمتك في اي شي تطلبة. تفظل الغرفة في الدور الرابع".
شكرة رونالد " وفي اي غرفة بوريس؟".
حسن " الغرفة رقم 11".
صعد رونالد السلالم ودخل الى الغرفة..كانت الغرفة جميلة فيها سرير كبير لشخصين واريكة
وثيرة وتلفزيون.
استلقى على السرير يرتاح وصار يفكر ثم قام وفتح النافذة، فصار يتنفس هواء بارد فيها
رائحة الاشجار والزهور، وصار يشاهد الشارع ونزلا الفندق في الساحة اسفل فقد كان معظمهم
من الموظفين مع اسرهم. ابتهج واتصل بهاتفة في بوريس " مرحبا بوريس انا وصلت".
"مرحبا سيد رونالد اين انت؟..سوف اجلب لك حقائبك انا مشتاق للقائك".
رونالد " تعال الى غرفة رقم 44".
صار رونالد يشاهد التلفزيون وسمع دقات على الباب " حسنا..انا قادم".
فتح الباب وكان بوريس مبتسما وصار يضحك وصار يصافحة بحرارة ويعانقة.
صار يدخل الشنط " انها كما كانت في السيارة".
فتح رونالد شنطتة الكبيرة على الارض وصار يتحدث مع بوريس فاخرج الابتوب
وتنفس الصعداء وصار يشغلها ويتصفحها باهتمام.
بوريس " كيف كان السيد قسطنطين رئيس المدينة".
ضحك رونالد " لقد كنا سهرانين برفقة زوجتة".
جلس بوريس على الاريكة سعيدا " وهل ستقابلة مرة اخرى فرئيس المدينة يعرف
الكثير من الشخصيات ذو المناصب العاليا".
رونالد " احتمال ان اقابلة في مكتبة في مبنى ادارة المدينة..والان ماذا سوف تأكل؟".
بوريس " هل انت جائع.. هناك مطعم ممتاز في الطابق الارضي".
لقد كنت سهرانا ولم انم الاقليلا..على فكرة يابوريس لقد خطرت لي فكرة العمل في مجال الخمور".
صار بوريس يرحب بة ويعرض اكشاكة لة في اي شي يريد ان يبيع وقررا ان يزورا كشكة في المدينة.
لاحظ رونالد ان شكل بوريس تعبان وشاحب " ماذا بك هل انت مريض؟".
بوريس " لست مريضا ولكن في بعض الاحيان لما اشرب الكحول يصيبني هكذا حالة..كنت اشرب
ويسكي بلاك ليبل في غرفتي".
رونالد متفكرا " لعل الخمر كان فاسدا..على العموم سوف اطلب لك حلويات".
اتصل رونالد في مطعم الفندق " الو مرحبا احضروا لي 2 تورت و2 قهوة و2 سلطة فواكة
رونالد غرفة 44 شكرا".
صار رونالد يحدث بوريس ماذا صار معة من لحظة قفزة من السيارة والى الان.
كان بوريس يستمع الية في اسف، وسمعا دق على الباب ففتح بوريس ودخل عامل المطعم
وصار يصف الطلبات على الطاولة مبتسما " هل من طلبات اخرى".
قام رونالد " شكرا سوف اطلب لاحقا". وصار يأكل التورت ويشرب القهوة
" بوريس كل الفواكة سوف تستعيد صحتك وارمي القنينة الفاسدة".
ضحك بوريس " هل تود ان تجرب الافيون او المارجوانا فعندي منها".
رونالد " لا.. اريد ان اكون صاحيا مستوعبا ماذا يجري حولي".
جلسا يتحدثان وصار بوريس يسلي رونالد بالنكت والقصص والاحداث في روسيا
وبعدها خرج بوريس ونام رونالد نوما عميقا.
صحى في المساء على اصوات فتيات في الممر امام باب غرفتة. صار ينظر الى ساعتة
وقام وفتح باب الغرفة فراى عاملات الغرف فصرن يضحكن " مرحبا سيد نحن اسفات
هل ازعجانك؟".
ضحك رونالد في نشوة واثارة " لا على العكس لقد سعدت برؤيتكم".
صارت الفتيات يغازلونة ويغمزن لة وصاروا يسالون اذا كان يريد اي خدمة
فصار يتعرف اليهن وطلب منهم الدخول الى غرفتة، ولكنهن اعتذرن بسبب نوبة العمل
ووعدنة بالقدوم بعد انتها فترة عملهن.
سعد رونالد وصار يقراء لائحة الطعام التي في غرفتة وفكر ان يطلب العشاء.
فعمل الطلب وصار ينتظر فقرر ان يتصفح الابتوب، وصار يشاهد عروض الشركات
وطلبات الشركات، وصار يكتب ملاحظات بسرعة في ورقة وقرر ان يعمل رسائل
عرض وطلب، وساطة وسمسرة بين الكثير من الشركات العارضة والطالبة.
سمع دق على الباب وقام وفتح وكان عامل المطبخ صار يرحب بة ووضع الطلبات
ذات رائحة شهية على الطاولة.
وابتدأ يأكل العشاء الذي كان قطع لحم ستيك مع سلطة روسية وحساء البطاطا بالخظروات
مع عصير فواكة.
بعد ان انهى العشاء صار يشاهد التلفزيون وسمع دق وضحكات على بابة، ففتح الباب مبتهجا
واستقبل البنات فلقد انتهت نوبة عملهن واخذ الهاتف يطلب لهن مشروبات وأكلات.
كانت لاريسا وسفيتا وانجيلكا في العشرون من العمر طويلات ورشيقات ذوات اجسام مثيرة
وجميلة. حيث انهن انهين معهد الظيافة وصار لهن ثالث شهور عمل.
كانت الفتيات تتوددن الية وتسالن في شغف ولهفة عن امريكا والعيش فيها وكان رونالد
مبتهجا ويرد على اسئلتهن.
كانت سفيتا ذات شعر اشقر ودودة ومرحة ولاريسا كانت ذات شعر بني وعيون بنية بيضاء البشرة
تحب اللهو والمرح، وانجليكا ذات لون شعر اسود وبشرة بيضاء وتلبس فستان قصير ذات رجلان
جميلان مثيران.
وابتدت لاريسا تغير قناة التلفزيون الى الاغاني في هذة الاثناء دخلت عاملة المطبخ والبار
وصارت تضع الطلبات على الطاولة.
فتحت سفيتا قنينة الشامبانيا وصارت تصب لهم في الكوؤس " مرحى فلنشرب جميعا".
صرن يغينين ويصفقن مرحبات بالكوبوي وابتدؤا يرقصون في الغرفة وصار رونالد
منتشيا وصار يخلع ملابسة ويداعبهن ويلاحقهن في الغرفة بمرح.
رن جرس هاتف رونالد " الو مرحبا بوريس انا امرح مع البنات الان، سوف نلتقي غدا".
صارت الفتيات يتعرين وابتدوا يجذبون رونالد باعجاب واثارة على السرير وصاروا يمارسون
الحب وسط الضحكات الى بداية الصباح.
صرن يسالن رونالد السماح لهن بالذهاب فاليوم هن في اجازة وسوف يبقون مع عائلاتهن
فاخرج من محفظتة 600 دولار وصار يقبلهن ويعطيهن بالتساوي.
صارت الفتيات يودعون رونالد مع امل اللقاء قريبا.
اغلق الباب وصار يشرب عصير البرتقال ثم وضع اللابتوب وهاتفة على الشاحن الكهربائي
وصار يغسل اسنانة وقرر النوم.
صحى رونالد على وقع ركض اولاد وصراخهم في الممر، فنظر الى الساعة وكانت الثامنة صباحا.
قام متكاسلا وفتح النافذة فهب علية نسيم بارد منعش برائحة الاشجار والورود.
فتح التلفزيون وصار ينظر الى نشرة الاخبار ثم صار ينظر في اللابتوب ووجد مفاجأة فلقد
قامت احدى الشركات بتقديم هدية لة عبارة عن مبلغ ثمانية آلاف دولار نظير وساطتة التجارية.
ابتهج وصار ينظر الى الرسائل الاخرى وصار يتصفح العروض وقرر ان ينظر العروض الصينية
والدول الاخرى. مرت ساعة وهو يكتب الملاحظات ويفكر في العروض واسعارها " ماذا لو قمت
انا بعمل الشراء لحسابي وبيعها..ولكن اين ابيعها ..هذا يحتاج الى سؤال شخص متخصص".
رن جرس هاتف الغرفة " الو نعم رونالد..آه هنا السيد جينادي نعم اعرفة ارجوا ان تدعوة الى
المطعم".
صار رونالد يلبس بدلتة الانيقة ولبس قبعة الكوبوي واخذ دفتر الشيكات وخرج من الغرفة
يفكر فصار النزلاء في الفندق يحيونة ويلاطفونة.
وصل الى المطعم فراى جينادي جالسا على طاولة في الزاوية واتت الية النادلة سعيدة ترحب بة
" مرحبا ارجوا ان تنظري ماذا سوف يطلب الرجل" مشيرا باصبعة ناحيتة ومشى الية فقام
جينادي وصافح رونالد بحرارة وشوق " مرحبا سيد رونالد انا سعيد بلقائك".
ضحك رونالد وجلس خلف الطاولة " فندق جيد والناس فيها ودودون جدا".
تقدمت النادلة وصارت تسالهم ماذا يطلبون.
رونالد " اولا جينادي".
جينادي " ارى ان عندكم سندويشات فيلية الدجاج احضري لي سبعة.. انها مثل المكدونالد
الذي يملكة رئيسك دونالد ترامب".
ضحك رونالد مسرورا " وانا.. احضري بيض مقلي مع بيكون ونقانق وكوب عصير وسلطة
روسية وفطيرة محلاة".
النادلة " اي طلب اخر"
رونالد " احضري لجينادي كوكوكولا مثل المكدونالد".
صارا يضحكان وابتدى جينادي ينقل لة تحيات رئيس القرية السيد فيودر وصاحب البيت المكسور.
وحكى لة انهم وجدوا مقاول بناء بيوت وتكلموا معة وقد عاين البيت وعن مسالة السعر صار يقترح
طريقة البناء وتكلفة المواد ويقترح بان يعمل ارضية من الاسمنت وبقية البيت من الخشب
طابقين مع عدة غرف.
كان رونالد متفهما وصار يشرح جينادي عن المقاول انه يعمل مختلف الاثاث والديكورات
ويقترح بان يعمل مطبخ واسع باسلوب عصري مع حمام ودوش بطريقة جديدة.
احضرت النادلة الطلبات وصارت تصف الاطباق على الطاولة وفتحت قنينة الكوكوكولا.
صارا ياكلان بشهية.
طلب رونالد بان يدخل زوجتة المريضة الى المستشفى فاكد لة جينادي بان هذا قد تم لقد
طلبوا سيارة نقل وهي الان في مستشفى المدينة وشرح عن حالتها بان الطبيب اخبرهم
كان من نتيجة سوء التغذية.
صار جينادي يحدث رونالد هن مشاريع كثيرة مربحة تحتاجها المدينة في مختلف القطاعات
وبدأ يفكر وبدأ بكتابة شيك بمبلغ ستة الاف دولار.
اخذها جينادي سعيدا " سوف اذهب الى البنك بصحبة المقاول..تعلم ان المبلغ كبير وفي بعض
الاحيان يتربص اللصوص في الخارجين من البنك".
رونالد " احذر..اسال المقاول ان يجلب معة عدة عمال لكي يحرسونة ويحمونة هاهاها".
سالة جينادي عن متى سوف يقابل السيد قسطنطين فاجابة لاحقا فانة سوف يناقش معة مواضيع
عديدة، وودع جينادي وصار يتمشى معة الى باب الفندق.
في هذه الاثناء اتى الية بوريس " مرحبا سيد رونالد انا في خدمتك ".
ضحك رونالد " هيا بوريس لنذهب الى رئيس المدينة".
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.