semomohamed

شارك على مواقع التواصل

تأمل حياتك ستجد الكثير من النعم والعطايا ، واشكر نعم الله عليك وكن من الشاكرين.

تبدأ هذه الرواية منذ زمن بعيد حيث كانت هناك فتاه جميلة ، أقل ما يقال عنها أنها أرق مخلوق علي وجه الارض ، مدللة أبيها وأمها تدعي
" حنين " كانت البنت الوحيدة لأسرة ذات الثراء الفاحش حيث عاشت حياتها بكل رفاهية تعشق أهلها لأنهم الأهم في حياتها وشئ المميز فيها هم الهواء الذي تتنفسه ولا تستطيع فعل شئ بدونهم وهي بالنسبة لهم الحياة والدنيا وما فيها لا يوجد غيرها كانت العشق والفرحه والإبتسامة لهم كانت عائلة صغيره ولكن يملؤها الحب والود المتبادل بينهم كل منهم شي أساس عند بعضهم البعض كانت " حنين" في نهاية المرحلة الثانوية من التعليم ولكن لسوء الحظ يمرض والدها قبل الإمتحانات بأيام قليلة جدا وتعيش حنين أياما صعبة ولأن الله لا ينسي عباده تكون الإمتحانات مسيره وسهلة وبعد البداء في الإمتحانات بأيام يشفي والدها كان يردها أن تلتحق بكلية إدارة الأعمال
الزوجته : الحمد الله الذي شفاك وعفاك رزقك الله الصحة دائما ي رب
الزوج : ماالحمد الله كيف حالك انتي ي نور عيوني وحال صغيرتي المدللة .
الزوجه :. الحمد الله هتخلص الامتحان وهتعدي عليك كالعادة صحيح مازالت تريد أن تلتحق بكليه إدارة الأعمال لا أود أن تدخل في تلك المجال أريد أن أراها تعيش حياتها كفتيات عصيرها لماذا لا فهم .
إبتسم الزوج إبتسامه هادئ وقال لها حتي تساعدني في إدارة الشركات وتفهم كيف التعامل مع راجل الأعمال وهذا المجتمع الذي تمنيت كتيرا أن أبعدها عنه ولكن لظروفي الصحية تسوء أكثيرا وأعلم أن الله قد يتوفنيى في أي لحظه لذلك أريد أن أطمئن عليها وأعطيها من القوة والمهارة لتواجه هذا المجتمع وتتحمل المسئولية بعد وفاتي فكله بأمر الله وتدبيره فنحن أعمارنا كلها بيدي الله وحده . وبعد قليل سمعوا خطوات تقترب علما أنها طفلتهما المدللة السلام عليكم عاملين اي من غيري ي حلوين ،
إبتسم والدها لها وعليكم السلام ي حلوة طمنيني إمتحانك كان عامل اي وعملتي اي قامت واحضتنت والدها فترة من الوقت،
وقالت الحمد الله كان كويس دعواتك بس يكون كويس لنهاية تم احتضنته مره أخري ضحكت والدتها قائله اي ماما مفيش حضن ليها كله بابا وبس انا كدا شايفه أني مليش لزمه أقوم امشي بقا لا دا أنتي ست الكل وحبيبت قلبي ي روحي انتي سمعوا صوت الباب أذن والدها بدخول كان الدكتور مصطفي جاء ليطمئن عليه فهو دكتوره الذي يتابعه منذ زمن
الدكتور :. لا احنا بقينا عال خالص وممكن نخرج بكره واللي بعده بالكتير خالص .
حنين : بجد ي دكتور يعني ينفع نسافر وكدا ايوا بس بلاش مجهود تسلم ربنا يطمن قلبك
والدها : طب يلا بقا اكتبلي علي الخروج
الدكتور : شكلك مستعجل خالص بس اتبعتك اليله وبكره اعمل إذن خروج بس تمشي علي العلاج مظبوط .
والدها: أن شاء الله
كان الجميع سعيد جدا لخروجه من المستشفي اي بقا عايزة تسافري فين ي ست حنين فرنسا أو ألمانيا لان عايزة ادرس في الجماعة فيها .
انفعت والدتها مره واحد قائلة لا دا مستحيل سفر أي ودراسة اي ومصر قصرة معاكي في أي مش وقته الكلام دا المهم خلصي إمتحاناتك بس ي حنين مرة الوقت وخرج والدها من المستشفي وبدأ يرجع إلي شغل حتي ينهي كل شئ قبل السفر ولأنه كان مريض فترة توقفت أشياء كثيرة عن العمل بدأ يرجعلها ،
حتي إنتهت حنين من الإمتحانات وبدأت في تجهيز نفسها لسفر قرار ولدها السفر إلي فرنسا وبالفعل سافروا وكانت حنين تعيش أجمل لحظات حياتها ولكن قلقه بشأن الكليه ولكن أبوها كان دائما يطمئنها أخدت كثيرا من الصور التذكارية مع والداها وفي الأماكن الأثرية والتاريخية هناك
ي المساء قال والدها في مطعم كويس بيعمل أكل صيني أي رأيك تيجي نتعشا فيه كلنا
حنين: لا أنا عايزة السرير هموت ونام أصلا منظر الاوضه حاجه جنان من عندي .
والدها: خلاص ماشي خالي بالك من نفسك نوم الهنا ي قلب بابا إبتسمت ليهم ثم توجهة إلي غرفتها .
بعد مرور عدات ساعات فإذ بمن يدق الباب لتخرج حنين إلي مصير لم تكن لتتوقعه حتي في أسوء كوابيسها حيثوا يقول شابا من اللذين يعملون في الفندق : آسفه حضرتك الاستاذة حنين عبد المطلب الصالحي .
لترد عليه بدون وعي ايوا انا .
أنا آسف، أهلك قد ................؟
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.