semomohamed

شارك على مواقع التواصل

القوة خيارك الوحيد هنا ، لا إنهزام ، ولا إستسلام ....وتذكر أن ، " كل شئ يصبح جميلا عندما نراه جميلا "
سوف نغرس بكلماتنا القوة بين نبضك ، ونخلق البسمة علي وجهك بحروفنا .
كل الحب والسلام لقلبك
رجع الاستاذ فاضل إلي الشركة وسأل عن حنين لا أحد يجيب بدأيبحدث عنها ولكن لا جدوي ظل اليوم بأكمله يبحث عنها رجع بيتهوهو حزين مرهق لا يعرف ماذا يفعل شعر بأنه خسرها مر أسبوع لم يترك مكان اللي وسأل عنها ولكن دون نتيجة .
وفي ظل تلك الأحداث .
إذ ب " زياد " الشاب الوسيم الذى تحبه كثير من الفتيات كان زياد في السنة الأخيرة من كلية الهندسة بالفيوم حيث كان يعيش هو وأهله يحب فتاة ولكنها قد تزوجت من شاب آخر ، ولأن زياد أحبها بجنون لم يتخيل أنها سوف تتركه يوما ما لم يتخيل أنه سوف يعيش بدونها ولكنه جرح جرحا كان أكبر من أن يتحمله وذهب إلي الإسكندرية هو وأهله وأصدقاؤه المقربين لينعم ببعض الهدوء وينعم بأجواء أخرى قد تعدل من حالته )يغير جو ( وعندما كان أهله يمشون في أحد شوارع الإسكندرية إذ بهم يعثرون علي فتاة مرمية علي الأرض في الشارع ، أقتربوا منها ليعرفوا ما بها إذ رؤاها تنزيف من دماغها يبدو عليها أنها ميته ضعيفه هزيلة لا حول لها ولا قوة قرروا أن يذهب بها إلي المستشفي وبالفعل نقلوها إلي المستشفي
قالت أم زياد : أنا خايفه ي حج لتكون ميته ونروح في داهيه
قال : لا تخافي ادعلها وان شاء الله خير انا حاسس اني أعرفها حاسسأنها مني مكنيش ينفع أسيبها
وبعد مرور عدات ساعات خرج الطيب من غرفتها ليقول حضرتك أبوها
قال : نعم طمني عليها
الدكتور : في الحقيقة الجرح كان كبير وهي نزفت كتير محتاجه أهتمام وتعويض كمية الدم اللي فقدتها أنا علقتها دم بس كمان هي ناسيه كل حاجه وتقريب ا الحادثه خلتها فقدت الذاكره وهي حتي مش عارفه أسمها أي حتي نظر كلا منهم للآخر ثم قال المهم هي عاملة أي .
الدكتور : هي كويس بس محتاجه رعاية وممكن تخرج بكره لكن النهاردة لازم تبات هنا
تم ي دكتور شكر ا لحضرتك
دخلوا عندها ونظروا إليها كانت ضعيف هزت قلبهم قال أنا هروح الحسابات وانتي خليكي جمبها خلصوا مع الحسابات وراح عندها وباتوا الاتنين معها استيقظت في منتصف الليل تصرخ أخدتها في حضني ونظرت إلي زوجي لا أعرف ماذا أفعل هدأت بعض الشيء بدأنا نتكلم معها لا تعرف شئ فقدت كل شىء مع طلوع الشمس اليوم التالي أتي الطيب وطمنيني عليها وسمح لها بالخروج قررانا أن نأخذها معنا إلي البيت الذى نزلنا به حتي يعملون علي رعايتها حتيتكون قوية ولكن لا يعلمون رد فعل زياد الذي أصبح يكره الفتياتجميع ا وصلوا بها إلي البيت وكان زياد شبه مجنون عليهم لأنهم لا ينام أمس هنا كان سوف ينفجر وكان رأها سكت بعض دقائق ثم قال بصوت عالي غضب مين دا وبتعمل أي هنا
رد أبيه قائلا خديها فوق لحد ما اتكلم مع زياد شويه وانت اقعد شرح لزياد كل شئ حدث ولكن لم يفهم شئ سوي أنها فتاة وستكن معه في نفس البيت قرار أن يأخذ أشياؤه ويقيم عند أصدقائه رغم رفض أبيه ولكن لا جدوى من الحديث معه فهو لن يقتنع أبدا فهو يكره الفتيات ويرى علامات فراق محبوبته علي وجه كل واحده منهن لذلك لا يطيقهن أبدا وبالفعل ترك المنزل حتي عندما يريد أن يلتقي بوالداها كان يراهم بالخارج حتي لا يرأها كانت هي تراه من غرفتها بأعلي وتسأل نفسها ماذا فعلت بها حتي يكرها بهذا الشكل مر الأسبوع حتي آن الوقت للعودة إلي الفيوم مرة أخرى يأتي زياد إلي البيت الذي لم يدخله من أسبوع ليلتقي بها وجدها مغمي عليها في أسفل الدرج يأخدها إلي غرفته ويظل جوارها حتي تفيق وكان أهله بالخارج وعندما عادوا نزل أليهم
تفاجأ كلا منهم بيه زياد وحشتني
زياد : وانتي كمان ي ماما والله عامله اي
الام : الحمد الله
سلم علي أبية وقال لا تتركوها وحدها مرة أخرى لقد وجدتها مغمي عليها .

*******************

سكت الاب بعض الدقائق وهو ينظر ليه لن نتركها سوف تأتي معنا إلي الفيوم.
سكت زياد ولم يعلق بأي شئ،
كانت قد إعتادت علي الناس في البيت ولكن إحساسها أنها جثة هامدة لا معني لها ولا فائدة وأنها لا هدف لها يرافقها دائما وفي أثناء ذلك تذهب حنين إلي أعلي البيت وكانت تميل برأسها من أعلي حتي كادت تسقط ولكن يراها زياد ويجذبها ويأخدها بين ذراعيه ، وتسكن داخل ضلوعه وتشعر بالأمان الذي فقدته منذ زمن ،وزياد يحس بشئ غريب، إحساس مختلف كثيرا لم يجده مع أي فتاة كانت معه من قبل يشعر معها أنها جزء منه أنها مسئولية أنا نصفه الضائع منذ سنوات أنها فرحة التي سرقة منه أنها تؤامه الذي سرقة منه.
لا يدري كيف ظل محدقا بها وهي أيضا وفي تلك الأثناء حاول زيادأن يجمع شتان نفسه فصرخ فيها قائلا : أأنت مجنونه ، كنت سوفتموتي كيف تفعلي ذلك تعتقدي نفسك صغيرة أم ماذا.
تقول بكل برودة أعصاب : أنا بالأصل ميته ليس لي أهله ثم تذهب إلي غرفتها التي هي ملك لزياد وبعد فترة يأتي إليها زياد ليجدها حزينة ودموع كا اللؤلؤ يتساقط علي خدودها ،كأن الشتاء في عينها فصل دائم طوال العام وكأن المطر قد حان أوانه ليتساقط علي الورد الأحمر شديد الحمرة ، وشعرها شديد السواد يرفرف حولها كحمامة،
يقترب منها ويقول .:
كم أنتي جميلة أيتها الغريبة تملكين سحر عجيب أحبت ذلك الإسم الذي ظل يناديها بيه طوال هذه المدة نظرت إليه بتعجب ثم عادات بنظرها إلي الأسفل نهض قائلا لقد قرر أهلي أن تذهبي معنا ولكن لم يجد منها جوابا سمع صوت أبيه نزل إليه ونزلت هي أيضا ليقول لها يا إبنتي أنتي من اليوم قطعة من روحنا جميعا تعودنا عليكي وملئتي البيت فرحة لذلك سوف تأتي معنا إلي الفيوم.
كادت أن ترفض ولكن إلي أين ستذهب ليس أمامها أي خيار آخر
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.