semomohamed

شارك على مواقع التواصل

- لكنها كئيبة .!بالطبع هي كئيبة؛ فمثلهُا تلقي من الصدما ت، والخذلا ن ما يكفي لقت ل الشغ ف في متابع ة الحياة، أتدري !؛ هي ليست بخبيثةٍ، أو ما شابه؛ هي صاحبة ُ أنقي قلبٍ قد تراه في حيا تك، ذات روح ٍ طاهرةٍ، مبهجةٍ، ودودةٍ، لين ة القل ب، لا تعرفُ للقسوة سبيل، هي فقط تحتاجُ إلي من يفهمها، ويفهمُ حزنََها، ترُيد ُ من يحتويها، ويخففُ عنها، تحتا جُ لمن يرمم ندبا ت قل بها، التي نتجت عن خيب ة أم لها في أشخاصٍ خذلوها؛ علي الرغ م من أنها لم تتمني لهم غيرَ السلا م، والراحة، صدقني لو أنها وجدت من يمكنه أن يبدلَ حزنََها، ويبقي دون أن يرحل عنها؛ لتمسكت به، وأعطته قلبهَا؛ كهديةٍ له، ولأهدته السلامَ علي الرغ م من الصراعا ت التي لا تنتهي؛ هي فقط تحتاجُ الحبَ الصاد ق؛ الذي يفتقرُ إليه من سبقوا من العابرين عليها ليقول لها زياد : اقبلي أيتها الغريبة فالفيوم بلد العشاق
لتقول لهم طب وأهلي هشوفهم إزاي .
ليقول لها الأب : عزيزتي أنتي إبنتي هل أزعجتك يوم ا .
فتقول : لا
يعود الجميع إلي الفيوم ومعهم ذلك الغريبة التي أحبت تلك العائلة حبا جما وتمر الأيام حتي تشعر أنها جزء من تلك العائلة ولكن يظل هناك بقلبها شعور ا لا تعرف ما هو كأنها وجدت شيئا ثمينا وفي نفس الوقت الذي أضاعت به شيئا ثمين ا ولكن لا تستطيع البوح بما في قلبها وعقلها فكيف لها بالبوح بشئ لا تعلم ما هو وتظل الأوراق والكتابة هما الأصدقاء الأوفياء لها حتي أنها أحبت لقب الغريبة الذي يناديها به زياد ولكن يضطر الجميع للسفر مجددا إلي الإسكندرية حيث يأتي إعلان من الإسكندرية يطالب بضرورة حضور عبد الله أبو زياد بأقصي سرعة . ويشعر عبدالله بالقلق حيال هذا الطلب المفاجئ بسرعة السفر الإسكندرية قائلا :
ماذا سوف يكون هناك ياترى ، وإن فاضل لم يطلب رؤيتي منذ زمن وأنا لم آت إلي هنا منذ سنوات إلا في الإجازة الفائتة ،ويصل الجميع إلي الإسكندرية ويذهب العم عبدالله للقاء العم فاضل ويقول العم فاضل أحب أن أبلغك أن عبد المطلب الصالحي قد توفي منذ شهور ، قال له : أعلم ذلك ولم آت خوف ا من أن أرى حنين ضعيفة فأضعف أكثر لذلك لم أتي .
ليقول العم فاضل :. لقد ترك لك نصف ماله .قال عبدالله : أنا ؟؟
قال العم فاضل :نعم وعليك تولي الأمور من الآن ،
يقول عبدالله : وكن..........
ليرد فاضل بحزم : بدون لكن يا صديقي الأمر لا يحتمل التأجيل .
عبدالله : وحنين هتعامل معها إزاي ،وماذا سوف نقول لو سألتني من أنا ،أين هي الأن .
يطأطأ فاضل رأسه إلي أسفل ويقول إنها مفقودة وهناك أخبار أنها قد توفيت .
يصدم عبدالله بذلك ويقول : ياالله رحمتك ، إبنتي قد كانت بعيده وعندما حان الوقت
بالقرب تذهب ولا أعرف عنها شئ اللهم رحمتك ياالله عندما عدت لمقابلتها ولقائها بعدما عشت علي ذلك الحلم الجميل أياما وشهور وسنين إذ بهذا الحلم الجميل يتحول إلي كابوس ولا أجدها. تنتهي إجازة منتصف العام الدراسي وعلي زياد العودة إلي الفيوم لحضور الإمتحانات وتعود الغريبة معه ووالدته وكان زياد معتاد علي السهر حتي طلوع النهار ، كان يرجع من الكلية إلي البيت بسبب تلك الغريبةحتي أنهما كان قد تعودوا علي فعل كل شئ مع بعضهم البعض أرسلعبدالله إلي زوجته كأي تأتي إلي الإسكندرية في الحال وجهزتأشيئائه كان يوم صعب كيف لها أن تسكن مع رجل غريب قطع تيار كهربائي وكانت تخاف من الظلمة بدأت تصرخ جري عليها بدأ يهدئ فيها قرأ عليها بعض أيات القرآن كما تعودت أمه علي ذلك .
بدأت تفتح له قلبها وتحكي معها وهو يسمعها ويعجل بها أكثر لتبدأ قصة زياد مع الغريبة ، الحب الذي أدهش الجميع رغم كل العذاب والصعوبات أحبوا بعضهما حبا أزليا إلي نهاية الحياة الحب الذي سحر أعين الجميع وأخد قلوب المحبين ، حيث أحس فيها الأم والأخت والحبيبة أعطته الثقة في النساء بعد أن فقدها وفي يوم عندما تناول العشاء بالخارج وكان الجو سئ للغايه مطر ورياح يمسك زياد يدها ليصرخ لها أحبك أحبك أيتها الغريبة
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.