[سورة البقرة]
تعد سورة البقرة هي أطول سورة في القرآن الكريم.
وهي سورة مدنية أي نزلت في المدينة إلا قوله تعالى: وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ فإنها آخر آية نزلت من السماء، ونزلت يوم النحر في حجة الوداع بمنى.
وسمّيت بالبقرة بسبب ذكر معجزة سيّدنا موسى مع قومه فيها.
سُورَةُ البَقَرة آياتها 286.
وترتيبها الثاني في المصحف بعد سورة الفاتحة.
تحتوي هذه السورة على ألف خبر وألف أمر وألف نهي وألف حكم.
هي أطول سورة في القرآن وهذا ليس من فراغ فسورة البقرة فيها درس للحياة كامل ففي أولها آية: ذلك الكتاب لا ريب فيه، وفي وسطها: فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم، وفي نهايتها: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا. فهي حالة ضعف إنسانية مع الله وكأن الله عز وجل يقول إن لك جبهة مع الله لا تنكسر أبدا.
فيها أطول آية في القرآن وهي آية الدين.
سورة فيها إعادة الإحياء، فأي حد على شفير الهلاك وأي ملف من ملفات حياته شبه ميت ومعدوم فسورة البقرة كفيله بإعادة إحياء هذه الملفات، ولو أي وقت تقول: إني ضعت فهي كفيلة أن ترجع الأمور كما كانت أو أحسن مما كانت عليه.
*هناك ٥ مواقف في ٥ أزمنة مختلفة لإعادة الإحياء بعد ما مات الشيء:
1- إعادة إحياء إنسان بعد مقتله.
2- إحياء الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف.
3- إحياء الطير للنبي إبراهيم.
4- إحياء الذي مر على قرية ومات 100 عام.
5- إحياء بني إسرائيل بعد موتهم بالصعقة.
آية الكرسي: تشتهر سورة البقرة بوجود آية الكرسي أعظم وأفضل آيات القرآن الكريم.
**وتحتوي السورة على آية الكرسي التي رقمها 255، وهي أعظم آية في القرآن.
** وهي آية السيطرة المطلقة النافذة على جميع الزوايا وأبعاد الملك لله عز وجل.