Reham Abd elkader elshorbagy

شارك على مواقع التواصل

أطلق على سورة البقرة عدة اسماء وما يطلق عليه اسماء عديدة يدل على علو شأنه وجلال قدره وهي:

الزهراء:
عن أَبُي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ يَقُولُ: (اقْرَأُوا الْقُرْآنَ. فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعاً لأَصْحَابِهِ. اقْرَأُوا الزَّهْرَاوَيْنِ: الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ. فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ. أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَأُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلاَ يستطيعها الْبَطَلَةُ). قَالَ مُعَاوِيةُ: بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ السَّحَرَةُ.
قال الإمام القرطبي: للعلماء في تسمية «البقرة وآل عمران» بالَّزهرَاوَيْن ثلاثة أقوال:
الأول: أنهما النّيِّرتان، مأخوذ من الزّهْر والزُّهْرَةِ؛ فإمّا لهدايتهما قارئهما بما يزهر له من أنوارهما، أي من م وإما لِما يترتب على قراءتهما من النور التامّ يوم القيامة، وهو القول الثاني.
الثالث: سُمّيتا بذلك لأنهما أُشركتا فيما تضمنه اسم الله الأعظم، كما ذكره أبو داود وغيره عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين [وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَـٰهَ إلا هُوَ ٱلرَّحْمَـٰنُ ٱلرَّحِيمُ" والتي في آل عمران "ٱللَّهُ لاۤ إِلَـٰهَ إلا هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ] أخرجه ابن ماجه.






سنام القرآن:
- (عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن لكل شيء سناماً وإن سنام القرآن البقرة وإن من قرأها في بيته ليلة لم يدخله الشيطان ثلاث ليال ومن قرأها في بيته نهاراً لم يدخله الشيطان ثلاثة أيام).
-عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (البقرة سنام القرآن وذروته، نزل مع كل آية منها ثمانون ملكاً، واستخرجت "ٱللَّهُ لا إِلَـٰهَ إلا هُوَ ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ" من تحت العرش فوصلت بها ـ أو فوصلت بسورة البقرة ـ ويس قلب القرآن لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر له، واقرؤوها على موتاكم).
- روى الترمذي من حديث حكيم بن جبير وفيه ضعف عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لكل شيءٍ سنام وإن سنام القرآن سورة البقرة وفيها آية هي سيدة آي القرآن آية الكرسي).
- عنْ عبدِاللَّهِ بن مسعود: أنَّهُ قالَ: (إنَّ لكلّ شيءٍ سَناماً، وإنَّ سنامَ القرآنِ سورةُ البقرةِ، وإنَّ لكلّ شيءٍ لُباباً، وإنَّ لُبابَ القرآنَ المفصَّل).

قال ابن منظور: " سنام كل شيء أَعلاه؛ وفـي شعر حسَّان:
وإِن سَنامَ الـمَـجْدِ من آلِ هاشِمٍ *** بَنُو بِنتِ مَخْزومٍ ووالدُك العَبْدُ
أَي: أَعلـى الـمـجد؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابـي:
* قَضى القُضاة أَنها سَنامُها * فسَّره فقال معناه خِيارُها لأن السَّنام خِيارُ ما فـي البعير سَنَّم الشيءَ رَفَعَه"


ذروة القرآن:
حديث معقل بن يسار سبق ذكره البقرة سنام القرآن وذروته.


فسطاط القرآن:
- رواه الديلمي عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: (السورة التي تذكر فيها البقرة فسطاط القرآن فتعلموها؛ فإن تعلمها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة).

- روى الدارمي عَنْ خالدِ بنِ معدانَ قالَ: "سورةُ البقرةِ تعليمُهَا بركَةٌ وتركُهَا حسرةٌ، وَلاَ يستطيعُهَا البَطَلَةُ وهِيَ فُسطاطُ القرآنِ"
الفُسْطاط هو بالضم والكسر: المدينة التي فيها مُجْتَمَع الناس. وكل مدينة فُسْطاط. وقال الزمخشري: هو ضَرْب من الأبنْيِةَ في السَّفر دون السُّرادِق وبه سُمِّيت المدينة. ويقال لمِصْر والبَصْرة: الفُسْطاط".


سيدة سور القرآن:

-عن علي مرفوعًا (سيدُ البشر آدمُ وسيد العربِ محمدٌ ولا فخرٌ وسيدُ الفُرس سلمانُ وسيدُ الرومِ صُهيبٌ وسيدُ الحبشةِ بلالٌ وسيد الجبال الطورُ وسيدُ الأيام يومُ الجمعة وسيدُ القرآنِ سورةُ البقرة وسيدُ البقرةِ آيةُ الكرسي).
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.