في إحدى الأيام عاد أخ حارث الأصغر قادماً من العمل عند وقت الظهيرة فقرر أن يدرك صلاة الظهر في جماعة
فوجد المفاجأة حيث كان الإمام يصلي جهراً ومعه جماعة !!
فانسحب منزعجاً عائداً لمنزله وفي طريقه وجد مجموعة من الشباب يفطرون في نهار رمضان وعلى الملأ !!
وعند وصوله للمنزل سرد لوالدته ما مر عليه
متعجباً هل عم الجهل المكان وبدى كأنه شاهد عيان على جريمة ارتكبت في غفلة من الزمان !!
عندها ضحكت والدته وكأنه ألقى عليها نكتة !!