■ في اللحظة التي وضع السكين في رقبتها
فجأة سهم مباغت !!
الجميع يصاب بالذهول!!
لقد اخترق السهم ابنة حارث فباتت جسد بلا روح
# رئيس الأعداء (بغضب) : من هو قاتل المتعة؟؟
بالنظر لإتجاه السهم هذا السهم قادم من هناك يشير بيده
■ الجميع يلتفت حيث يشير
لقد اتضح أنه من ضمن جنود حارث ...
■ حارث تجمد في مكانه لم ينطق بكلمة .. لقد أدرك أنَّ صديقه أراد أن ينقذها ولكن خانته عيناه وخذلته حركة الهدف ...
£ الملثم : انسحبوا بسرعة وليبق معي بضعة رجال لمحاولة تعطيلهم
■ رئيس الأعداء يطلب من جنوده الإنسحاب على عكس ما هو متوقع ..
■ الجميع يغادر وبقي حارث ينظر إلى ابنته ممدة على الأرض كوردة في بركة دماء..وبقي الملثم واقفاً بجنبه
ومن رمى السهم ينظر إليه ولا يدري بأي كلمات يواسيه.... بعدها قاموا بغسلها وتكفينها وصلوا عليها جميعاً صلاة الجنازة ودفونها
■ في المساء اجتمعوا جميعاً لتناول العشاء ما عدا حارث ذهب لقمة التل جالساً لوحده يسترجع شريط الزكريات ... عندها سمع صوت الملثم ينادي حاملاً معه طبقاً ملئ بالطعام
£ الملثم : لقد أقسمت أنني لن أتناول الطعام قبل أن تأكل ..
_ حارث : حسناً هيا بنا ...
■ غسلا يديهما وسميا الله ثم تناولا الطعام
وبعد الإنتهاء شكرا الله على نعمته ودعياه قائلين :
االلهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ، وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ
الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ
■ بعدها انصرف الملثم وظل حارث يستذكر ذلك المشهد ولسان حاله يقول :
لم يهزمني العدو ولكن هزمتني النيران الصديقة
كمدافع أراد إبعاد الكرة عن مرماه فأدخلها الشباك
والحمد لله على ما أراد الله وإنا لله وإنا إليه راجعون