ahmdhatm

Share to Social Media

ضوضاء
£ الملثم : إلى جميع القوات أعلنوا حالة الطوارئ
_ الحارث : ماذا حدث ؟!
£ : يبدو أن أحدهم كان ينتظر اللحظة المناسبة لإغتيال سعد حتى لا تصل أي معلومة قد تفيدنا في القتال
_ إنا لله وإنا إليه راجعون أحسن الله عزاءكم وألزم أهله وذويه الصبر ... يبدو أنك كانت تجمعك به علاقة قوية يمكنني أن أشعر بما تشعر به فألم الرحيل هو الشئ الوحيد الذي يلدغنا في كل مرة فليت الأطباء يخترعون لنا تطعيم للمناعة ضده ...
£ : لا بأس هم السابقون ونحن اللاحقون ومناعتنا هي حسبنا الله ونعم الوكيل والحمد لله الذي الذي يبتلينا ليعلم القانطين منا والصابرين
_ الحمد لله على كل حال

■ في الظهيرة أتى أحدهم مفزوعاً وأعصابه تكاد أن تنفجر ويصرخ بأعلى صوته
£ الملثم :ما الأمر ؟
● الجميع : لا ندري ما به ولم نفهم من شدة إنفعاله كلمة
£ (يتحدث إليه ) : اهدأ يا رجل وتمالك أعصابك فالخلايا العصبية لا تتجدد... ما بك ؟
الرجل : لقد قام أحدهم بحرق متجري بجميع أموالي
£ هل من أحد من عائلتك تأذى؟
الرجل : أنا ..أنا تأذيت ....ليتها أتت في أحدهم بدل أن تحرق كل مستقبلي
£ : لا بأس هون عليك سنحل هذه المشكلة

■ الرجل يباغت الملثم بضربة قوية كسرت أحد أسنانه قائلاً : أريد تعويضاً الآن وإلا...
£ : وإلا ماذا ... أكمل؟
■ الرجل ينصرف ...
الملثم في نفسه (يبدو أن أحدهم يريد أن يخلق فتنة فيم بيننا ... ما هو الحل ؟)
■ يأتي الحارث راكضاً ويصرخ في الملثم :
لماذا تركته دون عقاب يا جبان
£ : دعه يرحل من غير عقاب فالغضب أحياناً قد يكون ترجمة للألم ولم يكن ذلك مبرراً...
لا عليك لقد حان وقت العصر فأرحنا بالصلاة يا حارث
_ الحارث : حسناً ، هيا بنا فأحب الأعمال إلى الله الصلاة في أول وقتها ....

■ بعد الصلاة
أحدهم أتى ليضرب حارث قائلاً أنه يقوم بإهلاكهم في حرب لا معنى لها ، أراد حارث أن يضربه فأوقفه الملثم
قائلاً (بإبتسامة ) : لقد اتضحت الصورة أخيراً ...
1 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.