أدراك الباطن نعمة تتجلى لمن صان أداب الصبر،، طالت الرحلة قليلا ولكنها تحلت بخيوط الأمل المختبئة فى حقيبة الإيمان، السؤال الملغى علنه قد بات سريره مرفوض بلسان حالى دون أهان أهاب صرخات التعدى ( بسخط خفى مرسوم بدمعة كان لما انا ؟!!) ثم حال ليتجسد فى أدراك عظيم العطاء فى مناجاتى ( الحمدلله ربى أنه أنا) .. أنها الساعات الأخيرة فى تجربة ما قد تحول بالكامل بين وعيك وسخطك، فرحك و بؤسك ، إيمانك و….، من ثم تكشف الحقيقة وبالكامل كمذاق أول تمرة بعد صيام يوم كاملا فى جنوب ايسلندا !!!