" حسام "
بقالى تلت ايام مكلتش حاجه او شربت نقطه مايه واحده او شوفت ضوء نور ..... بنام على نفسى وانا قاعد .... مش هقدر اوصف أنا بعانى قد إيه ... مكنتش متخيل الحيوان دا يقدر يعمل إيه لما قالى
- أنا مش هعملك حاجه دلوقتى أنا هسيبك هنا لحد ما تتربى وتعرف غلطك إيه
مكنتش اعرف هو يقصد إيه غير دلوقتى ... أنا حاسس ان أنا هموت هنا .... هموت ومحدش هيعرف عنى حاجه ... محدش هيعرف مكانى او أنا اختفيت فين .... معرفش فى حد هيفكر يسأل عليا ولا لا ... ياترى فى حد من اللى أنا اعرفهم هيهتم يعرف مكانى .... اول مره احس انى لوحدى .. اول مره احس انى خايف ... مكنتش متخيل انى فى يوم من الايام هتحط فى موقف زى دا وافكر كدا .... أنا مش قادر اخد نفسى خلاص .... حاسس انى بموت بالبطئ ... كل دا عشان واحد مجنون و واحده معقده ... أنا اللى عملت فى نفسى كدا ... أنا اللى غلطت ودا جزائى الطبيعى .... أنا ... أنا عطشان ... هموت من العطش ...
- إيه اتربيت
= " ينظر له حسام بنظره ضعف " ابوس ايدك عاوز اشرب مايه
- شوفت بقى انك متعرفش حاجه عن المكان دا .. قولتلك انى اعرفه احسن منك ... لو كنت سمعت كلامى واحترمت نفسك مكنش زمانك وصلت لكل دا ...
= أنا اسف .. بس عشان خاطر اغلى حاجه عندك بق مايه
- تفتكر أنا مبسوط كدا دلوقتى باللى حصل فيك .. انت فاكرنى بحب اعذب الناس يعنى ... انت اللى عملت فى نفسك كدا ... خد يا سيدى جبتلك مايه اهو ..اشرب
= " يشرب حسام زجاجه الماء كلها "
- براحه براحه بس ... أنا مش بس جايبلك مايه أنا جايبلك كمان اكل ...بس زى ما أنا جايبلك اللى انت عاوزه لازم انت كمان تعملى اللى أنا عاوزه
= انت عاوز منى إيه وانا اعملهولك
- عاوزك تبعد عن روان
= اوعدك والله انى مش هفكر حتى اقرب منها او من اى واحده اسمها روان
- كلمتك و وعدك دا مش كفايه
= امال عاوز إيه
- مكالمه تليفون
= مش فاهم
- أنا هديك التليفون تكلمها دلوقتى وتقولها انك مش عاوز تعرفها تانى ... ولو عملت كدا هفك ايدك واسيبك تاكل
= موافق
- لو عملت اللى أنا عاوزه دا كويس ومن غير ما تفكر تعمل حاجه غلط صدقنى انت كدا بتحل المشكله دى ومسأله انك تمشى من هنا هتبقى مجرد وقت مش اكتر ... انما لو فكرت تعمل حاجه او تتذاكى ساعتها متلومش الا نفسك " يخرج احمد سكينه "
= ما ترحمنى بقى ابوس ايدك انت عاوز منى إيه
- يبنى أنا مفيش بينى وبينك اى حاجه شخصيه انت لو بعدت عن روان وسيبتها فى حالها صدقنى أنا كمان هبعد عنك واسيبك فى حالك .. هاا ... مستعد
= يالا
- " يضع احمد الهاتف على اذنه "
- الو
= روان أنا حسام ..روان .. الحقينى احمد خاطفنى يا روان
" روان "
- أزيك يا احمد
- أزيك يا روان
- أنا اسفه انى داخله اكلمك فى وقت زى دا ...
- لا عادى طبعا ولا يهمك
- طب ممكن رقمك عاوزه اكلمك فى حاجه
- طبعا اتفضلى
- تمام ....
الو
- ايوا ... أزيك
- الحمد لله
- فى إيه خير
- انت فاضى
- اه ... فى حاجه
- طب ممكن اطلب منك طلب
- طبعا اتفضلى
- ممكن اقابلك فى المكان اللى بنقعد فيه
- خلاص مفيش مشاكل .... ساعه واكون هناك
- تمام .....
- أزيك يا روان
- أزيك يا احمد
- خير فى إيه
- كنت عاوزه اتكلم معاك
- طبعا ...فى إيه
- حسام كلمنى
- امتا
- كلمنى امبارح بليل بعد ما سيبتك و روحت
- وبعدين
- صوته كان غريب
- ازاى
- زى ما يكون فى حاجه او هو فيه حاجه
- مقالكيش هو فين
- لا مقالش
- امال اتصل ليه
- اتصل يقولى .. ان كل حاجه بينا خلصت وانه مش عاوز يعرفنى تانى ... وان احسن ليا مكلمهوش تانى لانه هيسافر ومبقاش عاوز اى حاجه توصلنى بيه " تبدأ فى البكاء"
- طب اهدى .. اهدى بس وبطلى عياط
- أنا مش مصدقه يا احمد ان حسام يعمل كدا
- اهدى بس وان شاء الله كل حاجه هتتحل
- أنا مصدومه ومش قادره افكر ... مكنتش عارفه اعمل إيه ... أنا منمتش من كتر العياط .. وملقتش حد اكلمه غيرك
- احسن حاجه عملتيها ... ممكن تهدى بس و كل حاجه هتبقى كويسه صدقينى
- أنا اسفه ... اسفه انى قلقتك كدا بس غصب عنى والله
- ممكن متتأسفيش ... مفيش حاجه والله أنا كل اللى عاوزه انك تبطلى عياط بس
- أنا مش قادره والله
- حسام هو اللى خسرك والله العظيم ... انتى الكسبانه جايز لو كنتوا كملتوا فى العلاقه دى واتجوزتوا كان حصلك حاجات اوحش من كدا
- فعلا .. عندك حق
- هو طيب مقالكيش هييجى ياخد حاجته .. دبلته وكدا و الحاجات دى
- أنا كدبت عليك
- فأيه
- أنا وحسام مش مخطوبين
- بجد
- أنا اسفه بس انا مكنتش عارفه اقولك إيه والله العظيم الموقف كان وحش ومكنتش حابه ان انت تاخد عنى صوره وحشه او حاجه
" تبكى"
- طب اهدى بس بتعيطى ليه والله ما فى حاجه ... عادى يعنى خلاص... أنا ولله ما كنت هقول حاجه وبعدين دا احسن واحسن ليكى .. خلاص بطلى عياط وفكك وانسيه بقا لان هو الخسران مش انتى .. احمدى ربنا انه خلصك من واحد زى دا مكنش فارق معاه انتى او اى حاجه تخصك وكان فارق معاه نفسه وبس
- صح عندك حق
- طب يالا قومى خشى الحمام و اغسلى وشك كدا وظبطى الدنيا وانا هطلب لينا فطار يالا
- حاضر ...