أكوان للنشر والترجمة والتوزيع

شارك على مواقع التواصل


مقدمة
تمتد مرحلة الطفولة منذ الميلاد وحتى بداية مرحلة المراهقة أي حتى سن الثانية عشرة، وتتسارع فيها العملية النمائية عند الطفل في جميع مجالاتها، فهي مرحلة حساسة تتبلور فيها شخصية الطفل ومهاراته. إن للأسرة الدور الأكبر في التكوين السليم للطفل، وتقديم المثيرات البناءة مع التوجيه المُناسب، بالإضافة إلى توفير الألعاب التعليميّة التي تنمّي كافة جوانب الطفل الجسمية والعقلية، وبالتإلى تهيئة الطفل للخروج بقدر عال من القُدرات والمهارات إلى المراحل العمرية المتقدمة ليكون بذلك فردًا منتجًا وسويًا.
ومما لاشك فيه، أن فترة الطفولة هي فترة البناء الحقيقي والأساسي لشخصية الفرد، وإن تربية الطفل هي أهم مرحلة في مراحل التربية؛ لأنها مرحلة غرس البذور.
ونشير هنا إلى أن عملية التربية يجب أن تتضمن بعض العناصر التي تنمي شخصية الطفل وتصقل مهارته وتجعله فردا صالحا متعاونا في مجتمعه، ومنها: أن يكون الطفل قادرًا على الانخراط في المجتمع من حوله، وأن يكون الطفل ذا شخصية مستقلة مميزة لها صفاتها الخاصة، وأن يكون الطفل ذا مواهب وقدرات واضحة ومتميزة.
ومما تجدر الإشارة إليه، إن تربية الأطفال في الأوساط والمجتمعات العربية، لها سمات تجعل الأطفال يفقدون قدراتهم الحقيقية ومواهبهم الطبيعية التي كان يجب اكتشافها وتنميتها منذ الطفولة المبكرة. وربما يرجع ذلك، لازدياد عدد الأطفال في الأسرة الواحدة، وقد تكون الأم عاملة أو غير عاملة، فهي لا تعطي لأبنائها حقهم الكامل في التعرف علي شخصياتهم واكتشاف ذواتهم. وكذلك، كما نجد في كثير من الأسر، أن الأب (الوالد) لا يشارك في عملية تربية أبنائه، نتيجة انشغاله في عمله أو لسفره أو لعدم تفهمه دوره ومسئوليته.
وقد تكون التربية الخطأ إما لضعف مهارات الوالدين في التربية، ونقص الخبرة العلمية الصحيحة لتربية الأطفال، وتنمية قدراتهم، واكتشاف مهاراتهم، أو لوجود بعض الخبرة، لكن دواعي وحجة عدم وجود وقت للتفرغ لمثل هذه الأمور للأبناء، واعتبار أن مثل هذه الأشياء ثانوية، وليست من الأمور الأساسية لتربية الطفل.
ويجب أن يعطى كل طفل وقتًا كافيًا للتعامل معه، وهذا الجانب يجعل الوالدين قادرين على اكتشاف الأشياء التي يحبها طفلهما، ونوع الألعاب، وأكثر الألوان التي ينجذب إليها، وربما نوع الموسيقى التي تروق له. فهناك كثير من الأشياء التي لا يستطيع الوالدان معرفتها وتحديدها بشكل أكيد أنها تميز طفلهما، إلا إذا قضيا معه وقتًا كافيًا، وهذا الوقت أيضًا يكسب الطفل شخصية حيث يشعر بالاهتمام، ويبدأ لا شعوريًا بتكوين نفسه، دون أن يفكر بقدراته العقلية والإدارية، ولكن بالفطرة وبمعاونة والديه.
وفي الحقيقة، فإنه يجب ملاحظة أن الطفل ما قبل الروضة يبدأ بالكلام والتعبير عن نفسه، واختيار ألعابه، فهو في هذا العمر تبدأ شخصيته بالتمحور، وبعدها يتم صقلها على ما تربى عليه في المنزل، فتكون الروضة والمدرسة مكملتين لما تم تربيته عليه.

اكتشاف قدرات ومهارات الطفل
ربما لو وجهنا السؤال للشباب عن ما هي مواهبهم لأجاب البعض عن مواهبهم التي يتميزون بها، والمهارات التي مع التمرين والتدريب أصبحوا يجيدونها. كذلك، يستطيع الآباء والأمهات أن يجيبوا عن مواهب أبنائهم بكل بساطة، فهذا يحب الشعر، وهذا صوته جميل في الغناء وهكذا.
لكن الأمر مختلف بالنسبة للأطفال، فعلى الوالدين اكتشاف مهارات الطفل وقدراته العقلية، لذا عليهما المتابعة دومًا والمراقبة للطفل، وتحليل مواقفهم وردود أفعالهم.
وتكمن تنمية مهارات الأطفال في المهارات الحركية والإدراكية واللغوية، ويتم تنميتها بعدة أنشطة تمارسها الأم مع طفلها، كأن يعد المشابك مثلاً، ويميز ألوانها، ومسك المشبك بإصبعيه.
كما يمكن تنمية حاسة اللمس بعرض عدة خامات من الأقمشة أو الصناديق عليه، ويميز بين الناعم والخشن منها، ثم الربط بين أكثر من مهاراة، مثلاً: صندوق أحمر ناعم وصندوق أسود خشن، وهنا يتم قياس مدى قدرة الطفل على عملية الربط وإدراك فروقات الأشياء. لتكن هذه الأشياء من باب اللعب مع الطفل، حيث يقوم بها بكامل إرادته وهو مستمتع، ولكل أم القدرة على استخدام عدة طرق لاكتشاف مواهب أطفالها، كأن تجمعهم وتطلب من كل واحد منهم أن يقلد طفلاً يغني، أو أن تضع لهم لوحة كبيرة ليرسموا عليها.
وفي الحقيقة، فإن الجوانب التي بالإمكان اكتشاف مهارات الأطفال من خلالها كثيرة ومتعددة. فهل يميل الطفل لها أو لمهارة أخرى؟ فليعطِ كل من الوالدين الحق والوقت الكامل لأبنائهم؛ لمعرفة مهاراتهم، واكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم.
نقاط أساسية لتنمية مهارات الطفل
يعتمد الذكاء الذي يتمتع به الطفل في أحد شقيه على الجوانب الوراثية التي يكتسبها من والديه، حيث يولد بها بعد انتقالها إليه عبر الجينات الوراثية، إلا أن الجانب الآخر من الذكاء والذي أصبح ذا اهتمام بالغ في عصرنا هو الذي يعتمد على الخبرات العملية التي يعايشها الطفل في حياته اليومية، وهو الجانب المكتسب الذي يتم تنميته وتطويره تبعًا لما يتعرض له الطفل من مثيرات. وهذا ما أثبتته الدراسات التي أجريت على التوائم المتطابقة التي عاشت في بيئات مختلفة ولوحظ عليها الفروق في درجات الذكاء، وكذلك على الأطفال الذين ولدوا في بيئات متخلفة ثقافيًا وأماكن نائية ولم يتعرضوا لخبرات يومية تنمي عندهم هذا الجانب.
وفي الحقيقة، فإن كل ذلك يؤكد أهمية الجو الاجتماعي والأسري الذي يعيشه الطفل ويترعرع فيه وأثره على قدراته العقلية ومهارته وتطورها، حيث يلعب الوالدان وطريقة تعاملهما مع الطفل دورًا كبيرًا في ذلك. ويجب أن تعتمد التربية السليمة علي إتاحة جو آمن يشجع الحوار والاستكشاف ويشبع الميول والرغبة في التعلم دون ممارسة الحماية المفرطة على الطفل التي تقيد حريته وتحرمه من التعرض لمزيد من الخبرات.
وسوف نذكر بعض العناصر التي يحتاجها الطفل للتعامل معه على أساسها في نطاق أسرته، من أجل تنمية مهاراته وقدراته وتطويرها، وهي على النحو التالى:

1- حب الاستطلاع
يعد حب الاستطلاع أحد الأمور المحببة والمطلوبة، فلا توجد في الحياة مفاتيح لجميع الأسئلة، لذلك نحتاج صفة حب الاستطلاع من أجل البحث عن المعرفة والوصول لها.


وحتى يكون الطفل لديه حب الاستطلاع يجب أن يكون مهتمًا، وأن يدرك أن صفة الفضول ستكون مثمرة في النهاية. ولتنمية هذه الصفة عند الطفل، فلابد من جعل الطفل يتعامل مع أي شيء مأمون يحيط به، يلمس ويحرك الأشياء بيده، ويفكك ويركب دون أن نتعامل معه بحماية زائدة، مع إعطائه الأدوات اللازمة لذلك والوقت الكافي (يمكن مراقبته ومتابعته من بعيد).
كما يجب علي الوالدين أن يوجها للطفل أسئلة من محيطه العام ومحاولة الإجابة عنها، ونشجع التساؤل عنده ونوفر الأدوات اللازمة لإرضاء فضوله، وتوفير الحافز الكلامي الملائم كتعريض الأطفال للأشخاص والأصوات والمشاهد والأماكن. فيجب ألا نستعجل في القول للطفل: ابحث عن الإجابة أو لا أعرف كهروب من الأسئلة، وهذا يؤدي إلى تبلد الرغبة في طرح الأسئلة من جانب الطفل، وعندما يسأل الأطفال ببساطة لنحاول كأولياء أمور الإجابة عنها بشكل مبسط وبما يتناسب مع عمر الطفل.

2- حل المشكلات
الحياة مملوءة بالصعوبات والمشاكل، ويجب أن يعرف الطفل أن لكل مشكلة حلاً مناسبًا لها، وألا نعطيه الحلول الجاهزة بل نتيح الفرصة له للمحاولة. ويستخدم في ذلك ألعاب التخمين والتوقع لتدريب الطفل على اختبار أفكاره، وطرح الأسئلة، واستخدام الأشياء الموجودة في محيطه باستعمالات غير دارجة في الحياة والاستفادة منها بأشكال أخرى، مع تشجيع الطفل على حرية الاختيار، وعدم إجباره على الاختيار بل استخدام الحوار والنقاش معه عن أسباب الاختيار، وتشجيع العمل الجماعي والعصف الذهني مع الآخرين دون التفرد باتخاذ القرار.





3- تنمية الذاكرة
يمكن تنمية الذاكرة للطفل، وذلك عن طريق استخدام الألعاب التي تحتوي على التخيل البصري للحدث واسترجاعه خطوة بخطوة. كذلك، تنمية القدرة على الحفظ كحفظ السور القرآنية وجدول الضرب، وحفظ الذكريات من خلال ألبوم الصور وشرائط الفيديو، فكل هذه الفعاليات تساعد في تحفيز الذاكرة.

4- التركيز
عندما يتعلق الأمر بالتركيز فإن الغالب منا يستطيع التركيز عندما يكون الأمر ضروريًا، والبعض الآخر لا يستطيع التركيز بفاعلية في معظم الأوقات. وعندما نتعامل مع التركيز عند الأطفال نتوقع أنهم يركزون وفقًا لرغباتنا وقدراتنا نحن وليس هم، فإذا ركز الطفل على نشاط نفضله أو نوافق عليه فإننا نكون سعداء، وعلى العكس عندما يريد أن يركز على شيء آخر غير الذي نريد، فنغضب.
ولكي نشجع التركيز عند الطفل يمكن أن نشجع على استخدام الحواس لكي نعطي الأطفال طرقًا لفهم العالم المحيط بهم، وتدريب الطفل على عمل قوائم عمله لكي يعرف ماذا عليه أن يفعل ومساعدته في تعلم الأولويات، والحصول على التغذية الراجعة، وحضه على الانتباه بطرح أسئلة ذات صلة بالموضوع وعمل تعليقات مباشرة قبل الحدث وبعده، مع إعطائه الوقت الكافي عند الحديث والمناقشة.

5- وضوح الأفكار
يعتمد التفكير الواضح على الأدلة التجريبية، وهو أمر ينبذ الفوضى العاطفية للأشياء مثل التحامل والتحيز أو الشوق إلى الماضي، ولمساعدة الطفل على استخدام خبراته لتحديد أفكاره بوضوح، يمكن تدريبه على التصنيف كالمساعدة في الحصول على فرص متنوعة لتصنيف المعلومات، وتشجيع الأفكار التي يطرحها الطفل وإعطاؤها قيمة، دون معاقبته على الأفكار التي يطرحها، والتعويد على استخدام كلمات محددة عند وصف موضوع أو مشاعر، وتشجيع مهارات المناقشة والتفاوض، وتعويد الطفل على توضيح وجهة نظره، ومساعدته على فهم العلاقة بين السبب والنتيجة.

6- الإبداع
الإبداع يعني التميز في أمر محدد، فهو يمثل الحاجة لعمل شيء سواء كان جديدًا أو مجرد النظر إلى الأمور العادية بنظرة غير عادية، وقد يكون الرغبة في الإنجاز. وهو خليط من حب الفضول والاستكشاف مع الرغبة لحل مشكلات أو مسائل مجتمعية في جو من الثقة والانفتاح والصبر، وهو دائمًا ممتع ويشعر صاحبه بالسعادة.



والأطفال بطبعهم دائمو النشاط والسؤال ويحاولون حل المشكلات، وهذا عنصر من عناصر الإبداع، وحتى ننمي الإبداع عندهم لابد من إعطائهم الوقت الكافي والأدوات اللازمة ليبحثوا في اهتمامات مختلفة واحترام طريقة عمل الطفل الخاصة في العمل من خلال البحث عن حل المشكلات ومسائل متعددة، وتشجيع الحيوية والسماح له بأعمال، مثل: التفكير والعمل واللعب، مع عدم الإصرار على المعرفة الكاملة، حيث إنه من الجيد أن يتعرض الطفل إلى أمور متنوعة في النشاطات ومختلف الخبرات، والرغبة في مجال واحد هو أمر جيد أيضًا ومساعدته على هذه الرغبة المعينة والميل لموضوع محدد.
ففي خاصية اللغة والمهارات الاجتماعية أدركت، ماريا مونتيسوري، أن عقل الطفل يمتص اللغة الأم ومخارج حروفها وقواعدها اللغوية ونغماتها ومعاني مفرداتها وتصريف أفعالها منذ ولادته ويبدأ في استخدامها تدريجيًا عندما يرسل المخ إشارات تحرك عضلات اللسان وتبدأ مرحلة الكلام.
ونفس الشيء بالنسبة للمهارات الاجتماعية؛ يمتص الطفل قواعد التعامل بين الناس والعادات والتقاليد ومعنى تعبيرات الوجه وأدق تفاصيل العلاقات الاجتماعية الخاصة بثقافة بلدته أو مدينته.

البيئة المعادية
البيئة المعادية للطفل هي بيئة لا يتحدث معه أحد ولا يسمع حوار أشخاص من حوله ولا ينظر أحد في وجهه ولا ينظر هو في وجوه الآخرين، أي هي بيئة يشعر فيها الطفل بالوحدة (البعض يطلق على ذلك الحرمان البيئي). وللأسف، فهناك بعض الأهل يشعرون بالخجل عند التحدث مع طفل رضيع، وهناك من يشعر بالحرج من تبادل النظرات والمبالغة في استخدام تعبيرات الوجه عند التعامل مع هذا الصغير. وهناك نظرة خاطئة، فهناك من الوالدين من يشعر أن الطفل المثالى هو طفل هادئ يستلقي على ظهره في صمت يتأمل سقف الحجرة، أو أن حق الطفل في هذه السن الصغيرة هو الغذاء والمأوى فقط لا غير.
وتنتقد ماريا مونتيسوري هذه البيئة لأن الطفل يتعلم اللاشيء ويمتص عقله الفراغ وتهدر طاقته وقدراته. وتطالب ماريا مونتيسوري أهل الرضيع بالتحدث معه منذ ميلاده وكأنه شخص بالغ يدرك ما يدور حوله، وتطالب الأم بالتمهيد قبل البدء في أي نشاط:
«يالا بينا نستحمى» «يالا هم المم ناكل» «يالا نخرج باي» «يالا نتمشى تحت». كما تطالبها كذلك بشرح خطوات كل نشاط:
«هنغسل شعر كوكو بالشامبو» «هنغسل بطنه» «هنغسل رجله» «هننشف بالفوطة».
وتقول ماريا مونتيسوري إن كل مناسبة هي فرصة للتعلم! الطفل لا يتعلم شيئًا وهو ينظر إلى سقف الحجرة ... يجب استبدال السقف بوجه ينظر له وصوت يتحدث معه. الطفل لا يتعلم شيئًا من النظر إلى أقدام المارة وهو جالس في عربة «البوسيت»؛ يجب أن يكون على ارتفاع كافٍ ليرى وجوه الناس وواجهات المحلات، ويجب أن يتحدث معه أحد خلال رحلات التسوق تلك.
إذا أردت طفلك أن يكون اجتماعيًا و«حبوب» يجب أولاً أن تكون أنت هذا الشخص! عندما يراك الرضيع هذا مرارًا وتكرارًا تخرج وسط الأصدقاء وتضحك معهم وتتجاذب أطراف الحديث سوف يدرك أهمية الأصدقاء، وعندما يراك تشاركهم طعامك وأدواتك ترحب بهم في منزلك سيتعلم أن يعطي ويشارك أصدقاءه ويرحب بوجودهم في البيت. طفلك سيقتدي بك... إذا قرأ في وجهك الضيق أو الملل من وجود الأصدقاء سيواجه صعوبات في تكوين صداقات هو الآخر!

النشاط الأول: تسمية الأشياء بأسمائها
- ابدأ باستخدام أشياء يعرفها الطفل، أشياء حقيقية أو صور لأشياء حقيقية!
- عندما يكون الطفل جالسًا أمامك مستندًا على الوسادات أو نائمًا على بطنه، انتظر لحظة ينتبه فيها الطفل لوجودك وابتسم ثم ارفع أول شيء أمامه... فلتكن وسادة صغيرة. دعه يراها ثم قل بوضوح «وسادة» ثم ضعها بين يديه وكرر «وسادة».
- عندما يكبر الطفل قليلاً اسأله مثلاً «أين الوسادة؟» سوف ينظر لها وإذا كان أكبر سوف يشير إليها.
- كرر نفس الخطوات مع أشياء أخرى، مثل: مفاتيح، سيارة، كوب، طبق، ملعقة وهكذا.
- لا تقدم أكثر من ثلاثة أشياء كل يوم، وكرر النشاط مادام الطفل منتبهًا ومستمتعًا.

النشاط الثاني: محاكاة الأصوات وتعبيرات الوجه
- عندما يكون الطفل جالسًا أمامك مستندًا على الوسادات أو تمسكه بين ذراعيك، انتظر لحظة ينتبه فيها الطفل لوجودك وابتسم ثم ناديه باسمه برقة.
- إذا كان الطفل يصدر صوتًا ما، «أغغغغغ» مثلًا، قم بمحاكاته. أو إذا كان يضع تعبيرًا ما على وجهه قم بمحاكاة نفس تعبير وجه الطفل.
-عندما ينتهي الطفل من إصدار هذا الصوت أو يغير تعبير وجهه، ابدأ أنت بإصدار صوت ما ودعه يحاول أن يحاكيك. ابدأ بأصوات دادادا ... بابابابابا .... ماماماما .... جاجاجاجاجا.
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.