الإنسان في حياته يعيش في تقلبات كما تقلبات الليل والنهار
حياتنا أشبه بالرمادية لا يمكنك أن تعلق في بركة الوحل إلى الأبد ولا يمكنك أن تستلقي في لحاف الورد ورحيق الأزهار كيفما تشاء
لو كانت حياتنا كلها بيضاء أو وردية لاختفى الحافز والطموح والسعي وراء الهدف الأعظم ولو كانت كلها سوداء لمتنا حزناً وهماً وأرقاً
قد أعيش هذه الأيام كما يعيش الطفل في أحضان أمه وغداً تجدني كما المظلوم خلف قضبان السجن
اعذروا من حولكم ولا تحسدوهم على نسمات الفرح العابرة ولا تستغلوا لحظات سقوطهم فالمطر يتساقط لينبت زهراً
وأنت يا عزيزي القارئ كن كزهر الياسمين في الحدائق
قدم للجميع ولا تنتظر منهم الإعتراف بك بأدلة أو وثائق...