يدخل الرجل لبيته غاضباً مشحوناً من الخارج بالطاقة السلبية و بطاريته على وشك النفاد
لا سلام ولا تحية طيبة .. يقتحم البيت مثله مثل الميليشيا ... كنار باحثة عما يبقيها
فيجد المنزل مرتب والأطفال في أحسن حال
والطعام أمامه بشتى الأنواع والأشكال
وتلتقيه زوجته بكلمات تسر الخاطر والبال
فيمد يده ومع أول لقمة ينفجر البركان الخامد
لماذا ؟ لا شئ فقط الملح زائد
وفي الجانب المقابل قدوتنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم كان يلقي التحية عند قدومه لمنزله ويسأل إذا كان في البيت لديهم شيئاً من الطعام
ليتناوله .. فإن وجد تناوله معهم وإن لم يجد
قال : إني صائم
جانب من جوانب يعكس أننا أبعد ما يمكن عمن قال : أدبني ربي فأحسن تأديبي