■ أخذ رسمة لأحدهم ونشرها مع الإشارة إليه
صاحب الرسمة : جزاك الله خيراً بارك الله فيك شكراً شكراً شكراً الكلمات لا تكفي والحروف لا تسعفني وأنا أقف عاجزاً لرد جميل صنعك نور الله طريقك وحفظك
■ رد على سؤال لأحد لا يعرفه على منشوره
صاحب السؤال : شكراً والشكر لا يكفي وتتلعثم الكلمات أمام جميل ردك وإجابتك على سؤالي
■ قام بتقديم كوب الماء للعامل في بيته
العامل: أنت جميل كجمال الزهور ولا داعي لإتعاب نفسك شكراً بعدد ما في الأرض من حجر
□ قد يبدو لك الأمر جميلاً حيث كل هؤلاء قاموا بمدحك
وطبيعة الإنسان يحب الثناء كما قال الشاعر :
يهوى الثناء مبرزٌ ومقصرٌ ☆ حبُ الثناءِ طبيعةُ الإنسان
◇ لكن ألا يشير كل هذا الثناء على أفعال بسيطة لا تكلف شيئاً لشئ ما ؟؟
¤ كثرة التجاهل خاصة للغرباء وكثرة السرقة خاصة في مواقع التواصل وكثرة اللامبالاة بالعمال في وضح النهار بحجة أنهم يتقاضون راتب
جعلت من كل تلك الأفعال البسيطة ذات قيمة عالية جداً في زماننا هذا حتى ولو كانت حقاً كالإشارة للرسام ؛ فكثرة السرقة منه جعلته يرى حقه كرماً من ذلك الشخص
☆ في زمن اختلط فيه الظلام مع النور وأصبحت كلمة :" لا"
تتصدر قائمة قاموس كلماتنا من حيث الإستعمال
في حين أن الرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا كان من شدة كرمه أنه كان عندما يأتيه سائل ولا يجد عنده شيئاً يطلب منه أن يذهب لأحدى التجار وأن يطلب ما يريده ويكتب الحساب بإسمه ليقوم بسدادها بنفسه
فقد قال أحد الشعراء يصف كرمه صلى الله عليه وسلم:
ما قال لاء قطُّ إلا في تشهده☆لولا التشهد كانت لاءه نعمُ
□ عمل الكثير بقاعدة الإستثناء جعلت القلوب تتصرف برقة مع بضع أشخاص يعرفونهم ويضيق صدرهم لمجرد التحدث مع غيرهم فحتى الإحترام تجده قد غادر بمجرد مقابلتهم