وبحثت عنه في الفناء
وظللت أركض منذ صبح الأمس حتى المساء
وعندما انتصف النهار ...عدت للبيت خائراً منهار
سألت نفسي : يا ترى أين اختفى ؟!
إني قلبت الأرض مشياً من هناك إلى هنا
هل یا تری رحل الصغير معاتبا؟!
لكنني ما كنت أصرخ قاصدا
يبدو بأني قد قطعت خيوط الوفاق
وحملته ما لا يطاق
فالتذهب الأوراق وأطباق الطعام
كيف لي بالنوم بعد أن رحلت بلا كلام
وتركتني وحدي أعاتب في الظلام
وبدأت الهوس سامعاً صوتاً يقول : مياو _مهلاً !!.. أنت كنت هنا بقربي !!
وجعلتني أعيش كابوسا ينادي
عجباً لأمرك أو لأمري
جبت بالتفكير والمشي أركان الفضاء
بينما أنت بقربي متخفياً كالحرباء...