ahmed88

Share to Social Media

جيهان وارض الجان... الحلقة الحادية عشر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي صباح اليوم التالي استيقظت علي اصوات نقاش بين أبي وأمي ويبدوا انه نقاش محتدم لان الصوت عال نوعا ما...
حاولت تحديد أي كلمة مما تقال لم استطع....
فلم أجد حلا الا الخروج من الغرفة والمشاركة في هذا النقاش لتهدئة الأوضاع....
هممت بالخروج وقبل الخروج من الباب وجدت سيلين تقف خلفي مبتسمة...
فنظرت لها بنصف عين مغمضة وقلت لها يبدوا انني قد اعتدت علي ظهورك المفاجئ ولم أعد ارتاع من تصرفاتك تلك😂😂
فقالت سيلين لقد قلت لك قبلا ستعتادين الأمر، المهم دعك من كل هذا فهناك ماهو أهم..
اغلقت باب الغرفة بهدوء مرة آخري لانصت لها..
ولكنها قالت ماذا تفعلين ياجيهان؟
فقلت لها وانا ابتسم 😍أغلق حتي لا يسمعنا أحد..
فقالت سيلين وهي تبتسم في فخر لا تقلقي... لن يراني او يسمعني أحد غيرك...
ثم استطردت حديثها قائلها هيا الي الخارج فهناك مفاجأة لك..
نظرت اليها في تعجب وقلت أي مفاجأة تلك يبدوا ان والداي يتشاجران، ماذا فعلت؟ 😂😂
فقالت وهي تضحك لا وقت لأسئلتك الأن...
فخرجت وخلفي سيلين وحاولت ان اتعامل كأنها غير موجودة فماذا سيقول عني والداي وانا اتحدث مع شخص وهمي وانظر حولي في كل مكان😂😂
توقف والداي عن المناقشة الساخنة وقالت لي امي وهي منفعلة أسألي والدك عن قراره الذي أتخذه منفردا وكأننا غير موجودات بحياته ولا تفكيره... أسأليه لعله يجيبك انت بمبرر منطقي..
فنظرت إلي أبي ف بلاهة وانا لا أفهم شيئا..
كانت سيلين تضحك كالمجانين علي شكلي وانا كبلهاء لا تفهم شيئا...
بينما رمق والدي والدتي بنظرة غاضبة وقال لي لقد طلبت من جهة عملي نقلي إلي العمل هنا وسننتقل جميعا للعيش هنا...
فتهللت اساريري ونظرت الي يميني مكان وقوف سيلين وانا سعيدة وهي تضحك وتقول ما رأيك في هذه المفاجأة؟
لاحظت والدتي ما افعله فرمقتني بنظرة تعجب وريبة وهي تقول ماذا حل بك هل جننت الي ماذا تنظرين ايتها البلهاء؟...
ثم نظرت الي ابي نظرة لوم وهي تقول يبدوا انني أعيش بين المجانين...
وتحركت متجهة الي المطبخ واستطردت كلامها وهي تسير قائلة الأب يحلم بوالده الراحل يطالبه بالمعيشة في منزله فيستيقظ وقد قرر بنقلنا جميعا للعيش هنا، وابنته يبدوا أنها تضحك مع اشخاص وهميين.. أي جنون هذا الذي نعيشه....
حتي أختفي صوتها بعد ان دخلت المطبخ...
نظرنا انا وابي الي بعضنا البعض ونحن نكتم ضحكة علي أمي وأنفجرنا فيها معا بصوت عال فأخرجت أمي رأسها من المطبخ تنظر إلينا في غضب فوجدتنا نحتضن بعضنا البعض أنا وأبي ويقتلنا الضحك...
فعادت الي الداخل وهي تتمتم بكلمات لا نسمعها فقال أبي أجزم انها تسبنا الأن....
فقلت له أعتقد أنه مقابل عادل لقرارك المفاجئ...
فنظر الي أبي بنصف عين مغمضة قائلا أفهم من ذلك بأنك غير راضية بقراري؟
فقلت له في عجالة لا لا علي العكس أنا سعيدة جدا..
فقبلني والدي علي جبيني قائلا أعلم يا ابنتي مدي حبك لهذا المكان، حتي أنا فقد ندمت بعد ان تركته كما ندمت علي ترك أبي، ولكن حان الوقت لتصحيح الأخطاء، وبالنسبة لوالدتك فهي ستهدأ وسأقوم بمصالحتها واقناعها وسترضخ في الأخير لقرارنا فهي طيبة القلب ولن تقف أمام شئ نحبه أنا وأنت....
ثم أتجه الي حديقة المنزل ليجلس بينما عدت أنا الي غرفة جدي وبصحبتي سيلين لأفهم منها ماذا فعلت ففضولي يقتلني...
وما أن أغلقت باب الغرفة حتي أرتمت سيلين علي الفراش وهي تنظر الي في فخر قائلة ما رأيك؟
فأرتميت أنا الآخري بجوارها وانا أقول ماذا فعلت؟
فأعتدلت سيلين في جلستها وقالت بسيطة ظهرت في أحلام والدك بصورة جدك وأقنعته واستغللت حبه لجدك وشعوره بتأنيب الضمير لتركه وأقنعته أن رغبتي بصورة والده أن ينتقل للعيش هنا...
ثم استطردت وهي تنظر في فخر وغرور مصطنع وتقول وها قد رأيت النتيجة...
ضحكت علي منظر سيلين وقلت لها حقا جنيه.... 😂
وظللنا نضحك لعدة دقائق...
ثم قالت سيلين والأن وقد وفقنا الله في خطوة تواجدك الدائم في المنزل لحراسة البوابة، لابد أن نبدأ في التجهيز لأمر هام فلا وقت لنضيعه...
فنظرت لها ف اهتمام وقلت هجوم آخر؟
فنظرت إلي سيلين ويبدو عليها ملامح الجدية وبدأت تتكلم..........
......................................... أنتهت الحلقة الحادية عشر
0 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.