LailaNazmy

شارك على مواقع التواصل

البارت السابع والعشرون
اختلاج روح
لولي سامي
بغرفة نهي بعد أن أغلقت الهاتف مع مديرها معتز وقفت في حيرة بين ما سمعته وما يستوعبه عقلها ثم حسمت أمرها وبحثت عن رقم مهرة معها ولكن قبل أن تضغط بالاتصال وجدت اتصال من يزن الذي فور أن أضاء اسمه شاشة هاتفها وكأنه أضاء وجهها بنور وضاء فابتسمت وتناست كل ما عليها واسرعت بفتح الخط لتجده يقول لها/ مبقناش نتقل اهو وبقينا نفتح على طول.
فعبست ملامحها بعد أن كانت مبتهجة واستشاطت غيظا من هذا المغرور تعرف أن غروره هو سر إعجابها به ولكنه يعلم أنه هكذا يستفزها فردت عليه / الحق عليا قولت اقولك الاخبار بس شكلك متستحقش وانا بقي اللي غيرت رايي وهبلغ ماما برأيي فورا.
استني ..... استني يا مجنونة ......غيرتي رايك ايه بس .
امال انا متصل علشان ايه يا جميل.
نطق بها يزن مسرعا قبل إغلاقها للهاتف يعلم أنها مجنونة وأفعالها لا تعبر ولو مرور الكرام على عقلها ولكنه يحب هذا الجنون ويعتبرها مسؤولة منه ويجب عليه توجيهها ولا مانع من استشاطتها قليلا .
تنهدت نهي وهدات أنفاسها قليلا ثم قالت/ نعم.... عايز ايه؟؟ متصل ليه؟؟
يزن بهدوء مماثل/ مانا قولت يا قلبي عايز ايه ؟
تعنجهت نهي أمام مرآتها ومشت بخفة حتى فراشها وجلست عليه ثم قالت ببرود تام/ مخدتش بالي قول كمان .
يعلم أنها تتدلل عليه وتريد أن تسمع طلبه أكثر من مرة ويحب دلالها هذا ولا يمانع بتكرار ما يريده فقال لها/نقول كمان ...وماله....حقك يا قمر .
بتصل... علشان ....اعرف.... رأي.... حماتي.... القمر ...اللي اكيد....فرحت ...أن اخيرا جه عريس لبنتها .
نطق بجملته كل كلمة على حدى وببطئ رهيب حتى يطمئن قلبها ويزيده لهيبا وعشقها حتى جاء باخر جملته نطقها سريعا وكأنه يريد افاقتها من الحالة الذي ادخلها بها ودغدغ مشاعرها فبعد أن ذابت حقا بكلماته وطريقة نطقه لكل كلمة حتى وصل لآخر جملته اتسعت حدقتيها وقالت ثائرة/ انت انسان بارد ومعندكش دم وانا مش موافقة .....مش موافقة ....يا ماما انا مش موافقة.
والقت بالهاتف جوارها على الفراش لتجد والدتها تفتح عليها باب غرفتها قائلة بتعجب من حالتها/ الله مالك يا نهي بتزعقي مع مين كدة ومش موافقة على ايه ؟
انتبهت نهي لدخول والدتها المباشر فرمشت باهدابها عدة مرات قبل أن تتحمحم وتقول / احمم مفيش يا ماما ....ده.....دي جودي بس كانت عايزاني اروح معاها مشوار وعماله اقولها مش موافقة مفيش فايدة ....مش اكتر يعني.
اومأت والدتها برأسها ثم سألتها / طب بلغتي جودي أننا منتظرين قريبها ده يجي الجمعة يتقدملك ولا لسه.
توترت نهي وبلغت لعابها بصعوبة قائلة/ هاااا...... اه ....اه بلغتها طبعا وقالتلي هيجي الجمعة أن شاء الله .
طب يا بنتي علي خير انا خلصت الغدا عقبال ما اغرف تكوني غيرتي هدومك واتشطفتي.
قالت هذا والدتها وخرجت لتهدا نهي من أنفاسها متوعدة ليزن بصوت عالي/ ماشي يا يزن أن ما طلعت عينك مبقاش انا .
لتمسك بهاتفها حتى تتصل بيه ولكنها فوجئت أنه مازال بالخط وقد سمع كل ما قيل لتشهق وهي تضع يدها على فمها ثم وضعت الهاتف على أذنها لتجده ينادي باسمها قائلا/ يا نهي ....الووووو.... انتي يا بنتي بتعملي ايه ؟؟؟ طب لو بتغيري افتحي الكاميرا طيب .
استشاطت نهي من وقاحته فقالت/ انت قليل الادب على فكرة . وايه اللي خلاك على الخط لغاية دلوقتى؟ انت بتتجسس عليا ولا ايه؟
لوحده يقهقه ثم قال في وسط ضحكاته / الاول بس علشان اعرف قليل الادب ده مدح ولا ذم؟
وكمان تعالي هنا الحق عليا محبتش اقفل وانتي زعلانة جيت اراضيكي لاقيت والدتك دخلت .
بس قوليلي يا كدابه مقولتلهاش ليه انك مش موافقة زي ما قولتيلي؟
نطقت نهي مسرعة وقد تناست أنه سمع كل الحوار/ هقولها على فكرة ومش هقولك الميعاد امتي علشان متجيش ويطلع شكلك وحش .
ابتسم يزن نصف ابتسامة قائلا/ انتي نسيتي يا حبيبتي اني سمعت الميعاد وانا هاجي لحماتي القمر ده واخلصها منك يالا والله هكسب ثواب فيكي .
ظلت نهي تدبدب باقدامها على الأرض لتجده يكمل قائلا/ هسيبك بقي علشان تغيري ولا تحبي اجي اساعدك ؟
_انت .....انت ...انت قليل الادب .
نطقت بها نهي وأغلقت الهاتف في وسط ضحكاته الصاخبة لتذهب أمام المرآة قائلة/ بحب فيه ايه ده بس يا ربي ؟
ثم ابتسمت قائلة/ بس هو لذيذ بصراحة .....وقح بس لذيذ....يا نهاري ده دلوقتي بيعمل كدة امال بعد الجواز هيعمل ايه ؟
وهنا تحول وجهها بحمرة الخجل وذهبت سريعا لغسل وجهها وتغيير ملابسها وكل خيالها مع الذي امتلك عقلها وقلبها .
..............................................
بعد أن اغلق آسر الهاتف مع معتز وقد استشعر وان الدنيا تكالبت عليه وأنه بدأ بدفع فاتورة حساب خطأ غير مقصود ولكنه لا ينكر امتداده بالخطأ وارتكابه بعض المعاصي فمسح بيده على وجهه وشد شعره للخلف وهو يستغفر ربه قائلا/ استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم انا غلطت فعلا يا رب بس مكنتش متخيل هدخل في كل المتاهات ده ،
يارب يارب نجيني مش علشاني لا، علشان مراتي اللي بجد متستحقش تتعاقب معايا كدة وعلشان ابني اللي يستاهل عيشه كويسة بين أمه وأبوه ،
انا توبت والله توبت يارب تقبل توبتي ونور بصيرتي ، انا بجد تعبت .
ثم حاول الاتصال على يزن مرة تلو الأخرى ليجده مشغول حتي اخيرا وجده يعطيه جرس فرد عليه بصوت يبدو عليه السعادة / آسر باشا ،معرفة الخير، وحشني يا راجل.
ولكن صوت آسر كان مهموم ليرد عليه باختصار غير عابئ بترحيبه / يزن انا واقع في مصيبة ومش عارف اعمل ايه!؟ ومش عارف حتى اصدق اللي اتقالي ولا لا علشان المصدر مش مطمنله .
ليقضب يزن حاجبيه ويعتدل بجلسته سائلا باهتمام/ في ايه يا آسر مصيبة ايه بعد الشر ؟ ومين المصدر وانا اجبلك قراره؟
استنشق آسر كم هائل من الهواء ليملئ رئتيه الذي كاد أن يجزم أن ما بها قد احترق مع ما سمعه من معتز وأخذ يسرد على يزن تفاصيل ما سمعه لتستوحش نظرات يزن ويضيق عينيه قائلا بعد انتهاء ما سرده آسر/ متقلقش يا آسر خليك مع جودي وخلي بالك متسبهاش كتير لوحدها مع فتنة وانا هنشط المنطقة كلها اكيد زمانهم مستنينك لما ترجع ولو لاقيت حد منهم وحياة امي لاسحلهم كلهم واجبلك احمد ده تلعب في وشه البخت .
وحتى لو ملقتش حاجه متقلقش هعملك محضر دلوقتي علشان نكون ماشين في الاتجاهين رسمي وغير رسمي وهطلب بتعين لك حراسه بناء على التهديد اللي وصلك من غير ما نقول اسم صاحب الرسالة علشان لو طلع بجد بينصحك منبقاش ضرناه .
شوف اللي وراك ومتحملش هم هما كدة جم في ملعبي.
اغلق آسر الهاتف مع يزن وانطلق بما ابتاعه من أطعمة مغلفة وعصائر الي المشفي مسرعا بخطواته تجاه غرفة فتنة .
...............................................
بغرفة فتنة بعد أن سألتها جودي عن مبيت آسر لديها ولو مرة واحدة خجلت فتنة من سؤالها ونظرت أرضا حتى كاد قلب جودي أن يتوقف فحثتها على الحديث قائلة/ وحياة اغلي حاجه عندك قولي ومتكدبيش عليا اعتبري انك هتعملي فيا جميلة بشهادة الحق ده ، ارجوكي قوليلي الحقيقة.
رفعت فتنة نظرها لديها قائلة/ انا مش بكدب عليكي والله ولا هكدب عليكي بس انا اللي مكسوفة من نفسي لو كان السؤال ده اتسألي من يومين بس كانت الإجابة معروفة لكن دلوقتي مش هقدر اقولك غير الحقيقة .
زاد ارتفاع الادرينالين لدي جودي كما زادت ضربات قلبها فاغلقت عينيها قائلة/ قولي .....قولي الحقيقة كاملة وانا سامعاكي.
زمت فتنة شفتيها ثم قالت/ بصراحة ولا مرة آسر بيت عندي ومدخلش بيتي اصلا ولا مرة،
لما كان بيجيني كان دائما يستناني تحت وياما قولتله يطلع بس مكنش بيرضي ابدا ،
ابتلعت ريقها بصعوبة واستطردت مكملة/ مجاليش غير مرة واحدة بس وطلع علشان كان بيتصل عليا وانا مكنتش برد وللاسف لما فتحتله كنت في وضع مش تمام ومن ساعة ما شافني كدة وهو قطع علاقته معايا بتاتا .
استمعت جودي لاعتراف فتنة فأخذت تفتح عيونها رويدا رويدا وكأنها تري بعض الحقيقة المستترة عنها حتى هدأت أنفاسها وارتاح قلبها واستشعرت وكأنها بمارثون جري وقد وصلت لهدافها اخيرا فبدأت الابتسامة تشق ثغرها حتي انفرجت شفتاها على اتساعها واستقامت تأخذ فتنة باحضانها وتقبلها يمينا ويسارا قائلة/ مش عارفه اشكرك ازاي بجد الف شكر الف الف شكر ليكي .
وفي ذلك الحين دخل معتز الذي وجد هذا المنظر المستحيل لديه فتساءل/ خير ان شاء الله ما تفرحونا معاكوا.
التفتت له جودي واسرعت نحوه حتي وقفت أمامه مبتسمة وهو يحاول قراءة عيونها ولكنه وجدها مضيئة بلمعة غريبة لمعة النصر والفوز ولكنه لم يفهم سبب هذه الابتسامة والفرحة العارمة فقضب حاجبيه متعجبا لفرحتها تلك ولكنه جدها قد أمسكت بما في يده سائلة/ ايه ده اكل!؟
انا جعانة جدا تعالي ...تعالي.
وأخذت الشنط وبدأت بفردها أمام فتنة وتحت استغراب آسر الذي جلس بجوارها وبدأ ياكل معها وهو ينظر لها وهي بهذه الحالة لا ينكر فرحته ولكن كان ينتابه شعور بالقلق لسر هذه الفرحة العارمة حتى جاء له اتصال من المعمل يخبره بصدور نتائج بعض التحاليل فاستذأن وتركهم يكملون طعامهم.
ذهب حيث المحمل واستلم النتائج وتوجه إلى غرفة الطبيب ليراها الطبيب ويعقد حاجبيه ويزم شفتيه قائلا/للاسف اللي كنت خايف منه طلع حقيقه ثم وجه نظره تجاه آسر الذي كان يبدو عليه عدم الفهم لما يقوله الطبيب فقال له الطبيب / الحالة اللي معاكم للاسف عندها الايدز ومقدرش اقولك غير ربنا معاها .
اتسعت حدقتي آسر من هول الصدمة وأخذت بؤبؤة عينيه أكثر توترا تتجه يمينا ويسارا.
يعلم أنها غير شريفة ولها علاقة قذرة مع احمد ولكن لم يتوقع أن قذارتها قد تعدت الحدود لتصل لهذه الفاجعة أخذ يمسح على وجهه حامدا ربه في نفسه أن خلصه من هذه الورطة ثم شهق متذكرا جودي برفقتها يتقاسمون الطعام فاستأذن من الطبيب متوجهها اليهم
............................................
بعد أن تناولت نهي غدائها تذكرت طلب معتز لتهرول الي غرفتها محاولة اللحاق بمهرة قبل أن تذهب الي اي مكان بدون تحذيرها اخذت الهاتف وطلبت رقمها لترد عليها مهرة ولكن يبدو علي صوتها الحزن فسألتها نهي بفضول/ خير يا مهرة مالك صوتك مش مطمني؟
حاولت مهرة التهرب فهي لا تريد أن يعلم أحد بمشكلتها فهي فتاة بسيطة كل ما يهمها سمعتها وتريد أن تنهي الموضوع بأقل الخسائر فقالت/ مفيش يا نهي كنت تعبانة شوية ومصدعة بس مش اكتر.
تفهمت نهي ما تريده مهرة فأرادت طمأنتها دون التدخل في التفاصيل برغم فضولها القاتل فقالت/ طب الف سلامة حبيبتي،
انا بس كنت بتصل بيكي اولا علشان اطمن عليكي ، وثانيا بقي معايا رسالة ولازم ابلغهالك .
لتقضب مهرة حاجبيها سائلة بفضل/ الله يسلمك بس رسالة ايه ده ومن مين ؟
نهي بصراحة تامة/ الرسالة من بشمهندس معتز بصراحة بيقولك خلي بالك اوي من نفسك ويستحسن متنزليش الشارع الايام ده خالص ومتجيش الشركة وبيقولك هو عمل اللي انتي طلبتيه منه وبيطلب منك رجاء تسامحية وتردي عليه ضروري لما يتصل بيكي علشان مصلحتك.
وقع قلب مهرة عند ذكر نهي لاسم معتز وبدأ الرعب يدب قلبها أنها عرفت بما بينهم ولكنها تعجبت لطلبه بعدم القدوم للشركة وعدم نزولها لاي سبب فقالت / على فكرة يا نهي مفيش بيني وبين معتز قصدي بشمهندس معتز حاجه هو بس .....بس اااه.....
استوقفتها نهي محاولة طمينتها/ متخافيش يا مهرة انا معرفش حاجه اصلا ولولا أنه أمني اوصلك الرسالة أنا مكنتش اتصلت بس أن جيتي الحق انا حسيت أن الموضوع مهم ومقلق في نفس الوقت وأنه خايف عليكي علشان كده قولت لازم اوصلك رسالته وطبعا لو مش حابه تقولي اي حاجه اعتبري اني متصلتش بيكي اصلا ،لكن لو حابه تتكلمي أو تاخدي رأيي انا طبعا تحت امرك واعتبري اكنك مقولتيش حاجه.
اطمئن قلب مهرة لنهي ولكنها تخوفت أن تسرد لها شيئا وخاصة أن الموضوع به مواقف شائكة تخص غيرها وعند علمها أن معتز قد تصرف فأرادت أن تصمت حتى لا تفضح أحد بما علمته.
..........................................
بعد أن اغلق يزن الهاتف مع آسر وأخذ يحرر محضرا وقدمه لزميلا له وطلب منه باستوفاه جميع الإجراءات القانونية مؤكدا على طلب تعيين حراسة.
وخرج هو مع قوة لمنطقة شركة آسر وفور أن وطأت سيارة الشرطة المنطقة واطلقت سرينتها استرعي انتباه يزن تحرك سيارة ما بعد أن كانت متوقفة فاستدار مسرعا بسيارته خلفها وتبعته سيارة الشرطة حتي لحق بها وتوقف بالعرض أمامهم وخلفهم توقفت سيارة الشرطة ليصبحوا في قبضتهم فترجل يزن من سيارته مشهرا سلاحه ومرغما لهم بالهبوط من السيارة وتم القبض على حمدي ومعه كلتا الفتاتين وتوجهت حيث قسم الشرطة الذي فور أن بحثوا باسمهم وجدوهم كلهم مسجلين بعدة قضايا أداب فأدخل يزن الفتاتين للزنزانة برغم عدم تورطهم بعد بأي تهمة ولكنة أصر على التحفظ عليهم لربما يعرفون ويدلون بأي معلومة.
ثم بدأ التحقيق الغير رسمي مع حمدي قائلا/اهلا يا حمدي منورنا يا راجل .
حمدي ببجاحة/ اقدر اعرف مقبوض عليا ليه يا باشا دانا حتى كنت جوة عربيتي ولابس ومحترم .
يزن بوقاحة/ ومين قال كدة يا حمدي عندكشهود؟
انا بقي عندي ملاية ولو عايز يكون عليها آثار اي حاجه هيكون.
نطق بها غامزا باحدي عينيه ثم استطرد مكملا/ والبنات اللي كانوا معاك هيشهدوا عليك لما اقولهم انك كنت هتضحي بيهم وانت عارف النوعية بتاعتهم هيقولوا عليا وعلى اعدائي ولا نمشيها خدمات وتخدمني واطلعك ،ها ايه رايك يا حمدي ؟
حمدي محاولا التهرب واستطالة الوقت لربما اسعفه تفكيره فقال/ هو حضرتك قابض عليا بتهمة اداب وانت مش شرطة اداب يا باشا!؟
ضحك يزن بملئ فمه قائلا/ ضحكتني والله يا حمدي قصدك على تظبيط المحضر!؟
ضحك يزن واستطرد مكملا/ بص انا مش هتكلم انا هنفذ وانت احكم إذا كان المحضر متظبط ولا لا علي حسب خبرتك طبعا ؟ مش الاستاذ خبرة برضه؟
ثم نادي يزن على العسكري قائلا/ اندهلي يا ابني علي محمود علشان هنفتح محضر .
ليستوقفه حمدي قائلا/ خلاص يا باشا اللي حضرتك عايزه انا تحت امرك فيه.
ابتسم يزن نصف ابتسامة وارجع ظهره للخلف على مقعده قائلا/ برافو عليك يا حمدي ، كدة انت حبيبي .
ها بقي يا سيدي اشجيني عايز اسمع منك الليلة كلها.
بدأ حمدي بسرد الحكايه من البداية ليستوقفه يزن مشيرا بيده ثم قال/ خلي بالك قبل ما تبدأ انا عندي المعلومات كلها فمتحاولش تكدب أو تداري عني حاجه عايز التفاصيل يا حمدي وبالاسامي.

لولي سامي
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.