LailaNazmy

شارك على مواقع التواصل

البارت التاسع والعشرون
اختلاج روح
لولي سامي
في الكازينو اتسعت ابتسامة اسر عندما رأي قبولها ظاهر علي ملامحها ووميض الحب يلمع بعيونها فهب واقفا من مكانه ساحبا يدها وقال لها والفرحة تملؤ وجهه/ يالا بينا.
تعجبت جودي وحاولت ايقافه لتسأله/  يالا بينا علي فين كدة ؟
رد آسر وهو خارجا من الكازينو يسحبها خلفه وكأنه لا يطيق الانتظار دقيقة أخري فاتجه الي سيارته وفتح لها الباب فركبت ثم استقل سيارته معها ونظر تجاهها ليقول /رايح اطلب ايدك حالا من عمي ومن انس ومن العالم كله ايه رايك يا عروسة ؟
ابتسمت جودي ثم وضعت يدها على يده موضحه له بعض الامور قائله/ استني بس يا اسر مش هينفع كدة على طول لازم اكلمهم انا الاول وافهمهم كل حاجه مينفعش تدخل عليهم كدة وكأنهم ملهمش رأي .
آسر بتوضيح/ العفو يا حبيبتي ،ملهمش رأي ده ايه ؟ انتي عارفه انا بعز عمي اشرف قد ايه ،حتي طنط سمية بالرغم انها مرحمتنيش بس برضو بحبها زي والدتي بالظبط.
ثم توقف في حواره وكأنه تذكر امر هام ليقول لها/ اه صحيح ماما ده هتفرح جدا لما تعرف أننا هنرجع لبعض تعالي نروح لها .
أوقفته جودي مرة اخري قائلة / في ايه يا آسر مالك النهارده كل اللي بيجي في بالك عايز تنفذه على طول.
ليمسك آسر يدها وينظر بداخل عيونها قائلا/ علشان فرحان بجد فرحان ومش عارف اوصفلك فرحتي برجوعك ليا ازاي !؟
ثم انحني على يدها وقبلها برفق حتى ذابت أوصالها فأكمل مردفا/ نفسي العالم كله يحس بفرحتي ويفرح معايا ،دانا بفكر اعمل فرح تاني ايه رأيك!؟
وهنا انطلقت ضحكة صاخبة من جودي لطالما تمني سمعها مرة أخري لينظر لها مبتسما وعيونه تلتهم ملامحها قائلا/ وحشتني ضحكتك اوي ...اوي ...يااااااا يا جودي قد ايه كل حاجه فيكي وحشاني ضحكتك وعيونك وشعرك ورحتك.
أوقفت جودي ضحكتها خجلة من نظراته وكلماته ولكن قلبها كاد أن يتوقف من فرحته ثم نظرت له قائلة/ انت كمان وحشني جدا.
نظر لها آسر بنظرات غير مصدقا قائلا /بجد يا جودي ؟ وحشتك بجد؟
اومأت له برأسها لينظر لها بنظرات عابثة ووقحه سائلا إياها بغمزة من عينيه /احب اسمع ايه اللي وحشك فيا بالظبط ؟
رمشت باهدابها عدة مرات ثم حركت أكتافها عاليا قائلة/ كل حاجه انت عارف اني بحب فيك كل حاجه مش محتاجه اقولك يعني.
ثم نظرت للاسفل مبلله شفتاها بلعابها التي كاد أن يجف ليرفع آسر رأسها بسبابته ناظرا لشفتها اللامعه قائلا/ بس انا بحب التفاصيل وعلشان كده نسيت اقولك ايه اكتر حاجه وحشاني.
لينحني برأسه محاولا الوصول لشفتاها فاوقفته بيدها وإدارت رأسها للجهه الأخري قائلة/ آسر احنا في الشارع مينفعش كدة.
ليغمض آسر عيونه ويحاول تهدأة أنفاسه التي ثارت ورجع إلى مكانه ماسحا وجهه بيده ناظرا للامام قائلا/ لا مش هينفع اصبر اكتر من كدة انا حالتي بقت صعبه اوي.
ثم التفت لها ليراها مبتسمة وتحاول كتم ضحكاتها بيدها فقال لها / بصي بقي انتي تروحي النهارده تقولي لعمي كل حاجه، وتاخدي رأيه ،ويوافق ،وانا بكرة من الصبح هاجي واتكلم معاه  واخلص الموضوع سامعه يا اختي ولا عاجبك حالنا كدة ؟
رفعت جودي احدي كتفيها ونظرت للاعلي وهي مبتسمه ثم قالت دون النظر له/ بصراحة عجبني، واوي كمان .
ليرد آسر بجنون/ متجننيش يا جودي والله اكلم عمي دلوقتي حالا بالتليفون واخد موافقته واطلع بيكي على اسكندرية وابقي شوفي مين هيعتقك من ايدي يا بنت عمي اشرف.
لتطلق جودي ضحكاتها فيهز آسر رأسه ويدير محرك السيارة قائلا/ لا...لا انتي ملكيش حل ،انا هروحك حالا بدل ما نتمسك انا وانتي بفعل فاضح في الطريق العام وحليني بقي عقبال ما يزن يعبر اهلي.
وانطلق بها حتى اوصلها الي منزلها وسط مشاكستهم التي أعادوا بها روحهم لتزيل كل ما علق بتاريخ حبهم وكأنه لم يحدث شئ.
................................................... 
بعد أن انهي احمد سهرته بكل طقوسة المعتادة بالنسبة له عاد الي منزله وهو يحاول الاتصال بحمدي مجددا وكحال كل الاتصالات السابقة لم يجد رد ثم وصله رسالة من هاتف حمدي بعد أن دخل المنزل وجلس على اريكته ففتح الرسالة الصوتية ليستمع إليها بعيون جاحظة فالرسالة لم تكن من حمدي ولكن كانت من صوت يعرفه ولكن لا يتذكره جيدا فكان فحواها/ بشمهندس احمد ولا نقول المتهم احمد بمناسبة الاعترافات اللي تحت ايدي؟
اه نسيت اقولك....... حمدي معانا في القسم ،ولو لسه معرفتنيش انا يزن ابن خالة آسر عارفه طبعا!
آسر اللي كنت بتوز عليه حمدي يوديه في داهيه .
انا لما لاقيت اتصالاتك كترت اوي ومستني على نار نتيجة خطتك فقولت اطمنك أنها للاسف فشلت ،دور علي خطة غيرها بقي بس ياريت تلحق قبل ما اجيبك عندي هنا سلام يا...... يا حمادة.
ليعقد احمد حاجبيه والقي بهاتفه على الأريكة بجواره قائلا بصوت غاضب/ غبي..... غبي......
ثم مسح وجهه بكفوفه واضعا رأسه بين كفيه محاولا استعادة هدوءه ليفكر بطريقة هادئة ولكنه لم يستطع التركيز فزفر أنفاسه واطاح بكل شئ امامه، ودخل غرفته واستلقي على فراشه ذاهبا في سبات عميق فسهرته اليوم كانت مرهقه فضلا على ما احتساه من شراب جعله غير قادر على التركيز.
......................................................
بعد أن أوصل آسر جودي لمنزلها توجه إلى منزل والدته فقد كان يتهرب من لقائها خشية من حوارها وعدم استعداده للرد ولكنه الآن ذهب لها ليفرح قلبها ويخبرها بما يسره .
وبالفعل عندما علمت والدته سعدت كثيرا واحتضنته وباركت له على عودته بالسلامة لعقله وبيته وأسرته ودعت له بدوام السعادة والهناء.
ثم أجرت اتصالا لجودي التي كانت لم تزال تسرد لوالديها احداث اليوم وما توصلت له مع آسر لتجد اتصالا من والدته فابتسمت وفتحت الخط لتجيب عليها والدة آسر بكل حب / حبيبتي.... حبيبتي...الف مبروك ،الف الف مبروك.
جودي بصوت يبدو بنبرته السعادة/ الله يبارك فيكي يا طنط ،آسر لحق يبلغك؟
ام آسر/ اه يا حبيبتي بلغني وهو جاي في السكة وكان طاير من السعادة وانا فرحت اوي ليكوا أن ربنا استجاب لدعائي وهيتلم شملكوا تاني على خير ،ربنا ما يفرق بينكم ابدا ولا يشمت فيكوا عدو يا حبيبتي.
جودي بتمني/ اللهم امين يا طنط ومتشكرة اوي والله على احساسك الحلو ده .
ام آسر بتأثر/ لا يا حبيبتي مفيش شكر ولا حاجه دانا حتى كنت عايزة اكلمك من زمان بس كنت مكسوفة منك ،يالا المهم أن ربنا زاح الغمه ، واسمعي انتي وهو قدامي اهو انس حبيب تيتا هيجي يقعد عندي اسبوعين بحالهم مشوفش وش حد فيكوا سامعة انتي وهو ؟
ليقدم آسر على يدي والدته ويقبلها معلقا/ حبيبتي انتي يا ام آسر يا فهماني ربنا يخليكي ليا.
بينما جودي من الجهه المقابلة شهقت قائلة/ اسبوعين بحالهم يا طنط ،طب اسبوع كفايه ده هيوحشني اوي.
لترد ام آسر بطريقة حاسمة قائلة/ لا اسبوع مش كفايه دانتوا طلعتوا عنينا ، ويا ستي كل اما يوحشك ابقي اتصلي بيه فيديو وكلميه براحتك حلو كدة؟
لتبتسم جودي قائلة/ خلاص تحت امرك ،مقدرش اقولك لا.
لتنتهي المكالمة وترجع مرة أخري لوالديها قائلة/ مقولتش رأيك يا بابا؟
أشرف بتنهيدة راحة / هقول ايه بعد ما شفت السعادة اللي هتنط من عنيكي ولا من وشك اللي رجع ينور تاني ، ربنا يهنيكي يا بنتي ،انا كل همي انك تكوني سعيدة وياريت تكوني اتعلمتي أننا منتسرعش في الحكم ولا ناخد قرار في وقت غضب لازم نصبر ونهدا علشان نشوف الصورة أوضح .
لو كنت مشيت ورا كلامك وغضبك اللي في الاول يمكن كان من الصعب ترجعوا لبعض تاني زي دلوقتي فكان لازم نصبر ونحاول ومنستسلمش مع اول مشكلة مادام اللي بينا كان كبير وهدفنا اكبر يبقي يستحق المحاولة والصبر ،ولا ايه رايك يا سمية .
ثم يلتفت اشرف إلى سمية ليري بعيونها نظرات العشق التي لطالما تحملها له فقالت بفخر يملأ نبرة صوتها/هقول ايه بعد اللي قولته يا اشرف انت نعمة ربنا هداها لينا في حياتنا ربنا يخليك لينا دائما احنا بجد من غيرك منسواش حاجه.
ليبتسم أشرف ويدنو منها مقبلا رأسها قائلا/ ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي .
تنظر لهم جودي بعيون دامعه لتستقيم وتقترب منهم مقبله يدي والديها ثم ارتمت باحضانهم قائلة/ ربنا يخليكوا ليا .
..........................................
اليوم التالي بعد خروج فتنة من المشفي ومعرفتها بحقيقة مرضها قررت اللجوء إلي احمد لمساعدتها في العلاج فالأمر يستلزم مصاريف طائلة وفترة طويلة من العلاج فذهبت إليه شركته وصعدت حتي طرقت باب المكتب ودخلت دون إذن منه فتعجب احمد من دخولها بهذا الشكل وسألها/ انتي ازاي تدخلي من غير استئذان ؟
وكاد أن يعنفها ولكن أسرعت بالرد عليه بصوت واهن ويبدوا على ملامحها المرض الشديد/ انا ملقتش حد بره وكمان انا كنت متعودة ادخل على طول ايه اللي جد .
استقام احمد من مقعد مكتبه ليتفقد المكان بالخارج
فلم يجد أحد فدخل المكتب واغلق الباب وجلس بالمقعد المقابل لها قائلا/ زمان حاجه ودلوقتي حاجه تانيه اللي بينا ده في شقتك بس دلوقتي انا داخل على مشروع جواز ومش هينفع تيجي كل شوية فهماني ولا لا؟ وكمان انتي مالك ؟ شكلك لسه تعبانة من ساعة ما كنت عندك ولا ايه؟
فتنة بارهاق واضح وصوت واهن/ انا تعبت اوي ورحت المستشفى ولسه خارجه منها وجتلك علشان بصراحة محتجاك.
استقام احمد من مقعده وذهب خلف مكتبه واخرج دفتر شيكاته وقال لها/طب قوليلي محتاجه كام؟
سألته فتنه / مش هتسألني عندي ايه الاول؟
احمد متأففًا/خير يا فتنة كان عندك ايه ؟خلصينا عندي شغل.
فتنة باستهزاء/ دلوقتي زهقان مني! ماشي يا احمد أنا جتلك علشان بصراحة محتاجة فعلا فلوس وفلوس كتير،
وفي نفس الوقت لازم تعرف حاجه مهمة اوي علشان الموضوع يهمك ويهمك اوي كمان.
سأل احمد وهو متأففا/ ويا تري بقي الموضوع المهم ده ميستناش لما اجيلك النهارده أو بكرة بالكتير؟
حركت فتنة رأسها رافضه وقالت/ للاسف ميستناش ولازم تعرفه دلوقتي.
أخرج نفس بضجر وترك القلم من يده وقال لها/ ها موضوع ايه المهم اللي لازم اعرفه ؟ بس ياريت تنجزي علشان مش عايز حد يشوفك هنا، واكيد مش  هنقعد كدة طول اليوم.
_متقلقش معتقدتش أن جودي اللي خايف أنها تشوفني معاك هتيجي الشركة تاني من أصله.
نطقت بجملتها فتنة ليشير لها احمد بسبابته ناهرا إياها قائلا لها/ انتي ملكيش دعوة بالموضوع ده من بعيد أو من قريب ،هتقولي اللي عندك قوليه وخلصيني، مش هتقولي حاجه جديده اتفضلي من غير مطرود.
فجرت فتنة قنبلتها/ انا عندي الايدز .
انفجرت القنبلة وساد الصمت وجحظت أعين احمد وكأنه فقد الكلام يحاول ادراك ما سمعه ثم استعاد وعيه غير مصدقا واستقام واقفا قائلا بصوت عالي يحاول التشويش على عقله من ادراك ما قيل/ انتي بتقولي اييييييييه؟ انتي عارفه ده معناه ايييييه؟
واخذ يدور حول نفسه كمن يهذي وامسك برأسه شاعرا أن أحد يضرب بها بالمطرقة/ انتي.... انتي اكيد بتكدبي ومش فاهمه اللي بتقوليه.
ثم توجه لها وامسكها من مرفقيها واوقفها أمامه / انتي مين كشف عليكي؟
طب عملتي تحاليل ولا حد متوقع ده ؟
ردي عليا ساكته ليه؟
كانت فتنة تقف أمامه تزرف الدموع من عينيها على حالها وحاله وتحرك رأسها يمينا ويسارا ثم نطقت بصعوبة وكان صوتها سكين حاد يمزق احبالها الصوتية /عملت عملت كل حاجه من ساعة ما سيبتني من كام يوم وتعبت وروحت المستشفى ومن ساعتها وانا بعمل تحاليل واشعه والنتيجة واحدة قولت لازم اقولك فجيت على هنا علشان تشوفلنا حل .
احمد وقد هبط على المقعد الذي بخلفه يفكر ما عليه فعله وعينه زائغة لا يعرف كيف يرجع بالزمن الي الخلف ولا يعرف كيف يحل هذه المعضلة ثم استقام وذهب الي مكتبه واخرج باسبوره وفتح خزنته واخرج كل ما بها تحت أنظار فتنة المتعجبه لما يفعل/ هنعمل ايه يا احمد؟
احمد بحقارة تامه/ هنعمل؟ اسمها هعمل ايه؟
كل واحد يلحق نفسه يا ماما انا مسافر اتعالج بره وانتي شوفيلك حد يشيل ليلتك انا مش ناقص.
وخرج متوجها الي منزله استعدادا لرحلة علاجه ولكنه نوي على شئ قبل رحيله.
....................................................
بالشركة بمكتب نهي وجودي تجلس نهي تتابع أعمالها لتجد اتصال من جودي ففتحت الخط مسرعة لترد عليها/ الندلة اللي قالت هتغيب يومين ومجتش تاني.
لترد جودي عليها قائلة/ لا ماهو بصراحة مش يومين ده تقريبا مش هاجي تاني وهروح اشتغل مع آسر في شركته.
نهي بغير تصديق/ الله الله الله ده الموضوع اتطور وانا معرفش ، ايه اللي حصل يا هانم وانا معرفوش.
جودي بصوت يحمل السعادة/ حصل كتييييير اوي ومش هينفع اقولك في التليفون هحكيلك عليه لما اشوفك ،انا بتصل دلوقتي علشان اقولك خدي إذن وتعالي فورا علشان نلحق احكيلك وتشوفي معايا هلبس ايه علشان آسر هيرجعني النهارده.
نهي بصوت عالي وهي تلملم اشيائها/ اوبااااا ده الموضوع عدي توقعاتي كمان انا جاية حالا .
دانا كمان عندي ليكي اخبار حصري مش هتصدقيها .
لتحثها جودي قائلة/ طب يالا بسرعة انا مستنياكي اوعي تتأخري.
تغلق نهي الهاتف وتتجه إلى مكتب أحمد ولكن لم تجده فتتوجه الي مكتب معتز الذي فور أن رأها ابتسم وقال لها/انا بجد مش عارف اشكرك ازاي انك اهتميتي بموضوع مهرة وبلغتيها ،بجد الف شكر.
لتبتسم نهي بدورها قائلة بقليل من المكر/ مفيش شكر ولا حاجه يا مستر معتز ،انا حسيت الموضوع جدي ويهمك اوي ،وكمان مهرة بنت طيبة تستحق أننا نحذرها لو في اي خطر أو مشكلة ولا ايه؟
فهم معتز ما ترمي إليه نهي فأراد أن ينهي حيرتها فقال لها/ فعلا يا نهي الموضوع كان جدي جدا كمان ،ويهمني لابعد الحدود، يكفيني اني اقولك أن في اقرب وقت هخطب مهرة أن شاء الله وهتكوني اول المعزومين.
سعدت نهي لما سمعته وتأكدت من حدثها فقالت بتسرعها المعتاد/ انا برضه كنت شاكة في كدة......قصدي الف الف مبروك ، مهرة تستاهل كل خير ،ربنا يتمم على خير ويهديك.
ليعقد معتز حاجبيه مستفسرا لآخر كلماتها/ نعم؟
نهي بمحاولة تعديل ما ألقته من فمها/ قصدي ربنا يهديكوا لبعض يعني ويقرب ما بينكم.
ليبتسم معتز قائلا/ على العموم انا فاهم تقصدي ايه وبدعي ربنا يديمها عليا نعمة ، بس مقولتليش كنت جاية مكتبي محتاجة حاجه؟
اومأت نهي برأسها قائلة/ اه فعلا كنت جاية اخد إذن علشان رايحة مشوار ضروري بعد اذنك طبعا.
ليومأ لها معتز برأسه قائلا/ طبعا اتفضلي .
خرجت نهي ووصلت الي جودي التي سردت لها كل ما حدث وما علمته وسمعته من فتنة لتكمل لها نهي الاخبار التي لديها والخاصة بمهرة ومعتز كما أنها سردت كل ما حدث بينها وبين يزن كل هذا وسط تجهيز جودي لحفل استرداد آسر لها.
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.