بينما أطلق الآخرين العنان للإحتفال بالعيد ظل ذلك الرجل ماكثاً في بيته وكأن الأمر لا يعنيه كانت أعصابه باردة بالرغم من حرارة الصيف فقد كان يشاهد في برامج التلفاز المعادة...
بعدها ابتسم متحسراً ؛ فقد تذكر تلك الأيام الخوالي عندما كان طفلاً كانت أقصى طموحاته هو تفجير تلك الألعاب النارية في أصدقائه ...
بعدها لاحظ أن ابنه العالق في الأحزان طيلة رمضان قد بدى اليوم وكأنه أسعد إنسان فنظر إليه بتمعن فلاحظ ابتسامة خبيثة تعلو وجهه فقام بالخروج من غرفته جرياً من تلك القنبلة النارية التي وضعها له ابنه تحت كرسيه
ضحك الأب وقال لإبنه لقد كدت أن تقتلني .. بعدها أدرك أن فرحة العيد تتجسد في هؤلاء الأطفال رغم إزعاجهم