_ يتجاهلني الكثير وكأنني نكرة ..
اطرح فكرة فيعارضها الجميع وكأنني محارب من الجميع..
صديقي لم يدعوني لتنزه معه وتركني وحيداً في العطلة..
الردود على مكالماتي تأتيني متأخرة وكأنني منبوذ ..
ما السبب يا جدي ؟؟
= الأنانية
_كيف ذلك هل أنا أناني ؟!
=نعم كل.._ الشاب مقاطعاً جده _: أنا لست أناني ولا أرضى ذلك
= أنظر يا بني لأنانيتك لقد قاطعتني ولم تدعني أكمل كلامي
فالحقيقة كلنا أنانيون ، نحن مصابون بأنانية النظر
ننظر للأمور من الزاوية التي نريدها فقط لا غير أي التي تخدمنا فقط
_ هل يمكنك التوضيح أكثر ؟
= لو سألتك بكل صراحة كم شخص تجاهلته من قبل ؟
_ لا أعلم ربما 5 أو 6 لا أتذكر فلم أعدهم بالضبط
= كم مرة ذهبت للنزهة في عطلة لوحدك ؟
_ 3مرات أعتقد
= كم مرة كنت مشغولاً ورددت على المكالمات الفائته متأخراً؟
_ ربما بصور شبه يومية ما عدا الجمعة
= الأخطر من ذلك كم مرة نشرت صور لفتاة في منشوراتك على مواقع التواصل ؟
_ ليس كثيراً على فترات متباعدة لكنها لا تكون عارية ما يظهر منها هو الوجه وشعرها فقط
= هل ترضى أن ينشر أحد صورة لأختك وهي يظهر فيها وجهها فقط ؟
_ من يفعل ذلك فليكتب وصيته
= إذن كيف ترضى أن تنشر صور لفتيات أخريات بمعايير تلبي منشورك فقط ؟!
أنظر يا بني الخطأ يسع الجميع وأنت وأنا منهم
والخلافات تحل بالحوار لا بالمطاعنات ولن ينصلح الحال إلا بصلاح أنفسنا
_ بارك الله فيك يا جدي وجزاك الله خيراً ، ممكن أي طلب ؟
= أنا لم أقدم لك النصيحة من أجل مقابل
_ أنا أصر على ذلك يا جدي لن أذهب قبل أن ألبي لك طلباً
= إذا كان لابد من ذلك فطلبي هو : أن تريني عرض أكتافك
■ فانصرف الشاب مبتسماً ....