kafoo-sama

Share to Social Media

..


°°°°

فِي صَبَاحِ الْيَوْمِ الثَّانِي . . مَشَت نَحْو غُرْفَتِه تَنْتَظِرُه خَارِجًا ، قَرَعْت الْبَابَ مَرَّةً لَكِنَّهُ لَمْ يُسْتَجَب ، فَقَرَرْت دُخُول الغُرْفَة ، فُتِحَت الْبَابِ وَ جَالَت بِعَيْنَيْهَا الغُرْفَة لتراه غارقا بِالنَّوْمِ عَلَى ذَلِكَ السَّرِيرِ الخشبي المهتري ، اُتُّجِهَت نَحْوَه و مُدَّت يَدِهَا لتهزه قَلِيلًا لِيَسْتَيْقِظ ، قُبَيْلَ ذَلِكَ تَحَرَّك مِنْ مَوْضِعِهِ لِيَنَامَ عَلَى الْجِهَةِ الْأُخْرَى ، اِبْتَعَدْت متفاجأة ، لَكِنَّ تِلْكَ الْقِلَادَة جُذِبَت ناظريها ، أَنَّهَا نَفْسَهَا الَّتِي رَأَتْهَا فِي الْمَرَّةِ السَّابِقَة ، قِلَادَةٌ دايموند .

* تَرَى مِنْ أَيْنَ أَحْضَر قِلَادَةٌ لَا يَحْمِلُهَا إلَّا النُّبَلَاء ؟ *
تسائلت بإستغراب

* أَلَمْ أُخْبِرْك مِنْ قِبَلِ أَنْ أَحَدَ النُّبَلَاء أَعْطَانِي أَيُّهَا *
فاجأها صَوْتَه الَّذِي بَدَأَ خَشِن بِسَبَب إحْبَالُه الصَّوْتِيَّة الَّتِي اِرْتَخَت أَثْنَاء نَوْمِه ، نَظَرْت نَحْوَه لتجده يَنْظُرَ لَهَا


* لَا أَعْلَمُ لَمَّا لَا تَصْدُقِينِي ، لَكِنَّنِي لَم اسرقها *
بَلَعَت رِيقِهَا بَعْدَ أَنْ أُرْدِفَ بِجُمْلَتِه مُحَاوِلا الْوُقُوف ، أَخَذ ملابِسَها كَانَ قَدْ وَضَعَهَا عَلَى الْكُرْسِيِّ اللَّيْلَةَ الْمَاضِيَةَ .


* مَا سَبَبُ زِيَارَتَك المتواضعة لِي ؟ * سَأَل بِرِيبَة لتجيبه بإبتسامة * أُرِيدُ أَنْ أَقْضِيَ يَوْمًا خَارِجٌ الْقَصْر مَعَك *

* هَاد قَدْ بَدَأْنَا . . سأبدل ملابسي و أَعُود * قَالَ ثُمَّ دَخَلَ دَوْرُه الْمِيَاه ، نَظَرْت للسرير الَّذِي كَانَ نَائِمًا عَلَيْهِ ، يَبْدُوَا قَدِيمًا جدا

* كَيْفَ يَسْتَطِيعُ النَّوْمُ عَلَى هَذَا السَّرِير الْقَدِيم * سَمِع جُمْلَتِهَا فَوْر خُرُوجِهِ بَعْدَ انْتِهَائِهِ

* هَل يَبْدُوَا قَدِيمًا لِهَذِه الدَّرَجَة ؟ أَنْتَ لَمْ تُرِي الَّذِي كُنْت أَنَامُ عَلَيْهِ فِي مَمْلَكَتِي الْقَدِيمَة ، وااه ذَلِكَ كَانَ مَمْلُوءًا بالقش ، اُعْتُبِرَ هَذَا سَرِير ملووك اهداني إيَّاه اللَّه * هَلْ كَانَ يَنَامُ عَلَى أَسِرَّةٍ أَسْوَأُ مِنَ هَذِهِ ؟ هَذَا حَقّا مؤلم * حَقًّا ؟ هَذَا غَرِيبٌ *

* مَا الْغَرِيبِ فِي الْأَمْرِ ؟ جَمِيع الشَّعْب يَنَامُ عَلَى أَسِرَّةٍ مَمْلُوءَة بالقش ، أَنْتَ لَمْ تُرِي حَتَّى فَصْلِ الصَّيْفِ ، حَيْث تَجْتَمِع الْحَشَرَات هُنَاك *

رُفِعَت يَدِهَا طَالَبَه مِنْه التَّوَقُّف ، هَذَا يُثِير اشمئزازها
* مَاذَا أَقُولُ أَنْت أَمِيرُه ، لَن تفهمي هَذِهِ الْأُمُورِ *

* إذَا خُذْنِي عَلَى أَمَاكِن كَهَذِه الْيَوْم ، أَسَرَه حَيْث يتواجد الْقَشّ فِيهَا ، بُيُوت صَغِيرَة تملؤها رَائِحَة الرُّطُوبَة ، كَنَب قَدِيمٌ *

* لَم تُرِيد أَمِيرُه مِثْلَك الذَّهَاب لِمِثْلِ هَذِهِ الْأَمَاكِنِ ؟ أَنْتَ لَا تخططين لِلزَّوَاج بِي وَ الْعَيْشِ فِي مِثْلِ تِلْكَ الْأَمَاكِنِ صَحِيحٌ ؟ * ضَحِكْت بِصَوْت عالي

* أَنَّهَا الْمَرَّةِ الْأُولَى الَّتِي أَضْحَك بِهَا هَكَذَا ، حَاوَلَ أَنْ لَا تحعلني أَقَع فِي حُبُّك كَيْ لَا اخطط لِذَلِك *

رُمْت جُمْلَتِهَا و ذَهَبَت خارجا * هَذَا مُخِيف * قَال بِتَعَابِير يائسة

°°°

رَكِبَت تِلْك العَرَبَة الْمِلْكِيَّة الَّتِي تَوَجَّهَت لِخَارِج الْقَصْر الْمَلَكِيّ ، كَان لِأَيّ يَجْلِس بِقُرْب سَائِقٌ وَ مُدَرّب الْخُيُول الَّتِي تَجْر العَرَبَة ، كَانَت نسائم الصَّبَّاح تَحْمِل مَعَهَا عَبِير بَعْض الزُّهُور و تنثرها فِي الأجْوَاءِ .
وَصَلَت العَرَبَة لمبتغاها ، تَوَقَّفَت أَمَامَ بَابِ خَلْفِي لمتجر مُلَابِسٌ ، تَرَجَّلَت الأَمِيرَة مِن العَرَبَة و أَخَذَت تَنْظُر لِلْبُيُوت الْقَدِيمَة الْقَرِيبَة . تَوَقَّف لِأَيّ إمَام السَّائِق و أَخْبَرَه بِالذَّهَاب لِلْقَصْر .


°
*

لِمَا نَحْنُ هُنَا ؟ * تَوَقَّفَت إمَامِهِ بَعْدَ أَنْ سَأَلَتْهُ و هِي تَنْظُر للمتجر تَارَة و لَه تَارَةً أُخْرَى
* سنشتري لَك ثَوْب * قَال مُشِيرًا للمتجر

* و مَا الْخُطَب بِثَوْبَي ، أَنَّه ثَوْب أَمِيرُه جَمِيل و فَخَّم * حَرَّكَت بِيَدَيْهَا ثَوْبِهَا الأَزْرَق اللامع

* لِأَنَّهُ ثَوْبٌ أَمِيرُه سنغيره ، أَنْتَ لَا تُرِيدِينَ التَّجَوُّل بِالْمَدِينَة بِهَذَا صَحِيحٌ ؟ * اسْتَسْلَمَت لِأَمْرِه ثُمَّ دَخَلَتْ وَرَاءَه للمتجر
°°°

أَخَذ يَنْظُر للاثواب الْمُعَلَّقَة ، لَكِنْ لَا شَيْءَ أَعْجَبَه ، مَشَت هِي وَرَاءَه ، أَنَّهَا الْمَرَّةِ الْأُولَى لَهَا لِدُخُولِهَا لمتجر عَشْوائِيٌّ دُون الْخَدَم خَاصَّتِهَا ، لُفَّت نَظَرِه ثَوْب رماديا بَسِيطًا يَبْدُوَا كَمَا لَوْ أَنَّهُ صَنَعَ للفتيات العاملات فِي الْمَصَانِع .

* أَعْطِنِي هَذَا لَوْ سَمَحَت * قَالَ لِلْبَائِعِ الَّذِي أَحْضَر الثَّوْب و أَعْطَاهُ لَهُ ، نَظَرْت لِلثَّوْب الَّذِي بِيَدِهِ و رُفِعَت حَاجِبُهَا الايسر * أَنَّه الْأَسْوَأ ، ذوقك سَيِّء جِدًّا *

* نَحْن لَن نَحْضُر أُمْسِيَّة انستي ، اُدْخُلِي و ارتديه *
قَال مُعَاتِبًا ، أَخَذَتْه بإستسلام ثُمَّ دَخَلَتْ غَرْفَة تَبْدِيل الْمَلَابِس ، خَرَجَت مرتدية الثَّوْب الرَّمَادِيّ و الْغَضَب بَادِئ عَلَى وَجْهِهَا ، كَانَ هُوَ يَنْتَظِرُ فِي الْخَارِجِ مكتفا يَدَاه ، نَظَرْت لَهُ متمنية صَفْعَة أَلْفَ مَرَّةٍ

* إنَّهُ جَيِّدٌ . . . . اتبعيني *

°°

مَشَى بَيْنَ الأَزِقَّةِ و هِي خَلْفَه تُغَطِّي أعيونها بالقبعة الَّتِي اشْتَرَتْهَا خَوْفًا مِنْ أَنَّ يَتَعَرَّفَ عَلَيْهَا عَامَّة الشَّعْب ، تَوَقَّف إمَام مَتْجَر للحلوى الشَّعْبِيَّة ، دَخَل و أَحْضَر كِيسًا مُتَوَسِّطُ الْحَجْمِ ، نَظَرْت هِي بِدَاخِل الْكِيس لِتَجِد أَنْوَاعٌ كَثِيرَةٌ مِنْ الْحَلْوَى ، أَخَذَت تتناوله ببطئ و تَعْبِير الاِنْدِهاش عَلَى وَجْهِهَا .

* أَنَّهَا لَذِيذَة ، لَم اذق مِثْلَهَا مِنْ قِبَلِ * قَالَت بِحَمَاس فَضَحِك هُوَ عَلَى الامر * الْأَسْوَأَ أَنْ تَعِيشَ كَأَمِير ، أَنْتَ لَمْ تتمتعي بحلاوة الدُّنْيَا *

°°°

جَلَسَتْ عَلَى حَافَّةِ الطَّريقِ تَتَأَلَّم مَنْ كَثُرَ الْمَشْي ، لَقَد تجولت فِي الْمَدِينَةِ لِمَا يُقَارِب السَّاعَتَيْن ، تحمست الأَمِيرَة فِي ذَاكَ الْوَقْتِ وَ أَخَذَت تَلِفَ عَلَى الْمَتَاجِر و تُشَاهَد الْعُرُوض الَّتِي يُقَدِّمُهَا النَّاسُ فِي الشَّوَارِعِ .

* تَعِبَت جِدًّا ، أُرِيد النَّوْم * قَالَت و هِي تَنْظُر لَه ، كَانَ هُوَ وَاقِفٌ يَنْظُرُ لمبنى صغير

* أَلَم تَقُولِي مِنْ قِبَلِ إِنَّك تُرِيدِين تَجْرِبَة الْأَسِرَّة الْبَسِيطَةِ الَّتِي يَسْتَخْدِمَهَا بَقِيَّة الشَّعْب ؟ *

* نَعَم فَعَلْت * هزت رَأْسِهَا وَهِيَ لَا تُعْلَمُ بِمَاذَا يُفَكِّر هُو * إذَا تَعَالَي * قَالَ وَ هُو يَجُرُّهَا .

دَخَلَا إلَى مَبْنًى صَغِيرٌ ثُمّ تَوَجُّها للاستقبال
جَذَبَها مَنْظَر الْفُنْدُق الصَّغِير الْمَصْنُوعِ مِنْ الْخَشَبِ
يَبْدُوَا رَثا بَعْضُ الشَّيْءِ

* أُرِيد غرفتين * قَال طَالِبًا مِنْ تِلْكَ الْعَجُوزَ الَّتِي أُخِذَتْ طَرِيقُهَا لتحضر الْمَفَاتِيح ، لَكِن صَوْت الأَمِيرَة أَوْقَفَهَا * عُذْرًا لَكِن غَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ تَكْفِي * تَوَقَّفَت الْعَجُوز مستمعة لَهَا ، هَمَس لِأَيّ بِإِذْن الأَمِيرَة معاتبا

* مَاذَا انستي ، هَذَا لَا يُمْكِنُ *

* أَصْمَت أَنْت ، ارجوكي احضري مِفْتَاح وَاحِد لغرفة فِيهَا سريرين مُنْفَصِلَيْن *

* حَسَنًا * اُتُّجِهَت الْعَجُوز لِمَكَان الْمَفَاتِيح لتحضره

****
دَخَل الغُرْفَة مُسْرِعا ثُمَّ وَقَفَ وَقْفَهُ الْوَالِد المعاتب
* لَا تتجرأ عَلَى الْحَدِيثِ *

* لَكِنْ لَمَّا * جَلَسَتْ عَلَى كُرْسِيٍّ خَشَبِيّ كَانَ أَمَامَ الباب * اتريدني أَن أَبْقَى بِغَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ فِي مَكَان غَرِيبٌ بمفردي ؟ أَنَا أَخَافُ مِنْ هَذِهِ الْأَمَاكِنِ ، لَا تتجرأ حَتَّى وَ الاِبْتِعَادُ عَنِ بَابِ الغُرْفَةِ *

قَهْقَه بسخرية ثُمَّ قَالَ * جَبَانَةٌ * صَرَخَت فِي وَجْهِهِ بِغَضَب * نَعَمْ أَنَا كَذَلِكَ لِذَا أَصْمَت *

°°°

كَانَت الغُرْفَة كَبِيرَة فِيهَا سريرين مُنْفَصِلَيْن ، كرسيين خشبيين ، و طَاوَلَه خَشَبِيَّةٌ دَائِرِيَّةٌ ، اُتُّجِهَت نَحْوِ السَّرِيرِ الَّذِي بِجَانِب النَّافِذَة و وقفزت عَلَيْه بِسَعَادَة * هَذَا يَبْدُوَا كالمغامرة *
* يَا إِلَهِي هِيَ لَمْ تَرَى سِوَى سَرِير و قَالَت عَنْه مُغامَرَة ، كَيْفَ إِذَا لَوْ ذَهَبْت بِرَحْلِه فِي الْجَبَلِ ؟ *
قَال بِصَوْتٍ خَافِتٍ لَمْ تَسْمَعْهُ




==
رُؤْيَةِ ذَلِكَ السريرين أَعَادَت لَه ذِكْرَيَات جَمِيلَة ، اِبْتَسَم نَاظِرًا لِلْأَرْض * لَم تبتسم هَكَذَا * سَأَلْت عِنْدَمَا رَأَتْه شَارِدٌ الذهن

* تذكرتها فإشتقت لَهَا * قَال بشرود

* مَنْ هِيَ ؟ * بَعْدَ أَنْ أَدْرَكَ أَنَّهُ قَالَ شَيْءٌ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تلبك * لَا أَحَدَ * قَال مُحَاوِلا تَغَيَّر الْمَوْضُوع لَكِنَّه وَقَعَ بِيَدِ الأَمِيرَة الثرثارة
* كَاذِبٌ ، هَيَّأ أَخْبَرَنِي مَنْ هِيَ *

* و مَاذَا يهمك فِي الْأَمْرِ * قَال بِطَرِيقِه طفولية
* أَنَا فَقَط اريدك أَنْ تَتَكَلَّمَ قَلِيلًا مَعِي *
تنَهْد و عَاوَد النَّظَر للأسفل

* حَسَنًا لَا تُخْبِرْنِي مَنْ هِيَ لَكِن مَاذَا تَفْعَلُ الْآن ؟ *

عَبْس قَلِيلًا ثُمَّ قال * رُبَّمَا تَقْضِي أَوْقَات مُمَتَّعَة مَعَ زَوْجِهَا *

* هِي . . مُتَزَوِّجَةٌ ؟ * قَالَت بصدمة * نَعَم ، كَان زِفَافِهَا فِي الْخَرِيفِ الْمَاضِي * قَالَهَا و كَان شَرِيط حَفْل الزَّوَاج أَعَاد بَثَّه إمَام عيناه

* إذَا هِيَ حُبُّك الْأُولَى ؟ تَرَكَتْك و تَزَوَّجْت بِرَجُلٍ آخَرَ ، لِهَذَا أَنْت دَائِمًا شَارِدٌ تَفَكَّر بِهَا ؟ أَنْت دَائِمًا حَزِينٌ ، الْآن عَلِمْت السَّبَب *

صَرَخَت بَعْدَ أَنْ حَلَلْت الْأَمْر ، أَخَذَت نَظَرِه خَاطِفَةٌ نَحْوَه ، كَأَنْ صَامَتْ يُفَكِّر بِكَلَامِهَا ، إذَا هِيَ محقة

* لَكِن بِمَن تَزَوَّجَت ؟ * أَخَذْت مِنْهَا تِلْكَ الْجُمْلَةِ دَقِيقَةٌ لِتَخْرُج بَعْدَ أَنْ عانت بالتفكير بها
* بِأَمِير كُنْت أَعْمَلُ حَارِسٌ لَدَيْه * فُتِحَت ثمها بصدمة


* هَل خانتك لِتَتَزَوَّج بِأَمِير ؟ فَتَاة جشعة حَقًّا ، أَغِرْت الْأَمِير لتتزوجه مِنْ أَجْلِ الْمَالَ وَ تَرَكْت الْحَبّ الحقيقي*

قَالَت مُعَاتَبَة ، نَظَرَ لَهَا كَأَنَّهُ يُخْبِرْهَا بِأَنْ لَا تَتَكَلَّمْ عَنْهَا بِهَذِهِ الطَّرِيقَةِ ، صَمَتَت يُعِدْ إنْ أَدْرَكْتُ أَنَّهَا تَزِيدُ الطِّينَ بَلَّةً ، هِيَ لَمْ يَتَوَجَّب عَلَيْهَا قَوْلَ هَذَا الْكَلَامِ إمَامِه ، لَرُبَّمَا قَلْبِه مَكْسُور مِنْ تِلْكَ الْحَادِثَةِ .

* فالتنامي انستي و كَفِي عَنْ طَرْحِ الأسْئِلَةِ كَالْأَطْفَال *

°°°



3 Votes

Leave a Comment

Comments

Write and publish your own books and novels NOW, From Here.