Qaed

شارك على مواقع التواصل

الفصل التاسع
إيفان يتحدث مع زوجتة ناتاشا
"ناتاشا...مرحبا...سوف أعود قريبا"
"وماذا جرى...إيفان...رحلتك كانت ستكون أطول"
"ناتاشا...هذا الرجل أليكس اصبح يهددني بالقتل، لقد سرق مسدسي"
"ياللهول...ارجوا ان تتصل في الشرطة"
"لاتخافي...انه ليس هنا الان...سوف احجز تذكرة قطار...واعود"
"أريد ان اسئلك...لماذا سرق مسدسك"
"لاوقت لدي للحديث...سأكلمك لما أصل...ودعا"
اقفل إيفان الهاتف...وصار يتفكر بالتحرك بسرعة، كانت حقيبتة جاهزة
...أخذها...ونزل عن طريق السلالم...كان قلبة يخفق...والعرق يتصبب منة
...وصل الى قسم الاستقبال..."مرحبا...أود أن أرحل"
موظف الاستقبال:انتما شخصان في غرفة مزدوجة
إيفان:أود أن أدفع حسابي فقط...أنا مغادر الى موسكو
استغرب الموظف "حسنا كما تريد سيد إيفان...سوف اجهز الفاتورة..انتظر قليلا"
كان في هذه الاثناء أليكس مع ميخائيل...ومعهم ديميتري الصحفي السياسي
ميخائيل:كما تعلم أستاذ أليكس...ان قبل المقابلة يجب ان نستعد للبدء، حتى الان
اتممنا مواضيع الحوار المتفق عليها والاسئلة...وسوف يبدا السيد ديميتري
بطرح الاسئلة...وانت تجيب وسوف نقوم بعمل تسجيل لصوتكما
أليكس:حسنا...لنبدأ
كان ميخائيل رجل في الخامسة والخمسون من العمر يلبس بدلة بنية اللون
اصلع وعندة شارب كبير اسود اللون، ذو بنية عضلية وطويل القامة
ديميتري:سوف ابدأ...كيف تصف السياسة الروسية في المرحلة الحالية
أليكس:هي مرحلة مهمة، حيث ان سياسيتنا موجة الى اعادة روسيا الى القوة رقم 1
ديميتري:عفوا ماذا تقصد بالقوة رقم 1
أليكس:رقم 1 اي الاول والاكبر والاعظم والاقوى...فنحن دولة لها تاريخ عظيم
ابتسم ديميتري، كان رجلا اشقر وعينية زرقاء، طويلا ذو عظلات يلبس بدلة كحلية اللون
"شي رائع...ولكن اعتقد ان الاتحاد هو الافظل في مهام تمثل قوة رقم 1 مع القوى العظمى اقصد الخمسة"
أليكس:صحيح، فنحن جميعا دائما في خدمة العالم، الا ان في مسائل بيننا...فنحن لنا حقوق تمت سلبها
لدينا اراضي خرجت عن سيطرتنا...مثل جمهوريات الاتحاد السوفيتي وايضا...دول اخرى في
ازمنة تاريخية ليست بالعيدة جدا...مثل الاسكا وفلندا
تدخل ميخائيل "صحيح، ان الاتحاد السوفيتي أملنا في ان تعود من جديد...فأنا ابن بطل الاتحاد
السوفيتي...ابي كان جنرال في الجيش الاحمر"
كان ميخائيل يجلس على كرسية خلف طاولتة وعلى المقعد الايسر امام الطاولة كان يجلس أليكس
ومقابلة كان ديميتري.
ابتسم أليكس واحس بالرحة "ما لاياتي بالسلام ياتي بالقوة...دباباتنا تستطيع غزوها واعادتها
ابتسم وضحك ميخائيل " انت مدرس موهوب ...وانا سعيد جدا بلقائك"
ديميتري:ولكن بالنسبة للدول التي ذهبت عنا فلندا والسويد وبولندا التي كانت جزا منا...
ارى ان مجلس الامن لايسمحون لها بالعودة...ولوصار حرب لتدخلت دول العالم...في نزاع طويل
أليكس:لهذا أقول ان بامكاننا اعادة تنظيم مجلس الامن على اسس وقواعد جديدة
تظمن حقوقنا
ميخائيل:ان افكارك جريئة وشافية لنا كاجيال ولكن مايقف عائقا هي...واشنطن
ديميتري:اود ان اخبرك سيد أليكس، لن ننشرها وانما نختار منها...لان نشرها
تودي الى الهيجان ..وتعلم ان كل هذا ليست على ارض الواقع حاليا
أليكس:انا استاذ وعندنا في الجامعة قسم للابحاث السياسية، وأقول لكم بان كل شي
تجارب وقد تاتي بنتائج عكسية...ولكن لايجب التمادي الى نشوب حرب نووية
ابتسم ميخائيل وارتاح في جلستة...طعظيم...ان صالح البشرية هي اول اعتبار...
ماذا كان سوف يحدث لو اطلقنا وهم اطلقوا الصواريخ النووية...شي مخيف
شي خطر، لمات الملايين وتحطمت الدول
أليكس:اوافقك الراي...ولكن يجب التفاوض وعدم التنازل عن حقوقنا
ديمتري:عندس سوال...ماهو رايك في حالة تغير المفاهيم، فنحن تحت وطأه
عقوببات دولية قاسية...مينة..والبعض..يرى الرضوخ هو الحل لماذا لانقبل السلام
أليكس:كل هذا ممكن حلة..
أصاب ميخائيل الدهشة ونظر الى أليكس بترقب وشوق...ارتشف أليكس القهوة "وهو
الظرب بالحديد والنار...ولاتنازل"
ميخائيل:ليست بهذة الدرجة فالامور ابسط، مجرد تنوير العقل والوعي للمواطنين كافية
فكل شي ياتي بالاقناع
ديمتري:يوميا اقراء اخبار عن الدول وهي تديننا وتدعوننا الى قبول ارائهم...
مقابل رفع العقوبات.
غضب أليكس ونظر الى ديميتري.."ان تقبل بالهزيمة ر، واي احد يخوننا...يجب
اطلاق الرصاص علية...ها ها ها...اقصد لو ان مسئولين في الدولة...أو اي جماعة في الوطن
ميخائيل:اطلاق الرصاص...لا...هم ليسوا جماعة مسلحة أو جيش يجب عمل مجرد تنبية
دقت الباب السكرتيرة ودخلت..."سيد ميخائيل المدير يريد مقابلتك الان في مكتبة"
ميخائيل:اخبرية اني سوف احضر حالا عنده
وقف ميخائيل وأخذ ملف من على مكتبة "عفوا سوف اترككم لفترة...وانتم اكملوا الحوار"
خرج ميخائيل من المكتب.
ديميتري:نعم سيد أليكس...في الموضوع الاخير...حتى هؤلاء ليس لهم حزب سياسي اواي تجمع
أليكس:ليس لهم الحق في اي تمثيل سياسي او كيان
ديمتري:ولكن ارى ان لدى الكثير من المواطنين أمل بان تتحول اوضاعهم الى الاحسن
..ويرون الحل هو السلام
أليكس:السلام على طريقتنا وأما بخصوص تحسين اوضاعهم المعيشية فهذا من اختصاص دولتنا
دخلت السكرتيرة مجددا..."المدير يريد ان يقابل السيد أليكس"
اندهش أليكس، وضحك ديمتري "حسنا سوف يأتي...الاتعلم ان السيد ميخائيل تحدث عنك"
أليكس:واين مكتبة
ديمتري:سوف اصطحبك الى هناك
تمشى أليكس وديميتري في الممر "سيد أليكس انك انسان مطلوب جدا ..في الصحافة"
"ها ها ها..شكرا لك"
دخل أليكس على المدير، وقف المدير مباشرة ومن على كرسية خلف الطاولة ومد يدة
"مرحبا سيد أليكس" صافحة أليكس "مرحبا سيد المدير"
"اسمي الكسندر...تفظل بالجلوس"
كان الكسند رجل قصيرا في الخمسين من العمر اشقر الشعر وممتلئ،ويلبس بدلة رمادية
جلس أليكس وهو سعيد..ومندهش
الكسندر:مايقولة السيد ميخائيل...انة افكارك استعادة الاسكا والسويد وفلندا وبولندا...امر خطير
ابتسم أليكس وعمل قبضة بيدة..."لاننا نملك القوة"
ميخائيل:لا...ان هذا الكلام ليس واقعيا قابلا للتطبيق..من ناحية القوة..والقوانين...
ان افكارك تنقصها الضبط
أليكس:حسنا...اذا اجتمعت اوروبا ضدنا...السنا الاقوى
ميخائيل:لا...ان لها تحالافات..وستكون هي الاقوى، ان مجرد القاء خطابات من هذا النوع
أو نشر اخبار ليست قانونية مهي ليست فعلية...سنكون هيجنا الشعب بالكذب
الكسندر:سيد أليكس...ان موضوع الاسكا وانة كما تقول ممكن ان نعيدها...امر غير واقعي
..ونشر هكذا اخبار امرا غير مسئولا...هل قسمكم في الجامعة يعتقدون هكذا
أليكس:مجرد أفكار
السندر:حسنا أفكار...فالافكار كثيرة...وفي افكار غير معقولة
أليكس:لقد تحدثت مع الصحفي ديميتري عن الافكار المناهضة لنا والتي في صف وصالح اوروبا
...وشددت على فكرة قمعها
السكندر:فعلا...هذه الافكار صارت تزاد...بسبب العقوبات الاقتصادية...فحياة المواطنين
صارت للاسواء ثم الاسواء
ميخائيل:هكذا توجهات اراها كثيرة بين الناس..بانهم يريدون الصلح والتخلي
عن فكرة روسيا الكبرى
أليكس:هناك استاذ في جامعة بطرسبورج يؤيدها ويدعوا لها بين طلابة
الكسندر:عظيم...ولماذا لانناقشها...لاني ارى...في تسائلات كثيرة لدى الناس
سعد أليكس..."حسنا انا ذاهب الى جامعة بطرسبورج للعلوم السياسية...وهناك هي
هذه المواضيع والداعين لها"
الكسندر:عظيم...اذا سوف اتفق مع صحفي في بطرسبورج بان يتواصل
معك في هذا الشأن...لان هذا الموضوع هام...ومطلوب
ميخائيل:بخصوص المقابلة الصحفية...سوف نتناقش عن صياغة المواضيع...وذلك لجعلها
قابلة للنشر
أليكس:اتفقنا
كان إيفان جالسا في القطار...مبتسما وسعيد...
"آه...لقد تخلصت منة...وها انا عائدا الى بيتي"
كان القطار يتحرك...متجها الى موسكو
دخل أليكس الفندق...كانت موجموعة من السياح واقفين في البهو امام مكتب الاستقبال
تقدم أليكس الى موظف الاستقبال "مرحبا...أود مفاتيح غرفتي"
الموظف:نعم...سيد أليكس...سوف احضرها ..لقد غادر صديقك ...
أود أن أسائلك هل سوف تاخذ غرفة بسرير واحد او تدفع ثمن سريرين"
تفاجاء أليكس واحمر وجهة غضبا..."حسنا انا سوف ارحل اليوم
...ولكن هل قال لكم إيفان الى اين هو راحل"
سلمة الموظف المفتاح "قال انة راجع الى موسكو...وقد دفع ثمن اقامتة"
هدئ أليكس "حسنا..وانا سوف اغادر الان الى بطرسبورج"
الموظف:سوف اجهز لك الفاتورة
توجة أليكس الى غرفتة...وجلس على سريرة .."ها ها ها هذا إيفان
انسان جبان...لقد هرب...سوف اقتل فيكتور بنفسي" صار يجهز حقيبتة...
صار يبحث.."قد اكون نسيت شيا" صار ينظر تحت السرير وغرفة الدوش
...حزم حقيبتة...وصل الى الطابق الارضي من خلال المصعد الكهربائي
...وضع حقيبتة امام مكتب الاستقبال...طسوف ادخل المطعم وارجع
..وحقيبتي هنا سوف ارتكها"...دخل المطعم ...كان جميلا مزخرفا على
الطريقة الروسية القديمة وفيها صور سياحية للمدينة ...كان كبير فيها 20
طاولة ...نظر حوالية وجد فتاة جميلة تجلس على طاولة لوحدها...جلس
أليكس على طاولة خالية بالقرب منها ...مباشرة اتى الجرسون الى أليكس
"مرحبا...سيد ماذا احضر لك"
أليكس:أود أن أشرب عصير مانجو فقط
الجرسون:دقائق واحضرها لك
رحبت الفتاة الجالسة بقربة فية "مرحبا ...سيد..انت مسافر"
سعد أليكس وابتسم "نعم أنا ذاهب الان الى بطرسبورج
الفتاة:أنا ذاهبة اليوم ايضا...الى هناك
أليكس:هل اتيت الى نوفوغورود للعمل
الفتاة:هل اتيت بسبب السياحة...اسمي إيفانكا
أليكس:انا اسمي أليكس، مدرس جامعي من موسكو...تشرفت بمعرفتك
أحضر الجرسون كوب كبير عصير المانجو "تفظل"
صار أليكس يشرب...واحس بالراحة
أليكس:إيفانكا هل انت وحيدة...هنا
كانت إيفانكا فتاة شقراء طويلة في الخامسة والعشرون من العمر، ممتلئة الجسم
وممشوقة القوام، وكانت تلبس بلوزة صفراء فيها خطوط كحلية وبنطلون لونة ازرق غامق
إيفانكا:نعم...لقد قضيت اسبوع واحد اتجول في المدينة
أليكس:انا اقدر ان اوصلك، فانا ايضا وحيد وعندي سيارة
إيفانكا:اتفقنا...سوف اجلب حقيبتي
أليكس:سوف انترك عند مكتب الاستقبال
ابتسمت إيفانكا...ودفع أليكس ثمن العصير ...وذهب الى قسم الاستقبال
خرج أليكس من البوابة الرئيسية ووقف امام الفندق وصار يتنفس الهواء الجميل
اللطيف، صار الوقت العصر...دخل مجددا نادى موظف الاستقبال "سيد أليكس تم نشر
مقابلة معك في الجريدة المسائية، انظر...انظر فيها صورتك"
ضحك أليكس "هي التي في الانترنيت...سوف اشاهدها عندي"...صار السياح
ينظرون الى أليكس باعجاب وصاروا يرحبون بة...اقترب منة رجل عجوز "مرحبا
انا من موسكو ممكن ان اصور معك"...ابتسم أليكس "مرحبا...طبعا"
اتى 2 من احفادة وزوجتة ورحبوا بة وصاروا يتصورون .
نزلت إيفانكا، في هذه اللحظة ووضعت حقيبتها امام مكتب الاستقبال، شاهدت الجميع
سعيدا بالكيس، وعرفت ان مقابلتة نشرت. تقدم أليكس الى موظف الاستقبال "سوف
ادفع عني وعن إيفانكا"...سعدت إيفانكا "هذا لطفا منك، انا في خدمتك"
دفع أليكس المصاريف..وامر عامل الحمل بان يوصل حقيبتهما الى سيارتة.
انطلق أليكس ومعة إيفانكا بالسيارة...سعدا ومبتهجين...كان أليكس معجبا
جدا بها ...نظر اليها أليكس "لقد سألت موظف الفندق عن التوقيت، قال ساعتين
ونصف من هنا الى بطرسبورج"...كانت الساعة الرابعة عصرا
إيفانكا:الاجواء ممتعة...حيث يود الشخص في هذا الوقت الجميل التنزة بين الاشجار
أليكس:الان نحن سوف نعبر مقاطعة نوفوغورود الى مقاطعة بطرسبورج...طبعا
سوف نقف في الطريق للراحة...فتح أليكس الراديو على قناة الاغاني...
ابتسم أليكس...وضحكت إيفانكا...كان صوت المغنية تشبة صوت إيفانكا ...كانت
تغني عن الحب والمرح والسعادة والاستمتاع، وتشبة كاملا مشاعر واحاسيس إيفانكا
أليكس:آه...انت إيفانكا موهوبة...وتمثلين كل اجواء بطرسبورج الحديث
إيفانكا:لقد تخرجت من معهد الفنون...وتقدمت للتو بطلب عمل كمدرسة
أليكس:رائع...اذا لم تجدي في بطرسبورج تعالي الى موسكو...
إيفانكا:سوف احاول
أليكس:وماذا تفعلين في تأمين حياتك من الناحية المادية أقصد
إيفانكا:أنا اقدم دروس على الانترنيت في عدة منصات تعليمية
أليكس:ودائما تقومين بعمل سياحة
إيفانكا:ليس كثيرا...قمت بزيارة مدن روسية عديدة..وفي خارج روسيا، زرت شنغهاي
في الصين وآستانا عاصمة كزخستان وفلندا والسويد والنرويج
أليكس:ها ا ا..هذه الدول القريبة من بطرسبورج، وكيف سافرت الى هناك
إيفانكا:بالباص السياحي..كان ممتعا...ذهبت الى منطقة اقصى شمال النرويج ..حيث توجد
منصة القطب الشمالي...ثم ركبت المركب وزرت عدة جزر، وسكنت في عدة مدن حوالي
اربعة ايام في كل مدينة
صار أليكس مهتما وشغوفا "وكيف كانت طرق السيارت في النرويج
إيفانكا:الطرق جيدة...كان هناك الكثير من الانفاق محفورة في الجبال على طول سواحلها
...وعربات السياح كانت كثيرة...كانت العربات من نوع السكن
أليكس:آه...هذه العربات السكنية التي فيها سرير ومطبخ...رائع
..انصحك بان تزوري لندن وباريس كعواصم فنون وثقافة وحياة
صار أليكس يقود باقصى سرعة مسموحة...وضعت إيفانكا يدها
على فخذ أليكس...ابتسم أليكس واصابة الاهتياج ...ضحكت إيفانكا "فلنرتاح...عند كومة
الاشجار هذه أليكس"حسنا" ...ادار السييارة الى الرصيف...وصار يقترب من منطقة الاشجار
التفت اليها وصار يقبلها ..وهي صارت تقبلة
أليكس:انت جميلة ومثيرة
إيفانكا:وانت شخص جذاب ومثير ...سوف اقوم بخلع ملابسي.
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.