Qaed

شارك على مواقع التواصل

الفصل الثامن عشر
مطار فنوكوفو، موسكو.
خرج فيكتور من بوابة المطار سعيدا صار يستنشق الهواء ويرى حوالية، تقدم احدهم الية
" هل تريد توصيل "... " نعم... الى الفندق " .
ركب فيكتور سيارة التاكسي... بعد ان وضع السائق حقيبتة في الصندوق الخلفي.
كان الجو جميلا مشرقا " كم الساعة عندكم "... " انها التاسعة صباحا ".
كانت الشوارع الجديدة... وتغطيها بعض الثلوج وكانت السيارات مزدحمة، حيث الصباح والكل
وراء قضاء حاجتة... كانت السيارات الجديدة كثيرة... " اننا نصل الى منطقة البرلمان... حيث الفندق
قريب منة "... " رائع... رائع "... لقد كنت في موسكو منذ عشر سنوات، ارى ان تجديدات كثيرة حصلت
من شوارع وحدائق ومباني ومحلات تجارية كثيرة "... " الاسعار عندنا في موسكو هو الاعلى "...
لاحظ السائق سيارة فيها شباب صيع تلاحقهم " يبدو ان المافيا تلاحقنا "... " حقا... سوف اتصل في الشرطة
لو اعتدوا علينا... سوف اكتب عندي رقم سيارتهم "... " قد لاتنفع الشرطة فهم مجرمون ويقومون
بظربتهم ويفرون "... " لاتقلق انا اتيت مع موظف الادارة لمدينة بطرسبورج " سعد السائق وأطمأن
اقتربت سيارة من الفندق... أخذ فيكتور حقيبتة ودفع للسائق "شكرا لك ".
دخل فيكتور الفندق، صار الموظفون والعمال في القاعة يرحبون بة... وصل الى مكتب الاستقبال
" مرحبا سيد... انا في خدمتك اسمي سيرجي "... " مرحبا انا فيكتور... لقد قمت بحجز غرفة لديكم "
" فيكتور... اممم... نعم غرفتك جاهزة... تفظل الاستمارة... سوف يقوم العامل بتوصيل حقيبتك الى الغرفة".
كان في الفندق الكثير من السياح الاجانب ومواطنون روس، كان فندقا جميلا كانت القاعة الاسفلية كبيرة
وفيها مقاعد وارائك عصرية فاخرة، حيث كانت الورود الملونة موضوعة في مزهريات في كل الاماكن
استلم فيكتور مفتاحة" آه شكرا... عندي سؤال من فظلك هل تعرف اين تقع مكتب ادارة موسكو؟ "
" نعم... انت في مهمة... سوف اكتبها لك ".
أخذ فيكتور الورقة... وصار يتمعن بها " حسنا احتاج الى تاكسي "... " تجد التاكاسي عند البوابة
وفي حال عدم وجودها سوف اطلبها لك "... خرج فيكتور من الفندق... اشار الى تاكسي ركن للتو
عند البوابة... " مرحبا خذني الى مكتب ادارة موسكو ".
كان السائق سعيدا وهو يقود... لقد كان شغوفا لمعرفة من هذا الشخص... " هل انت مسؤل من الاقليم".
" انا فيكتور من جامعة بطرسبورج دكتور "... " آه بطرسبورج " لاحظ السائق ايضا ان سيارة تلاحقهم
فيها شباب ضخام... " هل تعرف انهم يلاحقوننا " نظر فيكتور اليهم " لا اعرفهم... انهم المافيا...
لقد حفظت رقم سيارتهم "... " اتمنى ان لايصيبنا اي سوء ".
شاهد فيكتور مطعم ماكدزنالد وبها قسم الشراء من داخل السيارة " هل ممكن ان نذهب الى الماكدونالد "
" طبعا سيدي " ادار السائق السيارة الى اليمين... واصطف مع السيارات في قسم الطلبيات... وصلت
عاملة البيع وفي يدها لبتوب الطلبات " مرحبا سيد... ماذا تطلب "... " اعطيني ثلاثة بيج مالك مع مشروب
الفانتا بنكة الفرولة "... " تمت الطلبية... الاستلام والدفع في النافذة القادمة... شكرا ".
كان السائق منطلقا مبتهجا... ابتدى فيكتور يأكل... كان قد اصابة الجوع... " لذيذة... لماذا لم تطلب "
"لقد تناولت فطوري في المنزل... وعندي شطائر في حقيبتي "... لاحظ فيكتور سيارة المافيا من جديد
صارت تقترب منهم من الجهة اليسرى... صاح احدهم " مرحبا بروفسور... بماذا تفدي نفسك ".
أخرج فيكتور هاتفة المحمول واتصل في الشرطة وفي هذه الاحيان كان يتوارى ويعمل لهم حركات
باصابعة واحد... ثلاثة... " الو... نعم اكمل حديثك، سيارة مافيا تتبعك... وهل تعرف رقمها "... " نعم
انها 8876 "... " اين موقعكم الان... في اي شارع انتم "... " ياسائق ما اسم هذا الشارع " انها
شارع باكروفكا "... " شارع باكروفكا يا سيرجانت " نظر فيكتور الى سيارة المافيا واخرج محفظتة
... وصار يلوح بها... هدئ شباب المافيا... وفجأة انطلقت مسرعة... وكان من ورائهم سيارة شرطة
تلاحقهم وقد اضات مصابيح وصوت الطوارئ.
ضحك السائق " بارع... لقد تم سرعة فائقة ".
نزل فيكتور من التاكسي وصار يحاسب السائق " شكرا... الوداع ".
وقف فيكتور امام مبنى الادارة... وصار يفكر " ماذا لو لم يجيزوا لي التظاهر "... صار يتمشى ببطئ
ودخل المبنى.
جامعة بطرسبورج، غرفة المدير عبدالله.
كان عبدالله يتكلم بالهاتف خائفا " وماذا أكد لكم انة أنا "... " لقد اعترفت المجموعة بانك اتصلت برئيسهم
وكما تعلم نحن شرطة ومكالمتك مسجلة "... " يال الهول... طيب... كنت امزح "... " لا مدير عبدالله... انت
كنت تأمر بالقتل... اعتقد انه لايجب ان تكون مديرا في جامعة بطرسبورج... انت رهن الاعتقال... تعال
عندنا في قسم الشرطة ".
في هذه الاثناء في موسكو، مكتب التراخيص.
كان فيكتور يتناقش مع الموظفين في المكتب " حسنا سيد فيكتور... لقد اكملت من كتابة الطلب... ونحن
سوف نناقش الامر... ولا ندري النتيجة او متى... المدير هو الذي يقرر ".
فيكتور: حسنا والموضوع الثاني مارايكم؟...
وقف الموظف من خلف طاولتة " موضوع انشاء حزب سياسي، يتطلب منك مقابلة موظفين في عدة
أقسام... سوف نقوم بعمل الاتصالات لتحديد موعد للمقابلات... ولاندري النتيجة... لقد كنت تسألنا عن النتيجة".
فيكتور: حسنا تواصلوا معي على هاتفي المحمول... وانا سوف أكون في موسكو لحين الانتهاء من كل الاجرات.
الساحة الحمراء، موسكو.
كانت الساحة مزدحمة بالناس... أجانب ومواطنون روس... من مختلف الاعمار والاجناس في متعة وهم
يشاهدون الكرملين... كان مرشد سياحي يشرح للسياح تاريخ الكرملين " الكرملين تعني الحصن او القلعة
وقد بنيت سنة 1326 "... كان السياح سعداء ومستمتعين ... " هيا ادعوكم لمشاهدة المتاحف... لقد صارت
الكرملين مجموعة متاحف... وهنا مقر اقامة الرئيس "كان الجو باردا والثلج يغطي بعض الاطراف وكان الجو لطيفا فيها نسمات من الهواء البارد... كان الناس يصورن الابنية ويصورون بعضهم البعض... صاحت احدى النساء " انظروا قبر فلاديمير لينين حتى الان موجود وهو محنط "... كان السياح مصطفين في طابور وهم يدخلون لمشاهدة لينين وكان بالقرب حراس الكرملين واقفين أمام قبر الجندي الجهول ويتغيرون في كل ساعة، كانت الاجراس تتدق ويجئ حارس ويقوم بحركة عسكرية ويلف نفسة ويقف مكان الحارس الاخر.
كان فيكتور يتمشى مستمتعا فهو في مكان قريب من رئيس البلاد... شاهد جموع كثيرة عند كاتدرائية القديس باسيل الملونة ذات الابراج الدائرية وكانة الايسكريم... كان المرشد السياحي يشرح للسياح "بنيت هذة الكاتدرائية في سنة 1561 ميلادية بامر من القيصر الروسي ايفان العظيم في فترة انظمام بلاد تتارستان الى امبراطورية روسيا ".
ان ابنية الكرملين مبنية من الطوب الاحمر في اشكال ابراج جميلة حيث عليها الساعة الكبيرة وعلم روسيا، كان فيكتور يواصل تنزهة كان يلبس بالطو شتوي طويل لونها بيج ويلبس قبعة كبيرة من فراء الثعلب... صار يحدث نفسة " لقد كنت هنا من قبل يالها من مكان رائع "... صار يتجة الى بوابة الكرملين " ياترى هل سياتي يوما واصبح رئيس حزب واقابل رئيس البلاد "... فجأة صرخ احدهم " ترقبوا موكب الوزراء... الان سوف تدخل الى الكرملين ".
كانت سيارات الشرطة في المقدمة وتتبعها سيارات مرسيدس سوداء... صرخ احدهم " انهم الوزراء
عندهم مقابلة مع الرئيس " صارت الناس تشاهدهم بانتباة وتصفق لهم ويلوحون بايديهم مرحبين لهم
تقدم فيكتور ووقف امام الناس وصار يلوح بيدة لهم " مرحبا "... قال في نفسة " لعلهم يروني ".
انتهت دخول السيارات... صار الناس يتحدثون بسعادة... اقترب رجل من فيكتور " مرحبا سيد... من اين انت "
" مرحبا انا من بطرسبورج في سياحة " ابتسم فيكتور وصار يتمشى، صار ينظر الى الكنائس... وابتدى
يدعوا الى الرب " يارب انصرني واعني، خلص محنتي ومحنة المواطنون الروس... يارب احفظ روسيا من كل
شر وضعها في الطريق الصحيح القويم آمين ".
اقتربت سيدة من فيكتور كانت شقراء ذات عيون زرقاء في الخامسة والاربعين من العمر ممتلئة الجسم
" اراك تقوم بالدعاء... من اي طائفة دينية انت " نظر فيكتور الى السيدة وابتسم " انا من الطائفة المسيحية الارثوذوكسية الروسية... وامي من الطائفة اليهودية "... " مبارك اتمنى لك التوفيق والنجاح ".
قرر فيكتور ان يتنزهة في شوارع موسكو في هذا الجو البارد، صار يتمشى ويشاهد الناس
والحياة... وقف عند كفتريا وطلب قهوة مع فطائر مربى... كان طاولات مدورة طويلة امام الكفتريا
وكان مجموعة من الزبائن واقفين تحدث الية احدهم " لماذا لاتدخل الى الداخل وتجلس سيد
نرى في اماكن صارت فارغة "... " شكرا... سوف اشاهد الشارع ".
رن هاتف فيكتور " الو... نعم فيكتور... تمت الموافقة على التظاهرة شكرا " شاهد فيكتور في هاتفة
الخلوي صورة التصريح صار سعيدا وضحك.
صار يجري اتصال هاتفي " الو... رمان... انا فيكتور اكلمك من موسكو... لقد تمت الموافقة على التظاهرة ".
ساحة الانقلاب، موسكو.
حشود كبيرة تجمعت في الساحة، كان رمان واقفا ورافعا يافطة مكتوب عليها " لا للغلاء وتدهور العملة "
وكان ايجر واقفا بالقرب منة ينادي في مكبرة الصوت " لا للتدخل في شئون دول الجوار... لا للعقوبات
نريد السلام نعم للسلام ".
صارت الساحة مزدحمة مزدحمة وامتلات الشوارع القريبة بالناس، رجال ونساء وشباب.
تقدم فيكتور الى ايجر وطلب منة مكبرة الصوت " مرحبا بكم أهل موسكو... احييكم على مشاركتكم
في التظاهرة، انا فيكتور معلم العلوم السياسية في جامعة بطرسبورج ". ارجع مكبرة الصوت الى ايجر
" ماذا رمان... اعتقد انة يجب ان تكون منصتنا امام البلمان فالنواب جميعا هم هناك اليوم ".
رمان: لقد اخبرني احدهم انة من شركة... وعرض علي وضع تلفزيونات عملاقة في الساحة والساحات
المجاورة... ومكبرات الصوت.
فيكتور: نعم... ساتواصل معهم.
صار فيكتور يلوح بيدة للمتظاهرين يحيهم... وابتدى ايجر يطلق الشعارات " لا للتخلف... لا للتأخر
نعم للتقدم... نعم للتطور " وصار المتظاهرون يرددون من وراءه.
أشار رمان نحو فيكتور " اقدم لك موظف شركة الاعلام " صافحة فيكتور " مرحبا... انا مهتم
بفكرة التلفزيونات العملاقة "... " مرحبا سيد فيكتور... ارى احتمالية لوضع عشرون شاشة عملاقة
في الساحات المجاورة "... " اود واحدة امام مجلس النواب... سوف اعمل خطاب في الساحة "
سعد الموظف كان شابا ممتلئا ابيض البشرة، قصيرا ذو شعر بني داكن يلبس بدلة زرقاء اللون
"اتفقنا... في فريق تصوير سوف يصورك وسوف نضع مكبرات صوت في الساحات والشوارع
... ارى ان الاعداد تتزايد قال احدهم يصل عددهم الى مليون شخص ".
فيكتور: لقد قمت بعمل دعوات في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي... وصارت المفاجأة.
كان صوت ايجر ينادي "لا للتسبب في مشاكل سياسية نعم لللاصلاح السياسي ".
رمان: دكتور فيكتور... هل نتقدم الى شارع اخوتنيا رياد انها التي امام مجلس النواب.
فيكتورهيا لنتحرك... اتمنى ان يسمعني المسؤلين.
ابتدى صوت ايجر يظهر علية الخوف... انتبة فيكتور لهذا واتجة نحوة مسرعا " ماذا ايجر " اقف ايجر
المكرفون " لقد هددني رجلان ولوحا لي بمسدس... وقالا لا تعمل شعارات سياسية ".
تفاجأ فيكتور واصابة القلق " سوف اكتب لك ما ترددة ".
كانت حشود المتاظهرين يهتفون " حسنوا من الروبل زيدوا في رواتبنا "... كان فيكتور ورمان وورائهم
المتظاهرين يتوجهون الى مبنى البرلمان.
رمان: لقد طلبت من بعض النجارين وضع مسرح خشبي لكي تقف عليها وتلقي الخطبة ووضع صورة
كبيرة لك ووضع بنرات مكتوب عليها شعاراتك
فيكتور: عمل رائع رمان
رمان: ايضا طلبت من محلات الطباعة عمل صورك على التي شورتات والاكواب وكتابة شعاراتك
انهم سوف يبيعونا على الطرق المحيطة.
كانت دوريات الشرطة منتشرة في كل مكان لعمل الامن والنظام... وصل فيكتور والمتظاهرين من وراءة
الى ساحة مانيشنيا التي مقابل مبنى البرلمان... صاروا يرحبون به الجميع... تقدم نحوة النجار " مرحبا
دكتور فيكتور تفظل الى المنصة "... " شكرا سوف اصعد " اقترب انتولي من فيكتور " رجال بمسدسات
ويلبسون لباس مدني كن حذرا "... شعر فيكتور بالخوف والقلق حدث نفسة " هذا يعني انهم قد يطلقوا
النار علي في اي لحظة "... " مرحبا فيكتور... لاتقلق الان سوف نطلق شاشة عملاقة... انها ترتفع وتنفتح
في دقائق... سأركب لك الميكرفون " صار فيكتور ينظر الية باستمتاع، اقترب انتولي "مرحبا فيكتور
لقد احضرت لك عصير خوخ مع برتقال انها لذيذة وحلوة لاتقلق انها مغلقة حوالي لتر "... "حسنا شكرا
لك ساضعها داخل المنصة، ساستخدمها لما ينقطع صوتي ".
موظف شركة الاعلانات: كل شي جاهز... سوف يصورك فريق التصوير ".
فيكتور: نعم ارجوا ان يصوروا المتظاهرين وايضا السيد ايجر حامل الميكرفون... وكيف نتفق على السعر
موظف شركة الاعلانات: السعر 400000 روبل ولكن لكم 240000 روبل
فيكتور: حسنا اتفقنا... ان خدمتكم رائعة
ابتدى فيكتور يخطب " مرحبا بكم جميعا انا اطالب باسمكم المسؤلين ان يصلحوا الاحوال المعيشية
لكل المواطنون الروس ورفع العملة الوطنية... ارجوا من المسؤلين بتصليح الاقتصاد وزيادة الاجور
والمخصصات المالية للعمال والموظفين وللمتقاعدين والطلاب" صارت الناس تصفق سعيدة
" ارجوا من المسؤلين عمل حل للفوضى السياسية... أرجوا ان تعملوا على رفع العقوبات الاقتصادية
والسياسية ".
كان في هذه الاثناء مجموعة من النواب يشاهدون ويسمعون فيكتور من خلال الشاشة العملاقة.
فيكتور: أرجوا عمل صلح دولي وعدم التدخل في شئون الدول القربية والبعيدة.
النائب ايفان: ماذا تعتقدون... من هذا الشخص
النائب سيرجي: ارى منظور دول الجوار من خلال تحليلي لة.
كان النائب سيرجي شخص نحيف مقوس الجيم في الخمسين من العمر ذو شعر اسود
ويلبس بدلة بلون ماروني.
النائبة ايرا: ياللهول ان كلامة مثل القوى المعادية لنا، ما بة هذا فيكتور مجنون او مهرج.
كانت النائبة ايرا امراءة في الخامسة والثلاثين نحيفة وذات شعر اسود وتلبس فستان اخظر
كان النائب ايفان شخص سمين ممتلئ الجسم اشقر الشعر يلبس بدلة بنية في الاربعين من العمر
فيكتور: ارجوا من السلطات اطلاق حرية التعبير والسماح للمعارضة السلمية وعدم تهديد
الصحفين والسياسيون.
النائب ايفان: لقد بلغوني للتو ان اعداد المتظاهرين بلغت ثلاثة ملايين متظاهر
النائبة ايرا: يال المصيبة ان افكارة تنتشر بسرعة كبيرة جدا.
فيكتور: نعم نعم للتغير السياسي... نرجوا بعمل تغيير في السلطة السياسية.
النائب سيرجي: لقد بلغني ان فيكتور عمل طلب لفتح حزب سياسي، ماذا ترون هل نسمح؟
النائب ايفان: سوف نفكر في هذا الموضوع.
صارت الاصوات تتعالى وطلق البوليس رصاصات تحذيرية... صار فيكتور قلقا واصابة المفاجأة
" ارجوا من المتظاهرين الالتزام بالطابع السلمي للتظاهرة ونبذ كافة اعمال العنف "
تقدم مجموعة صحفيين من فيكتور، صار فيكتور يحيهم ويرحب بهم... " مرحبا دكتور فيكتور
انا من صحيفة موسكو ماذا رايك في السلطة السياسية ".
فيكتور: سؤالك رائع... ان حعند حدوث خطأ يجب تصحيحة وهذا للسلطات اذا لم تتم تصليح الاخطاء
سوف تظرب الامور وتسوء الحال، انتم ترون ان معضم مشاكلنا اليومية هي اقتصادية، ان الجوع
والتخلف ينتشر والتاخر ووالتخلف يزداد والسلطات تهمل وتهمل الى ان اصبح كل شي متراكما من
عدة سنوات. يجب تصليح كل شي ومواصلة طريق التقدم والنمو لشعبنا الروسي العظيم.
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.