Qaed

شارك على مواقع التواصل

الفصل الخامس عشر
في بارك الكسندر في مدينة بطرسبورج.
كان أليكس يتنزهة وبصحبتة اولجا
اولجا: ياللجو الجميل... المنعش
أليكس: نعم... آه... رائحة الورود والازهار رائعة
كان في البارك يتجول الكثير من الناس، سياح بعضهم والاخرين مواطنين
كان يتمشون ويستجممون في سعادة وتعة... كانت اشجار كثيرة ومختلفة في ارجاء البارك
مع ممرات للمشي واسعة وتحيطها الازهار والورود، كانت قلعة بطرس وبوليس التاريخي امام الحديقة
اولجا: دعنا نذهب عند هذه النافورة
أليكس: هيا
كانت بحيرة فيها نافورة في وسط المنتزة، يحيط بها الاولاد الصغار مع امهاتهم
جلس أليكس واولجا على الكراسي... سعدا ينظرون الى الناس
أليكس: ياحلوتي ماذا تريدين ان تشربي... قهوة عصير؟
اولجا: ساشرب عصير
قام ومشى أليكس الى الكفتريا القريبة وطلب من نافذتها اثنان عصير مشكل... حملهما
... واتى بهما الى اولجا " انت فاتنة وجذابة "... ضحكت اولجا... واخذت من يدة الكأس بسعادة
جلس أليكس... صارا يشربان العصير... يبتسمان في بهجة وكانهما في شهر العسل.
أليكس: اولجا... عندي لكي هدية
ابتسمت اولجا... وصارت تخمن... "ماذا هي ".
أخرج أليكس علبة مخملية حمراء صغيرة من جيب سترتة، واعطاها لها... "تفظلي... انها خاتم
ذهب وعليها قطعة الماس "... ابتهجت اولجا " انها جميلة... تلمع براقة... بكم اشتريتها؟".
ابتسم أليكس وضحك ضحكة خفيفة... " ان سعرها 99999 روبل".
في هذه الاثناء في شقة فيكتور.
كان فيكتور يتناول الغداء... حزينا... وفي عينية التصميم والتحدي... يفكر في الجامعة...
كانت زوجتة تجلس معة على الطاولة... تشرب الشاي.
فيكتور: عظيم... الوجبة لذيذة ومتقنة... الصلصة طيبة جدا وكرات لحم الخنزير المقلية والمعكرونة.
سفيلانا: لقد أكلنا جميعا... وكنا ننتظرك... كل بالهناء والعافية... أرجوا من الرب ان يشفيك
وتدوم للامة الروسية.
ضحك فيكتور... " عبئ الطبق من جديد ".
سفيلانا: حسنا... وضعت حصة لك واحد كيلوا معكرونة مع واحد كيلو كرات لحم خنزير...
هل هذه الكمية تكفيك مناسبة لك او ازيد؟.
فيكتور: كمية مناسبة... ماذا يفعل الاولاد؟.
كانت سفيلانا تعبئ الاطباق... " ان سيرجي سوف يأتي قريبا من مدرسة تعليم قيادة السيارة
... وجانا نائمة... لقد كانت سهرانة تدرس ليلة الامس ".
مرت ساعتين... كان فيكتور يشاهد التلفزيون... نادى... " سفيلانا... احضري الاقراص... وكوب ماء ".
جاءت سفيلانا... " ماذا يازوجي العزيز... الم تطب ".
فيكتور: نعم... أحسن... ولكن مظاهر الضيق والتعب أشعر بها قليلا... على اي حال سوف اتناول الحبوب.
سمعا صوت باب الشقة تنفتح... "مرحبا امي "... كان سيرجي... دخل الى غرفة الجلوس سعيدا جدا
لرؤية ابوية... " كيف حالك يا ابي ".
فيكتور: أفظل... متى موعد اختبار سياقة السيارة؟.
جلس سيرجي على الاريكة المقابلة... " قريبا... بعد أن أكمل عدة دروس "... دخلت جانا " مرحبا ابي ".
سفيلانا: صحيت الان... من النوم... كيف كان الامتحان
جانا: لقد اجتهدت في كتابة الاجوبة... وستظهر النتائج غدا.
ضحك فيكتور... رن جرس الباب... قام سيرجي وذهب ليفتح الباب... كان فيكتور يبتلع الاقراص
... غلضبا... متوعدا...
دخل جارهم رمان " مرحبا سيد فيكتور... اتمنى انك صرت أحسن "... كان فيكتور يشرب كوب الماء
... " احسن بكثير ... شكرا لك ".
كان رمان رجل في الاربعين من العمر أسود الشعر، ممتلئ الجسم، متوسط الطول، يلبس بنطلون
أسود وقميص ماروني... كان منهك القامة.
جلس رمان " ان العمل عندنا في المصنع كانت سوف تصير أكثر متعة... لو جلبوا اجهزة التعبئة
الالية السريعة... لعبئة الزيوت السيارات في العلب ".
أصاب فيكتور الاهتمام "حقا... وكم سوف يصير الانتاج اسرع "... " سرعة تعبئة بدون انقطاع
24 ساعة... لتوزيعها على العالم ".
ارتاح فيكتور في جلستة... وهدئ... " انت ثمل يا رمان ها ها ها ".
رمان: لقد قل انتاج المصنع... وصارت فقط تقتصر على الاسواق المحلية... بسبب العقوبات المفروضة
علينا... اوقفت عملية التصدير للدول المجاورة ".
فيكتور: ياللخسارة... لو اخترنا السلام... لما كانا في هذا التأخر... فكم كنا نكسب من هذا التصدير
كان من ممكن انفاقها في توسيع المصنع... وتحسين اجور العاملين.
ضحك رمان " ما العمل... ان كل البلاد متضرر... ومتأخر ".
فيكتور: يجب ان نظهر في تظاهرة لنطلب من المسؤلين ان يحلوا المسائل والقضايا... ويزيلوا عنا العقوبات.
رمان: نعم... فكرة جيدة... ولكن... أخاف ان يؤذوني
فيكتور: ها ها ها... الاترى العملة الوطنية... صارت ضعيفة... فبرفع هذه العقوبات عنا ستقوى العملة.
هدئ رمان... وصار يصحى من الثمالة... " ان للاسبوع العاشر والعملة تتهاوى... كأني اتقاضة نصف راتبي.
... وقف فيكتور وصار يتمشى في الغرفة " رمان كيف حال اولادك "... " بخير... انهم سعداء... لقد ذهبا
الى نادي الالعاب الرياضية... وزوجتي جالسة تشاهد التلفزيون "... كان على الطاولة علبة بسكويت
أخذها فيكتور واعطاها الى رمان... " ماذا يارمان لو دعيتك الى تظاهرة في الشوارع... هل سوف تاتي معي ".
كان رمان ياكل البسكويت بلذة... "طبعا... نعم للاصلاح السياسي... ماذا تضنني، فانا انسان مثقف وواعي ".
فيكتور: اتفقنا سيد رمان... بلغ عمال مصنعك... وجميع الجيران ومعارفك... ان رغبوا ان يشاركوا في التظاهرة
... وسوف ابلغك باليوم المحدد بالتظاهرة.
أصاب رمان القلق... والخوف... صار يفكر... " حسنا سيد فيكتور... اتفقنا... سوف اذهب اى شقتي ".
جامعة بطرسبورج، غرفة المعلمين... صباحا.
كان المعلمين يتحدثون ويتناقشون... كان البعض واقفا وبعضهم خلف طاولاتهم... يشربون القهوة
صاح فيكتور: معلم أليكس
أليكس: نعم بروفسور فيكتور
فيكتور: اليوم هو موعد المناظرة بيننا... سوف يحضر الصحفي مع المدير عبدالله
أليكس: شكرا، علمت بالموضوع
أخرج فيكتور هاتفة الخلوي من جيبة... وصار يتصل... .." الو... الادارة مرحبا... أنا المعلم فيكتور
... من جامعة بطرسبورج... أود أن أطلب تصريح بعمل مظاهرة... نعم بعد اسبوع... حسنا علي الحظور
لتعبئة طلب ترخيص... شكرا "... حمل حقيبتة وخرج... صار بعضهم يخرج ايضا، للذهاب الى الفصول
الدراسية... دخل في هذه الاثناء شاب يلبس يونيفورم عمال التصليح.
" مرحبا... أنا عامل التصليحات... جئت لكي افحص الثلاجة "... كان شاب طويل القامة، قوي البنية
أشقر، نحيف وفي يدة شنطة صغيرة... ذهب الى خلف الثلاجة... أخرج من شنطتة جهاز وصار يضعها
عند محرك الثلاجة... أقفل حقيبتة... "لقد فحصت ثلاجتكم "... وخرج... كان أليكس ينظر الية باهتمام.
أليكس: معلم يوري هل تجئ الى مناظرة اليوم
يوري: حسنا... سوف احصر
أليكس: ومتى عيدميلاد فيكتور
يوري: من المقرر غدا... ولكنة لن يحتفل بها هنا... يقول الجو غير ودي... وسوف يحتفل مع عائلتة
في شقتة.
تفاجأ أليكس واصابة القلق والحيرة... " حسنا بروفسور يوري... سوف اذهب الى المدير...
ومن بعدها الى المناظرة ".
كان فيكتور يتمشى في الممر... صار يحلق حولة الطلاب... وينفضون، كانوا يسبونة... " موت ياخائن "
... صار يتحاشاهم... ولايبالي بهم... صرخ احد الطلاب " قد يكون الان "... كان يشير الى سكين اخرج
نصفة من سترتة صارت تعكس الضوء راها فيكتور واصابة الخوف... صار يسرع في مشية...
دخل قاعة المحاظرات... راى أليكس جالسا على كرسي على المنصة... كانت القاعة مليئة بالطلاب
... صعد الى المنصة... ولم يسلم على أليكس... وقف محيا الطلاب... " مرحبا... اعزائي الطلاب ".
رن هاتف أليكس... " الو... نعم اولجا "... " يقول عبدالجبار انة تم... كيف الان الثلاجة في غرفة
المعلمين "... " اوة... عزيزتي شكرا ان الثلاجة سليمة تعمل... قولي لة... التوقيت غدا صباحا
الساعة التاسعة "... " ودعا حبيبي "... اقفل أليكس الهاتف وصار ينظر الى الطلاب مبتسما.
دخل عبدالله مع الصحفي ياروسلاف... صعد عبدالله بحركة رشيقة الى المنصة... وصافح المعلمان
... حيا الطلاب " مرحبا بكم جميعا سوف نبدأ مناظرة... بين المعلم أليكس من جامعة موسكو
والمعلم فيكتور... اتمنى لكم الاستفادة... والتقدم شكرا لكم ".
ابتدى فيكتور يتكلم " ان موضوع وجود حزب سياسي محتكر السلطة، بمفاهيم تعادي العالم
... امر خطير جدا علينا وعلى العالم "... صار الطلاب يضحكون، وكانة اطلق مرحة... " لذا
يجب المطالبة بعمل تعديلات داخل الحزب الحاكم "... وقف أليكس امام الميكرفون وهو غضب
لقد اصابة صعقة وهو يسمع هذا الكلام " مرحبا... احييكم جميعا... ان كلامة خطير جدا... هذه
دعوة الاعداء ضدنا... لكي يزيلوننا... من السلطة ثم من الوجود... انهم لايريدوننا بحجة اننا
أحفاد الشيوعيون... يعملون على تحطيمنا ومحاربتنا... حتى الى تقسيم روسيا"... نظر فيكتور
الى أليكس بغضب وعيناة محمرة " ان معاداة العالم... وعمل غزو للدول والتدخل في شئونها
تصرفات خاطئة يجرمها القانون الدولي... يجب ان يكون مسير قيادتنا صحيحة بالمقاييس
القانونية الدولية... مثل الامم المتحدة ".
صار فيكتور يلاحظ الطلاب... راى الصحفي ياروسلاف يجلس في الصف الاول مع المدير عبدالله يسجل
ويصور المحاظرة.
" اذا معلم أليكس لو في عقوبات ضدنا في الامم المتحدة... هذا يعني ان حكومتنا على خطأ "...
غضب أليكس وصار ينظر الى فيكتور بكرة " لا لسنا على خطأ... هم احتلوا الامم المتحدة وحاربونا
وعملوا ضدنا مكائد... يجب تغيير قوانين الامم المتحدة... وانصافي... انا اريد ان اعيد الاتحاد السوفيتي
وايضا الدول التي كانت تحت سيطرتنا تاريخيا "... تفاجأ فيكتور " ان هذا كلام خيالي... لايمت للواقع
باي صلة... ان اي تحرك خاطئ يواجة بالعقوبات ثم الحرب... أنا لن أخاطر بحرب نووية لان المبدأ خطأ ".
صار أليكس ينظر الى الطلاب... " نعم... حرب نووية... لو وقفوا ضدنا وضد رغابتنا التوسعية...
كل اوربا لنا... وستكون لنا مستعمرات... وانتم ياروس ستكونون أسياد العالم ".
صار فيكتور ينظر الى أليكس وكانة ينظر الى شخص غير طبيعي " هذا كلام سكارى، ان المعادلة
عكسية تماما من حيث القوة... اوربا معها العالم من بينهم ثلاثة دول عندها السلاح النووي...
المغلوب سيكون روسيا "... هدئ أليكس وصار يشرب كأس ماء... " ان اوروبا الشرقية فيها الكثير
من الشيوعيون... ثم امريكا الالتينية... وايضا في افريقيا... نستطيع مساندهم... الى ان ياخذوا حكم
بلادهم... ثم يكونون تحت حمايتنا... وسيطرتنا ".
ضحك فيكتور... " ان هذا الكلام... هو التدخل في شئون الدول... وتعتبر مخالفة قانونية دولية ".
عبدالله: مارياك ياروسلاف بهذه المناظرة
ياروسلاف: انها ممتعة مسلية... اقترح... ان نعمل هكذا مناظرة في التلفزيون
ضحك عبدالله " في التلفزيون... كيف؟ "... " ان لنا مع التلفزيون المحلي تعاون، ودائما يطلبوننا
ويستشيروننا... سوف اقترح عليهم هذا الموضوع ".
مبنى ادارة مدينة بطرسبورج
كانت موظفة الاسقبال ترد على الهاتف... دخل فيكتور... ووقف امامها... " مرحبا "...
أشارت لة باصبعها " لحظة لوسمحت لانهي المكالمة "...
كان قاعة الاستقبال كبيرة، والكثير من المواطنين فيها، يجوبون المكاتب... " نعم سيد... انا في
خدمتك، اي مشكلة "... " انا اريد تصريح لعمل مظاهرة في شوارع المدينة ".
تفاجأت الموظفة " اوة... مظاهرة... تدعوا الى ماذا؟ ".
ابتسم أليكس " مظاهرة تدعو السلطات السياسية الى الصلح مع العالم، وتحسن اوضاعنا المعيشية ".
صارت الموظفة تراوغ بمكر ط ان هكذا مظاهرة يجب ان تكون في العاصمة موسكو... وليس هنا ".
اجابها فيكتور بحدة وغضب " نحن مدينة كبرى... عدد سكانها الملايين، لنا الحق في التظاهر السلمي
في كامل المواضيع السياسية والاجتماعية ".
خافت الموظفة " حسنا... تستطيع ان تذهب الى مكتب التراخيص... انها في الطابق الثاني غرفة رقم سبعة ".
مدرسة تعليم قيادة السيارة.
كان سيرجي يقود سيارة ويجلس بجنبة المعلم... " قود بحذر... دائما انظر الى اليمين واليسار ".
كانت المدرسة عبارة عن مباني فصول دراسية، وشوارع صغيرة متداخلة تحيط بها الحشائش
فيها اشارات ولافتات مرورية.
كان سيرجي سعيدا... " الان... قود اسرع... ثم ابطئ عند الانعطاف الى اليسار "... " متى يامعلم
جريجوري أكون أجتزت الامتحان "... " يجب ان تجتاز القسم النظري، يجب ان تشرح لي معنى
والغرض من الافتات المرورية... ثم نقرر ".
كان جريجوري في الخمسين من العمر، سمين وقصير، اشقر الشعر، يلبس قميص ابيض وبنطلون بني
" الان سيرجي... سوف نصعد الى المرتفع... اريدك ان تقف قبل القمة على المنحدر، ثم تواصل القيادة ".
كان سيرجي خائفا بات تاتية نوبة الالم والتشنج.
شارع نيفيسكي.
كان فيكتور يتمشى في الشارع... كان المشي يريحة.
كان التوتر والقلق تنخفض لدية، وقلبة وتنفسة صار احسن... كان يشاهد الناس والسيارات المارة
... ثم صار يفكر شارد الذهن... راى حديقة على الطرف... دخلها و جلس على كرسي، ابتهج وارتاح
رن جرس هاتفة... " الو... نعم انا فيكتور... من الادارة... تمت الموافقة على التظاهرة... هل ممكن
ان ترسل لي نسخة من شهادة الموافقة على بريدي الالكتروني... حسنا سوف انتظر... شكرا لك ".
وقف وسار مجددا في الشارع... متجها الى محل طباعة يتذكرة في الامام... وجدها مفتوحا دخلها
تقدم الية شاب صغير " مرحبا سيد، اي خدمة... طباعة على الاكواب، على القمصان، بنرات ".
فيكتور: اريد طباعة يافطات وبنرات مكتوب عليها... آه... سوف اكتبها لك ".
جريدة بطرسبورج.
كان يروسلاف يتحدث بالهاتف مع عبدالله
"مرحبا سيد ياروسلاف... كيف تسير الامور "... " جميع الامور جيدة، لقد قمنا بنشر المناظرة
في الاصدار المسائي"... " هذا جيد جدا "... " وايضا اليوم تحدثت مع مدير التلفزيون... ويقول
مبدائينا سوف يرى الفكرة، وسوف يعرضها على الادارة "... " امل ان يوافقوا "... "وقد اخبرتة
عن فيكتور وأليكس ومقالاتهم الصحفية، وعن الاقبال الكبير جدا من القراء و عن مناظرة اليوم ".
عبدالله: عظيم... لقد وجدت مقالاتكم عن المعلمين عندنا في صحف موسكو
ياروسلاف: نعم بيننا تعاون... فهم ياخذون الاذن منا في نشرها عندهم.
عبدالله: لقد تلقيت طلبات من عدة صحف في روسيا، يطلبون عمل مقابلات مع فيكتور وأليكس
... أخبرتهم ان يتواصلوا معهما مباشرة... على العموم... في اقسام اخرى في جامعتنا، لديها
مواضيع مختلفة... اذا ارادت صحيفتكم ان تكتب عنها فنا مستعد لتزويدكم بكل شي.
ياروسلاف: سوف ارى... ان هذا موضوع هام... ساخبر المدير.
مصنع بطرسبورك لزيوت المحركات.
كان رمان يجلس مع زملائة في غرفة الاستراحة
رمان: اود يازملائي... أن أدعوكم لمظاهرة، يدعو اليها جاري المعلم فيكتور
صاح احدهم " تظاهرة عن ماذا؟ ".
رمان: عن تحسين الاوضاع السياسية وتحسين المعيشة للشعب.
تقدم احدهم الية، وفي يدة كوب قهوة... " انا موافق بالنسبة تحسين المعيشة ".
كانت غرفة الاستراحة كبيرة... وفيها طاولات وكراسي وخزائن المنيوم واربعة ثلاجات كبيرة.
رمان: انتم احرار... اذا تريدون المشاركة او لا... الموعد بعد الغد، على شارع نيفيسكي الساعة
التاسعة صباحا والى بعد الظهر... بلغوا جيرانكم واصدقائكم... كل شي سلمي.
شقة أليكس.
كان الوقت مساء... جلس أليكس يشاهد التلفزيون... كان امامة معجنات... لقد اشتراها في الطريق
كان يفكر في مناظرة اليوم... كيف كان فيكتور يثير المواضيع ويرد عليها " سحقا... يجب فيكتور
ان يموت "... سمع صوت جرس الباب... فكر... " من ياترى سيكون... ليست لدي مواعيد ".
... " من الذي على الباب ".
صرخ رجل " افتح... ..نحن شرطة "... خاف أليكس واصابة الذعر... " ياترى ماذا حدث "...
فتح أليكس الباب... كانوا ثلاثة رجال من الشرطة... " هل انت السيد أليكس "... " نعم انا
ماذا حدث "... " ان السيد ايفان من موسكو... يتهمك بسرقة مسدسة وعلب الرصاصات ".
هدئ أليكس... " نعم... لانة كان ثمل ويريد قتلي "... " هل هي بحوزتك هنا... نريد ان ناخذها "
... " نعم فانا لم استعملها "... " حسنا... احظرها مع علب الرصاصات... نحن في انتظارك ".
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.