Qaed

شارك على مواقع التواصل

الفصل السابع عشر
بطرسبورج شارع نيفيسكي
كان رمان واقفا امام مقهى ستارس مع اربعة من زملائة... واضعين على الارض اللافتات واليافطات
كانوا يشربون القهوة... " ياملاء الان الساعة الثامنة... من المقرر ان نبدأ في التاسعة ".
" حتى الان لم يجي احد... هل ننتظر ساعة ".
رمان: ايجر اهدئ... لقد قلنا سوف نبدأ الساعة التاسعة
ايجر: القهوة رائعة هنا مقهى ستارس... انها المنافس لستارباكس... ما رايك يا انتولي
انتولي " اقترح ان نعمل قهوة في برميل كبير... ونوزعها على المشاركين ".
ضحك الجميع... مر رجل امامهم ثم تقدم نحوهم... " هلا انتم منظمون المظاهرة... لقد قرات
في الاعلان... انها سوف تقام هنا ".
رمان: لا... نحن مساعدون فقط... المنظم هو المعلم فيكتور من جامعة بطرسبروج
لاحظوا ان الافراد يزدادون وصاروا مجموعات تقف على رصيف الشارع.
كان فيكتور يتمشى... " ها قد وجدتكم... كيف الحال "... صار يصافحهم
رمان: مرحبا بخير معلم فيكتور... هل نبدأ
فيكتور: نعم... ابدوا... قفوا في نصف الشارع واهتفوا كما علمتك... سوف يغلق شرطة المرور
الشارع جزئيا.
صار فيكتور يرحب بالمشاركين... " مرحبا بكم جميعا... أنا المعلم فيكتور المنظم للتظاهرة "
صاروا يقتربون منة ويتحدثون معة... صارت الجموع تسير... كان رمان في المقدمة يهتف
وحاملا يافطة مكتوب عليها لا للتضخم وصار يهتف " الشعب يطالب بانهاء التضخم... الشعب
يطالب بتحسين المعيشة "... وكانت الجموع تردد وراءة شيئا فشيئا ... وصارت عدد المشاركين
يزداد... حتى بلغوا عدة الالاف. كان المحتشدين رجال ونساء واغلبهم من الشباب.
كان احدهم يركض وذهب الى رمان حاملا مكبرة صوتية " خذ رمان... لقد جلبتها لك من المصنع ".
أخذها رمان وصار يصرخ فيها... " نطالب بتحسين السياسية... نطالب بتحسين السياسة الدولية ".
تقدم فيكتور نحو رمان " مهلا... تحدث بنبرة ودودة... ورحب بالمتظاهرين... ايضا قول... نطالب
بتقوية العملة... وعمل سلام دولي "... " حسنا معلم فيكتور ".
مرت ساعتين... والمتظاهرين يتمشون في الشارع يهتفون ويصرخون... لقد بلغ عددهم مائة الف متظاهر.
أليكس: ماذا برفسور يوري... كيف تقيم تظاهرتة
يوري: انة عن تحسين المعيشة والجميع يريد هذا
أليكس: ماذا بشأن عمل سلام واصلاحات سياسية
يوري: انا اراقب التطلعات.
كان أليكس يلبس نظارة شمسية سوداء داكنة... صار يشير الى شابين بحركة من يدة
آمرا لهما بالحركة... كان فيكتور في مقدمة الموكب... حيث كان ايجر بقربة حاملا يافطة قماشية
زرقاء فاتحة طويلة مثبتة على عصى طويل مكتوب عليها نطلب بالاصلاح السياسي ورفع مستوى المعيشة
اقترب من فيكتور شاب وفي يدة سكين كبير واراد ان يطعنة مباشرة امسك بة احد المتظاهرين من الخلف
لف نفسة حولة وهرب واختبئ بين الحشود.
فزع ايجر " احترس معلم فيكتور... في مجرمين يحاولون الاعتداء "
فيكتور: دع احدهم يمسك باليافطة... وانت اذهب واخبر بهذا الشي للشرطة الواقفين على طرف الشارع.
أخذ أليكس مكبرة الصوت من رمان... وصار يهتف " نعم نعم لتطوير البلاد... نطالب بتطوير الارياف
في مقاطعتنا وفي كل روسيا ".
صارت الساعة الواحدة ظهرا... ظهر الانهاك والتعب على المتاظهرين... اقتربت كاميرا التلفزيون الى فيكتور
وتقدم المقدم التلفزيوني ممسدكا بميكرفون... " مرحبا معلم فيكتور... كيف تصف تظاهرتك ".
فيكتور: مرحبا... انها تظاهرة من الشعب والى المسؤلين للطلب بتحسين الاوضاع المعيشية وايضا
عمل اصلاحات سياسية على الصعيد الدولي.
المقدم التلفزيوني: لقد بلغ عدد المتظاهرين مائتين الف... هذا عدد كبير فعلا... ماذا تقول للمسؤلين
كان فيكتور سعيدا جدا ومبتسما... وكلة صمود وتحدي وتفائل " اقول للمسؤلين في بطرسبورج
وموسكو ارجوا ان تنفذوا اصلاحات ثم اصلاحات للشعب ".
المقدم التلفزيومي: كان معكم فيكتور معلم العلوم السياسية من جامعة بطرسبورج منظم التظاهرة.
كان أليكس مغتاضا... ويتوارى... وجد عبدالجبار " ماذا عبدالجبار... الشرطة تبحث عنا "
" سيد أليكس قلت اجلب مسدس وننهي الوضع... ولم توافق، قلت سكين ".
كان أليكس قلق وخائفا " الان عبدالجبار خذ رجالك واهربوا، او سوف يكشفوننا " .
صار فيكتور يوجة كلمة الى المتظاهرين " شكرا لكم يا اعزائي المتظاهرين... كل مطالبكم لك
وكل تطور اليكم وللشعب الروسي... سوف ننهي مظاهرتنا ".
تقدم بعض الصحفيون نحو فيكتور... صاروا يسلمون علية ويصورونة... " نود ان نعمل معك
لقاء صحفي "... " اهلا وسهلا... مرحبا بكم... عددكم خمسة... اقترح ان نجلس في مقهى ستاربكس
لنرتاح وننجز المقابلات الصحفية ".
اقترب احدهم من رمان " مرحبا انا صحفي... اود ان اسئلك بعض الاسئلة عن المظاهرة... وعن آرائك ".
رمان: اهلا وسهلا... نعم انا مستعد "... وصار مصور الجريدة يصورة .
جامعة بطرسبروج، غرفة المعلمين.
كان المعلمون يتناقشون في امور المناهج والافكار، كان ثلاثة معلمين واقفين عند طاولة فيكتور
يحيونة... كان فيكتور سعيدا يبتسم ويضحك... " شكرا لكم... انها الاولى "... .." فيكتور راينا أخبار مقالات
عن في تظاهرتك في الصحف... كانت صورتك رائعة، وانت رافعا يدك تنادي... كانك اب التجديد ".
فيكتور: انا سعيد بهذة المظاهرة، ان لها اثر معنوي جديد على المواطنين.
تقدم نحوهم يوري " فيكتور... كيف جمعت هذه الحشود ".
فيكتور: لقد عملت دعوات الى النقابات والجمعيات والجامعات وقد جاؤا.
يوري: عظيم الاترى ان مظاهرة في موسكو ستكون قريبة من المسؤلين الحكوميين
فيكتور: نعم فكرة جيدة... اعتقد انة يجب المحاولة في موسكو ايضا.
يوري: آه... قد تشعل روسيا بالاضطرابات... لاتفعل ذلك.
ضحك فيكتور " ان التطور والرقي هو مطلب الشعب الروسي... وكل هذا يجب ان يكون... والبداية
هو محاربة الفساد وقيام حزب سياسي جديد ".
ضحك كونستنتين " ابتداءت تتكلم مثل القادة المصلحين... نعم... فيكتور... الكل يهددك... لماذا
لاتقول كل كلامك ".
دخل أليكس " مرحبا... صباح الخير "... مباشرة اشار فيكتور باصبعة نحو موجها كلامة الية "سوف
انهيك كما تريد ان تنهيني ".
خاف أليكس وانزعج واظطرب " ماذا... هل سوف تقتلني "... توجة الى طاولتة وجلس.
يوري: الكل يقول انت... الذي تتربص بنا... لهذا مسؤل الشرطة وافق على طلب رجل المافيا
لتصفيتك... الاتعلم ان فيكتور سوف ينظم مظاهرة في موسكو ".
كان أليكس يرتعش من الخوف " عظيم... قد يسمعة الرئيس ".
دخل طالب الغرفة... " صباح الخير معلم كونستنتين "... " اهلا رضا... كيف حالك... كيف ايران ".
رضا: ايران بخير... اواصر التعاون والصداقة بيننا تزداد
يوري: ايران صارت حليفة لنا وبيننا تحالف عسكري
كان رضا شاب في الثلاثين من العمر حنطاوي اللون ممتلئ الجسم، متوسط الطول، شعرة اسود
ويلبس بدلة زرقاء فاتحة.
رضا: اود ان اقترح... لماذا لاتجعلوني رئيسا لايران
ضحك كونستنتين " رضا... كل شي بالتدريج... اولا... تتوظف في الحكومة ثم تتدرج بالمناصب
انصحك بان تواصل الدراسات العليا في جامعتنا ".
هدئ رضا وابتهج وصار يفكر " عندي اقتراح... مارايكم في استعادة الامبراطورية الفارسية ".
ضحك المعلمون...
يوري: هل الى حدود اليونان
ابتسم رضا " نعم فانتم قوة عظمى ".
يوري: ممكن ولكن سوف تكونون تحت حمايتنا وسندنا.
ضحك رضا... " شكرا لكم جميعا... معلم كونستنتين لقد كانت درجتي في الامتحان اجتاز، واود ان اعيد
الامتحان مرة اخرى لنيل درجة اكبر ".
كونستنتين: حسنا ادرس جيدا واقراء اسئلة امتحانات السنوات الماضية... سوف اسجل اسمك
لكي تعيد الامتحان.
فيكتور: ان مسألة جمهورية ايران مثل دول المعسكر الاشتراكي السابق، سوريا وليبيا والنتيجة
انها سوف تخسر... بقيادة الولايات المتحدة الامريكية... هذه نظرتي الاستراتيجية لهذة المسألة
المكررة في كل مكان.
يوري: حسنا... ولكن يجب الصمود والمقاومة والحرب، شي جيد ان نساعد ايران في تحقيق تطلعاتها
كانت دولة كبيرة جدا... تركمنستان واذربيجان والعراق كلها كانت اجزاء منها في فترات تاريخية.
كان أليكس يستمع ولايتكلم... لقد اصابة الحزن والهم والتعاسة.
دخل المدير عبدالله في هذه الاثناء " مرحبا معلمون "...
كونستنين: مرحبا سيد المدير .
عبدالله: فيكتور كنت رائعا في التلفزيون والصحافة... أهنئك... وانت أليكس اليوم هو آخر يوم
لك معنا... نظر الية بغضب وغيض.
جامعة بطرسبورج للحقوق
كانت جانا تتحدث مع صديقاتها... " كان ابوك رائعا وهو يتحدث في البرنامج التلفزيوني "...
تقدمت بنت شقراء طويلة " مرحبا... كيف حالك جانا... هل ابوك سيكون لة حزب سياسي ".
جانا: مرحبا تانيا... لاادري
"انا شاركت في التظاهرة وانت لا "... حزنت جانا "لقد كنت مشغولة يا سفيتا ".
تقدم طالب وسلم على جانا " مرحبا جانا ".
جانا: مرحبا ادوارد
ادوارد: اود ان اسأل هل ابوك سيعمل تظاهرات اخرى
كان ادوارد شاب متوسط القامة، ممتلئ الجسم، ابيض البشرة، ذو شعر بني اللون
جانا: لاادري
ضحكت صديقاتها... لقد كانوا مستمتعات بصحبتها " هيا... جانا... لنذهب الى المقهى الجامعي ".
جانا: هيا... لنذ
شقة فيكتور.
كان فيكتور في غرفة مكتبة... جالسا خلف طاولتة يتابع على الانترنيت... الرسائل الورادة الية...
كانت كمية كبيرة جدا... يمدحونة ويسألونة... وكانت بعضا من طلابة.
دقت سفيتلانا الباب " الكابتشينو جاهز "... دخلت وفي يدها صينية... عليها كوب كابتشينو وقطع
كعك وكيك... " اين اضعها فيكتور "... " ضعيها عندي على الطاولة... لقد تلقيت 3000 الف رسالة
ترحيبية ".
استغربت سفيتلانا " وماذا يقولون ".
فيكتور: يقولون نريد أكثر مواقف واصلاحات وشكاوي الى المسؤلين
سفيتلانا: وكيف تقدر على كل هذا... فانت لوحدك لن تستطيع
فيكتور: الحل هو وجود مكتب يدير كل هذة المواضيع، ويعمل على حل المسائل... الاجتماعية والسياسية
سفيتلانا: خمنت... هو حزب سياسي اجتماعي
فيكتور: نعم... ولكن سنحتاج الى موظفين ومباني من اين كل هذه المصاريف... يكون الحل بالتبرع.
سفيتلانا: وهل السلطات سوف تسمح بوجود هذا الحزب وبهذة المطالب
فيكتور: لا ادري... يجب العمل على طلب تصريح
سفيتلانا: قد يكون هذا الامر خطيرا... لانة لاتوجد احزاب تعمل على هذه المواضيع
فيكتور: هذا احتكار من السلطات للاحزاب السياسية.
ابتدى يشرب الكابتشينو " انها رائعة المذاق "... " لقد عملتها حسب الوصفة الايطالية المكتوبة عندي ".
فيكتور: اعتقد ان الطلبات كثيرة
كانت الرسائل تتوارد في هذه الاثناء... كان فيكتور يقراء العناوين... " يجب عمل تظاهرة اخرى، وذلك لاعطاء
الامل للناس وايضا في موسكو فبعمل تظاهرة في العاصمة... ستسمع عنها كل روسيا... من الصحف ".
ابتدى فيكتور يأكل الكعك.
سفيتلانا: حسنا... سوف اذهب لاكمل اعمالي في المطبخ.
طريق بطرسبورك موسكو.
كان أليكس راكبا سيارتة... ينظر الى الاشجار المحيطة بالطريق... شغل الراديو على قناة الاغاني
صار يسرع في القيادة... كانت شاحنة كبيرة تقترب من بسرعة من الخلف... رآها من المراى...
" لعلها سوف تبطئ "... صدر صوت ارتطام... " آآخ... لقد ارتطمت فيني "... صار أليكس يزيد
من السرعة ولكنها صارت تقترب... وترطمت مجددا وصارت تدفع سيارة أليكس... " ما العمل
انها تدفعني... بسرعة "... جات شاحنة اخرى على يسار أليكس... وصارت تقترب الى ان تلامست
مع سيارتة، وصارت تزيح سيارتة عن الطريق، فجأة ارتطمت سيارة أليكس بشجرة كبيرة، واشتعلت
فيها النيران.
مطار بطرسبورج.
كان فيكتور منتظرا طائرتة الى موسكو.
سفيتلانا: كان قرارك مفاجئا، ونا سوف ناتي معك، ولكن جانا مشغولة بالدراسة وانا لدي مشاغل.
فيكتور: لاباس، سوف آخذكم في المرات القادمة للسياحة... ىه... أعتقد ان الطائرة جأت دورها.
جانا: كن حذرا يا ابي... متى سوف يعطونك ترخيص المظاهرة؟
فيكتور: سوف اقدم طلب عندهم... وايضا انا بصدد التباحث على انشاء حزب وطني سياسي.
صوت السماعة " الى المسافرين الى موسكو رحلة ا 66 ارجوا التوجة الى البوابة 5 ".
فيكتور: حسنا... يااعزائي... انا ذاهب وسوف اتكلم معكم بالهاتف
قام فيكتور بتقبيل سفيتلانا وجانا مودعا.
كان المطار مزدحما بالمسافرين... اغلبهم سياح أجانب من دول البلطيق... وكان الموظفين ودودين
مع الكل في ترحيب بالسياح... فلقد كان المطار جديدا بعد آخر تجديدات، كان موظفين الفنادق
في انتظار سواحهم، ويمسكون بيافطات مكتوب عليها اسم الفندق والمجموعة السياحية... كانت
احد المرشدات السياحية تنادي بالغة الفلندية " مرحبا بكم، تفظلوا لتوصيلكم الى الفندق ".
كان فيكتور يمشي في المدرج داخلا الى الطائرة... استقبلتة المظيفة الجوية " مرحبا... سيد
ارني تذكرتك "... ناولها فيكتور " آه... المقعد رقم 20 ا عند النافذة ".
رن جرس هاتف فيكتور " الو... المدير عبدالله... انا الان في الطائرة ".
عبدالله: لقد وافقت على اجازتك... لقد اخبرتني السكرتيرة بانة لاوقت لديك لتاتي... وماذا سوف تفعل
في موسكو.
كان فيكتور في هذه الاثناء يضع حقيبة يدة في الرف العلوي... " سوف اطلب تصريح مظاهرة... لقد تلقيت
رسائل كثيرة "... كان فيكتور قد جلس في المقعد وصار يشاهد من النافذة المطار... " اكثر من 3 ملايين
رسالة ترحب بفكرتي ".
عبدالله: عظيم... وكيف تتلقى كل هذه الرسائل.
فيكتور: لقد انشأت صفحة خاصة بي على الانترنيت، وعملت صفحات في التواصل الاجتماعي... اعرض
فيها مقالاتي التي في جريدة بطرسبورج وفيها فديوهات عن المظاهرة التي اجريتها.
عبدالله: عظيم... اذن اكتب مقالات على صفحتك والف كتب عن آرائك وبيعها على صفحتك... ها ها ها
أرجوا ان تزورني في مكتبي عند عودتك.
فيكتور: لا اخفي عليك خبر... سوف اتباحث مع الادارة في موسكو لانشاء حزب روسيا السلام.
عبدالله: آه... انا عندي معارف في موسكو... وسوف اوصلك بهم.
فيكتور: سوف اناقش المسؤلين بنفسي شكرا لك
عبدالله: حظا موفقا... الى اللقاء
مرت المضيفة الجوية " ارجوا ان تربطوا احزمتكم... سوف تنطلق الطائرة... وقت الطيران من
بطرسبورج الى موسكو ساعة وخمسة عشرة دقيقة... اتمنى لكم وقتا سعيدا ".
كان يجلس خلف فيكتور رجل قصيرا ممتلئا اصلع الراس وشعر اشقر على الاطراف، يلبس بدلة مارونية.
" ها ها ها لقد سمعتك تظاهرة وحزب سياسي "... نظر فيكتور الى الخلف " هل كنت تتبعني "... " لا صدفة
انا موظف في ادارة مدينة بطرسبورج اسمي ديمتري... نعم تذكرتك فيكتور ".
حلقت الطائرة... ابتدى البعض يفتح الاحزمة... صارت المضيفة تقدم لهم الوجبات... توقفت عند فيكتور
" ماذ تريد ان تشرب "... " ويسكس بلاك ليبيل... وماهذة الوجبة "... " انها سندويتش جبن مع مربى
وفطيرة لحم "... " اجعلي كاس الويسكي مرتين ".
قام ديمتري وتوجة الى الخلف وصار يتحدث مع مجموعة معارفة " ها نحن الان في اعلى قمة
ها ها ها الى اين سوف يقودنا فيكتور... ها ها ها انة ينوي عمل تظاهرة في موسكو ".
ثم رجع الى مقعدة... " آه وجبة صغيرة... فيكتور هل كانوا يهددونك لكي تذهب الى موسكو "
" نعم طوال الوقت "... " لاباس قد يكون بعض المسؤلين يعادونك... كن حذرا في موسكو هناك الملاحقين أكثر ".
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.