Qaed

شارك على مواقع التواصل

الفصل الرابع عشر
بطرسبورج شارع نيفيسكي مقهى ستارباكس
كان يجلس جميع المعلومن قسم العلوم السياسية، ويحتسون القهوة... ويتحدثون فيما بينهم... كان فيكتور
جالسا مشغول البال وقلق وامامة كعك وقهوة اكسبريسو وكان بقربة كونستنتين يجلسان على طاولة
عند الحائط... كان يزين حائط المقهى صور كبيرة لااكواب القهوة المختلفة مع حبوب القهوة المحمصة
وشعار المقهى في كل مكان... كانت موسيقى واغاني روسية من قناة ايف ام تذاع من مكبرة المقهى.
كان هناك مجموعة من السياح الاجانب من جنسيات مختلفة يحملون الكاميرات وشنط الرحلة، جالسين
والبعض منهم عند منصة البيع يطلب القهوة... "يورو يورو"... البائع " نعم نقبل اليورو ".
كان أليكس يبتسم بمكر، يجلس على طاولة مع يوري عند النافذة الزجاجية الكبيرة... كان فيكتور يركز
نظرة علية بين فترة واخرى خائفا.
يوري: معلم أليكس... كيف تجد شارع نيفيسكي
ضحك أليكس، كان مستمتعا " شارع جميل قديم عريق
ضحك يوري "كل تاريخ روسيا القيصرية على هذا الشارع، ابنية ومؤسسات قديمة... صارت
مزارات سياحية مسجلة في اليونسكو ".
أليكس: الم نعود الى عهد القياصرة، بانتهاء الاتحاد السوفيتي
يوري: طبعا... ولكن روسيا صغرت... جمهوريات انفصلت... ياللحسرة
أليكس: ماررايك معلم يوري لما انفصلت السويد وفلندا عنا... لما تنازل مؤسس الاتحاد السوفيتي
فلاديمير لينين عنها، فلقد كانت اجزاء من روسيا
نظر يوري بحزن الى الناس الذين في المقهى... " لم يستطع الاحتفاظ عليها بسبب الحرب
كان أليكس يشرب القهوة مستمتعا... " ماذا لو نعيدها... فنحن قوة كبرى
يوري: انهم في حلف الناتو... والوضع مجابهة بالصواريخ النووية.
كان أليكس يقراء عناوين الصحف الرئيسية... " نعم... حتى نعمل... تكتيك ثم تكتيك... الى ان نحتل
الدول الاسكندنافية... دباباتنا تدخل هناك والصواريخ تطير من داخل اراضينا
يوري: لهم تحالفات... وأشك ان القيادة عندنا ان تخاطر
كان السياح يتكلمون بلغات مختلفة ومعهم مرشدة سياحية تترجم لهم كانوا من من النرويج وايطاليا
والولايات المتحدة الامريكية.
كان الامريكي مع زوجتة... جالسا على طاولة في النصف... يشربان القهوة وياكلان الكيك والكعك
كان أليكس... ..يتفرس السياح... ويحللهم... دخل شاب روسي ضخم... " كل هؤلاء معلمين الجامعة هنا
... لعل رواتبهم كبيرة"... وقف امام منصة البيع... " اعطني قهوة... كابتشينو بالكاكاو ".
قام كونستنتين من مكانة... وخرج توقف وصار يشاهد الشارع، ودخل مجددا... توجة الى يوري
... " لم الاحظ اي مافيا... لعلها كانت حالات مصادفة من شباب صيع".
يوري: كنا نتنقاش مع أليكس... عن ضم الدول الاسكندنافية لروسيا مجددا"... ضحك كونستنتين
... "سوف أقول لفيكتور... عم هذا الموضوع".
كان النادل يطوف على المعلمين ويحضر لهم طلباتهم... فجأة... صرخ فيكتور... " انظروا... الى هذا
يريد احتلال الدول الاسكندنافية "... صار الجميع ينظر الى فيكتور وهو يشير باصبعة نحو أليكس
... نظر الية أليكس واصابة الغضب وصار احمر اللون... سائح نرويجي " لماذا... يريد ان يحتل
النرويج... أنا سائح من النرويج... من هذا المحتل".صارت المرشدة تترجم لهم
فيكتور: انة استاذ من جامعة موسكو للعلوم السياسية واسمة أليكس
النرويجي: ياللهول... هذا شي خطير... هل دولتكم لها نية لغزونا وغزو الدول المجاورة.
كان النرويجي شاب طويل القامة، اشقر الشعر... نحيف وفي يدة كاميرا... ومعة زوجتة واخوة
صرخ أليكس " هو من موسكو... واسمة... ماهذا".
فيكتور: هذا الرجل يريد ان يقلني... لقد وز المافيا علينا...
صار السياح يضحكون...
فيكتور: انا معلم من جامعة بطرسبورج للعلوم السياسية ... اسمي فيكتور... ساعدوني
... ..لعل الجميع موافق ان يقتلني.
تدخل سائح امريكي... " ماذا هناك... ماذا حدث؟".
فيكتور: أنا اتكلم الانجليزية... لاداعي للمترجمة... ان لي آراء متوافقة مع العالم وهذا
الشخص ... اشار بيدة الى أليكس... ضدي ويدعوا الى تفجير العالم في حرب نووية.
الامريكي: حسنا... هذه آراء... هل وصل الامر الى حد القتل... انا اسمي روبرت من امريكا.
صرخ أليكس: سوف أطلب من المدير عبدالله ان يطردك من الجامعة... لكي لاتكون خصما
بروبرت: اهدؤا... ارجوكم... لعلة... سوف يطلق النار الان
فيكتور: ان معة مسدس
هدئ أليكس... وصار ينظر الى روبرت... " هل انت سائح هنا "
كان روبرت في الخامسة والخمسين من العمر سمين وذوا عظلات... ذات شعر رمادي ويلبس سترة زرقاء
وبنطلون رصاصي ويضع نظارة ذات اطار اسود.
روبرت: نعم... انا من تكساس... موظف متقاعد من وزارة البيئة
أليكس: آمل ان لاتكون جاسوسا.
ضحك روبرت... صار فيكتور ينظر الية باعجاب " عظيم... من أمريكا... ان لنا مقالات في جريدة
بطرس بورج... تستطيع ان تترجمها الى لغتك... آرائي مثل امريكا... ومع السلام ".
روبرت: عظيم... ارى معلمين قسمك... معك في الاراء
فيكتور: كلهم ضدي... ويهددوني ويتمنون لي الموت من أول يوم لي في التدريس...
ان لهم آراء باستعادة الاسكا.
صعق روبرت... واصابة الخوف... ونظر اليهم باستخفاف ووظاعة... "هل انت ضد هذا الراي".
فيكتور: نعم... وضد غزو أوربا... كما يتمنون ويعتقدون... أرجوا ان تخبر سفيركم في موسكو
عني... اني اطلب المساعدة.
روبرت: حسنا... سوف اتصل فية ... مادام آرائك صحيحة... ومتوافقة...
صار يكتب في مفكرتة.
في هذه الاثناء في جامعة بطرسبورج في كبينة المدير.
كان عبدالله يتباحث مع ياروسلاف... وأمامهم كومة أوراق كبيرة
عبدالله: ارى ان المواضيع... كثيرة... جدا... وشاملة
ياروسلاف: ان للمعلم أليكس مائة مقالة... وبقية المعلمين اربعين لكل واحدا منهم
... وهذا مع تعليقاتهم على مقلات بعضهم البعض... ماذا تقترح بخصوص تنسيق المواضيع
كان عبدالله يرتشف الكابتشينو " ارى ان تقدم المواضيع ذات الصلة بالاحداث السياسية الراهنة اولا".
وضع ياروسلاف كوب القهوة... لقد شربها كاملة... " ان للمعلم فيكتور مقالات متنوعة كثيرة... انها جريئة".
غضب عبدالله... وصار شكلة متوعدا بوحشية... "انها آراء... للمعرفة بالشي... وهي عن ماتقولة الدول
الاخرى... هل تعليقات المعلم أليكس شاملة ضدة؟".
ياروسلاف: نعم... شاملة... اقترح عمل مناظرة بينهم
عبدالله: حسنا... فكرة عظيمة...
صار عبدالله يفكر... وعينية صارت حادة... ظرب قبظتة بكف يدة... متخيلا فيكتور
ياروسلاف: ان غالبية القراء حسب استطلاعي كانت تركيزهم على مقالات فيكتور وأليكس
... حتى ان الجميع ينتظرها بشغف...
عبدالله: سنعمل مناظرة بينهم في الجامعة... وممكن ان تنشرها... وايضا اي مقترحات منكم بخصوص
مطالب القراء سوف نناقشها وسوف اطلب منهم تنفيذها لهم
ابتسم ياروسلاف " شكرا لك برفسور عبدالله".
كان في هذه الاثناء في شقة فيكتور... يجلس الجميع في غرفة الجلوس...
كان فيكتور جالسا على الاريكة... ويبدو منظرة تعبان جدا " آه... آه... سفيتلانا... احضري لي
كوب من الماء... أنا أشعر بالم في قلبي ".
سفيتلانا: اهدئ فيكتور... سوف احضرها الان... لقد اتصلت في الطبيب وقال انة في الطريق الينا.
سيرجي: ماذا حدث لك يا ابي... هل انت مريض
فيكتور: أشعر بدوخة... وصداع... والم في صدري... قلبي يدق بسرعة
جانا: ارتاح... لعلك اجهدت نفسك في الجامعة.
رن جرس الباب... صاحت سفيلانا... " سوف افتح الباب الان "... دخل الطبي... " مرحبا... اين هو"
كان شاب ضخم سمين ابيض البشرة، اشقر الشعر، في يدة حقيبة سوداء... ويلبس بدلة سوداء.
سفيتلانا: تفظل دكتور انة في الداخل...
راى فيكتور الطبيب وهدئ... " مرحبا سيد فيكتور... ماذا تشكو ".
فيكتور: قلبي يدق بسرعة...
الطبيب: حسنا... افتحو النافذة... لكي يتنفس... تقدم نحو فيكتور وصار يعاينة... وضع
السماعة الطبية على صدر فيكتور... وصار يقيس ضغطة... "انة بك اجهاد وقلق... اطمئن
... سوف أكتب لك بعض الحبوب... سوف تشفيك"... صار يكتب ... ثم وقع على الروشتة
واخرج ختم من جيب سترتة وختمها... " هذه الروشيتة تصرفها من عند الصيدلية ...
تأخذها جميعا في الليل فقط"... صار فيكتور يقراء الروشتة... "ولماذا هذه الحبوب"
ابتسم الطبيب وضحك ضحكة خفيفة... "سوف اشرحها لك... حبة منظمة للقلب، وحبة منظمة للضغط
وحبة مضاد للقلق... وحبة منومة تستخدمها عند النوم فقط".
هدى فيكتور وابتهج وهو ينظر الى الطبيب... "آه دكتور فيتالي... شكرا لك".
دزفيتالي: أود أن أقدم لك بعض الارشادات... كل هذه الحبوب فقط في الليل... ولما لاتحس
باي تعب لاداعي لتناولها... ايضا يجب ان تنام ثمانية ساعات يوميا... ولو اصابك اي مضاعفات
أو نكسة صحية اتصل بي مباشرة".
فيكتور: نعم دكتور فيتالي لقد كنت اسهر طويلا... واصابني القلق الكبير في الفترة الاخيرة
كم ادفع لك؟
د.فيتالي: لاداعي هذه المرة
فيكتور: انا مصر... انت مع معلم جامعي
فيتالي: حسنا 3000 روبل.
في هذه الاثناء في شقة أليكس.
كانت الساعة السابعة... كان أليكس يشاهد التلفزيون... مرتحا وفخورا... لقد كانت أمامة على الطاولة
اعداد من جريدة بطرسبورج... فيها مقالاتة مع المعلمين... رن جرس هاتف الباب... "لعلها اولجا"... قام...
وتحث في الهاتف... "أليكس مرحبا... هذا انا اولجا "... " مرحبا عزيزتي ادخلي "... " ان الحارس لايرضى
ان يدخل معي رفيقي ايجر... انه يود ان يتحدث معك في موضوع "... " حسنا دعيني أكلم الحارس...
دعة يدخل معها... مسموح "... مرت دقائق... وصار جرس الباب يرن... قام أليكس وفتحها مباشرة...
دخلت اولجا... احتضنها وقبلها... " مرحبا... تفظلي "... كان وراءها ايجر شاب اشقر يلبس بالطو طويل
... " اسمح لي سيد أليكس بالدخول "... " نعم تفظل "... مباشرة خلع قناعة... ابتسم أليكس... "عبدالجبار "
... " نعم " احتظن أليكس... " انهم يراقبونك... عملت هذه الحيلة لكي اقابلك "... اشار أليكس بيدة نحو
غرفة الجلوس " تفظلي اولجا واجلسي وشاهدي التلفزيون وأنا مع عبدالجبار سنكون في المطبخ
نشرب الشاي ".
كان الابريق الكهربائي يغلي... " ماذا عبدالجبار... كم ملعقة سكر اضع "... " ضع ثلاثة ملاعق...
أود أن اشكرك لانك اخبرتنا... بموضوع مراقبة الشرطة للمعلمين... الاربعين مافيا لم يكتشفوهم"
ضحك أليكس... وكان يصب الماء في الكوب... " ما العمل... صارت مسألة التصفيات مستحيلة ".
صار عبدالجبار يشرب الشاي... "آه... انها حلوة... ممكن سيد أليكس... ان نضع خطة اخرى "...
" كيف؟ "... " اقترح بان نضع قنبلة " تفاجأ أليكس وخاف من عبدالجبار... " نعم سيد أليكس
قنبلة نظعها في غرفة المدرسين... ونعين وقت التفجير ".
أليكس: نعم ولكن هذا خطر... قد اكون انا جالسا معهم
ضحك عبدالجبار " بما ان هؤلاء المعلمين اعداء الوطن ومتواطئين مع هذا المعلم... فيكتور...
هذه القنبلة تنسف كامل الغرفة... وستكون يومها خارج الجامعة "... تذكر أليكس حديث فيكتور " نعم... ان
المعلم فيكتور سيكون عندة حفلة عيد ميلاد بعد اسبوع، وسيكون جميع المعلمين متجمعين معة في الغرفة
... الساعة التاسعة صباحا ".
ابتسم عبدالجبار وابتهج... " حسنا... سوف يضع القنبلة احد شبابننا... وانت تعلم ان هذا يكلف ".
أليكس: لاتقلق... سوف ادفع لكم... يوم وضع القنبلة
عبدالجبار: أتفقنا... يكلف كل هذا مبلغ 400000 روبل
أليكس: حسنا... اتفقنا
عبدالجبار: هذه القنبلة مزودة برموت كنترول... ويوم حفلة عيد الميلاد سوف نشغلة...
وعلى الساعة التاسعة صباحا.
أليكس: حسنا... يومها سوف اخذ اذن بحجة اني مشغول... ولكن اود ان اسئلك... من اين لكم قنابل
عبدالجبار: لاتقلق... انها قنبلة... التي يستخدمها العمال في ردم الابنية... عندنا شركة بناء بيوت
... وسوف نستخدم قنابل اقل... في عملية الهدم.
أكمل عبدالجبار من شبرة الشاي... وقام مباشرة... " سوف اذهب الان... وسوف اعلمك بالاخبار "
... لبس قناعة... نظر الية أليكس باعجاب... ورافقة الى باب شقتة... وودعة... وذهب الى اولجا
" محبا... الم تقرئي مقالاتي في الجريدة "
اولجا: مقالات لك... سوف انظر
صارت اولجا مندهشة... وصارت تبتسم وتضحك " رائع... بروفسور أليكس... من موسكو
... الان عرفتك ".
جامعة بطرسبورج.غرفة المعلمين
كان المعلمين يتناقشون فيما بينهم... كان بداية يومهم... الساعة الثامنة صباحا.
دخل أليكس... كان قلقا وحيرانا... " مرحبا معلمين ".
كونستنتين: مرحبا... معلم أليكس... صباح الخير.
يوري: اراك قلقا... وتفكر
أليكس: لاشي
جلس أليكس خلف طاولتة... متجاهلا المعلمين
تقدم فيكتور الى طاولتة... " مرحبا... معلم أليكس... لقد تم تحديد مناظرة بيننا من المدير عبدالله
وستكون في قاعة المحاضرات امام مختلف الطلاب ".
نظر أليكس الى فيكتور " نعم... هيا نعد المواضيع التي سوف نتناظر فيها ".
فيكتور: حسنا سوف أكتب مواضيعي على ورقة، وساسلمة لك.
صار أليكس يفكر، ويحدث نفسة " ياترى هل تم وضع القنبلة... واين؟ ".
يوري: هل سمعت معلم أليكس... عن طواريخ فرط صوتية، يقولون انة تمت تطويرها لدينا
... وانها سريعة جدا تصل في دقائق لمسافات طويلة.
أليكس: خبر سعيد... هذا الانجاز يقوي ارائي... دعنا ان نتكلم مع شخص عسكري.
كان المعلمين ينظرون الى أليكس بخشية وخوف.
كونستنين: معلم أليكس... نراك توحي وكأن نهايتنا اقتربت
سكت أليكس ولم يجيبة
يوري: قد لايعجبك فريقنا التعليمي، هل هو بسبب فيكتور... سوف نطلب منه الرحيل.
هدئ أليكس... " نعم... اطردوة... كم صبرتم علية بينكم... ان كل هذا يعتبر اهمال وتسبب منكم ".
يوري: لاتقلق... سوف امر الجامعة والطلاب لكي يطردوا فيكتور بسبب ارائة.
أليكس: هذا شي عظيم... سوف يرحل فيكتور ولن يكون لنا خصم.
اتى احد المعلمين... ووقف امام طاولة أليكس " معلم أليكس... انا المعلم ايفغيني... آمل ان لاحسبني
خائن... فأنا ولدت في الاتحاد السوفيتي... ومعلم منذ ثلاثين سنة في هذه الجامعة".
أليكس: لا... لا
كان ايفغيني من القومية التتارية في الثامنة والاربعين من العمر ذو جسم وسط وشعرة رمادي
حنطاوي اللون ويلبس بدلة رصاصية... "ان آرائي جديدة ومتوافقة مع النظام السياسي... انها
لاتدينني... شكرا لك "... ومشى الى خارج الغرفة، حاملا حقيبتة السوداء.
وقف يوري غاضبا... " انت فيكتور ارحل عنا... لانريدك... كل هذه السنوات وأنا ساكت ".
كونستنتين: سيد فيكتور... أرجوك... انت غير فريقنا الجامعي في الاراء... نرجوا منك ان ترحل
غضب فيكتور... " لا ولن ارحل... سوف تمر السنوات وياتي الى هنا معلمين جدد، نصف ما انا
علية من الاراء ".
صار يوري ينظر الى أليكس... يقيمة ما ان اذا غضبة خف... ثم نظر الي فيكتور " لن ندعك بان
تخلق معلمين امثالك، ويدرسون عندنا في جامعتنا ".
وقف مجموعة من المعلمين في نصف الغرفة الكبيرة، صرخ احدهم " فيكتور... ننصحك بان تهرب
أو الموت سوف ياتيك ".
صرخ يوري " سوف اطلق عليك الطلاب ياوغد بالسكاكين ".
لم يستطع فيكتور الصمود... صار ينظر الى طاولتة حزينا... وصار يبكي.
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.