Qaed

شارك على مواقع التواصل

الفصل العاشر
طريق بطرسبورج السريع... الساعة السادسة مساء
كان يتجمع مجموعة من الزبائن في محل بقالة صغير على الطريق
كان احدهم يلبس ملابس عسكرية، يمسك في يدة كيس كبير يضع فيها
مشترياتة... فجاءة سمعوا صوت صراخ "النجدة... النجدة... ساعدوني" خرج الرجل
العسكري مباشرة لينظر ماذا هناك، كان احدهم يمسك بمسدس ويهدد أليكس
"اعطني كل أموالك الان... .. او سوف اطلق عليك النار" كانت إيفانكا مرعوبة ترتعش
"اعطة محفظتك... أليكس لكي لايقتلنا... انه مجنون"
صار أليكس يبتسم فجأة ... ويضحك
كان وراء رجل المافيا يقف مباشرة الرجل العسكري بحركة ماهرة امسك المسدس
من يد رجل المافيا ... "اهدئ... استسلم" وجة المسدس الى رجل المافيا " الان انبطح
على الارض"... نظر الية رجل المافيا مذعورا... "حسنا سوف انفذ اوامرك"... واستلقى
على الارض... نظر مبتسما الرجل العسكري الى أليكس وإيفانكا... اهدئا وسيرا مطمئنان"
وواصل صار يبحث في جيوب رجل المافيا المستلقي... وجد سكينا ومحفظة "سوف استدعي
الشرطة لكي يعتقلوة"
أليكس: شكرا لك... انت نقطة عسكرية هنا
الرجل العسكري: لا... مجرد كانت قادما من العمل راجعا الى بيتي... حسنا... واصلوا طريقكم
... ادخلوا محل البقالة... وانا سوف اتمم اجراتي
دخل أليكس وإيفانكا الى محل البقالة ... صار أليكس وإيفانكا يهدئان من روعهما
احس أليكس بالاهانة... نظر من خلال النفاذة... كان رجل المافيا مستلقيا على بطنة
وكان الرجل العسكري يربط يدية من الخلف
أليكس: ماذا تريد ان تشتري... إيفانكا
إيفانكا: كوكوكولا... فقط
أليكس: اعطنا ... لو سمحت 4 زجاجات مشروبات غازية مختلفة واحد كوكوكولا
... وضعهم في كيس
نظر الية البائع: حالا... الان
أليكس: من هذا رجل المافيا... هل هو دائما يظهر هنا
البائع: بعض الاحيان نعم وبعضها في اماكن اخرى ... كان يهددنا وياخذ اموالنا
أليكس: كل هذه الفترة... ولم تستطيعوا الامساك بة
كان البائع يضع الزجاجات في كيس... "لحسن الحظ كان اليوم الرجل البطل هنا
خرج أليكس وإيفانكا... كانت سيارة الشرطة قد وصلت... كان شرطيان يتحدثان
وكان الرجل العسكري ممسكا مع شرطي رجل المافيا ويقودانة الى داخل سيارة الشرطة
صار أليكس يشرب سفن اب... وإيفانكا كوكوكولا
أليكس: إيفانكا... سوف احضر لك بسكويت...
دخل أليكس الى محل البقالة ... قال لهم مبشرا بسعادة "لقد قبظوا على المجرم"
البائع: تهانينا... مبروك لنا جميعا
أليكس: اعطني اربعة علب من بسكويت مختلف
في هذه الاثناء في موسكو كان إيفان في شقتة مع زوجتة ناتاشا
كانت ناتاشا سعيدة جدا برجوع إيفان وكانت قلقة "متى سوف تخبرني ماذا حدث"
إيفان: اخشى ان تنشري الخبر
كانا يجلسان في غرفة الجلوس، وكانا يشاهدان التلفزيون
ناتاشا: الاطفال ذهبوا الى بيت الجيران وسوف يعودان الان
إيفان: وكيف حالهم
ناتشا: بخير... انهما يشاهدان التلفزيون طوال الوقت
وقفت ناتاشا... "سوف اذهب واحضر لك الشاي... الماء قد غلى
إيفان: انا جائع... حظري العشاء
كانت ناتاشا في المطبخ... "لقد جهزتة... كنت اعلم انك سوف تصل"
سعد إيفان وارتاح... احضرت ناتاشا صينية فيها كوبين شاي وكعك الفانيلا
ابتهج إيفان: الذي حصل هو انة... يريد مني ان اقتل"... "ماهذا الكلام إيفان
قول لة ... لا"... "لم يرضى... كان طوال الوقت يقول لي انه لما نصل الى بطرسبورج
اقتل لي الاستاذ فيكتور"... ضحكت ناتاشا "من هذا فيكتور... وكيف تعرف علية"
إيفان: هو استاذ زميل لة... في جامعة بطرسبورج
كانت ناتاشا تضع السكر السكر في كوب إيفان... " كم ملعقة"
إيفان: ثلاثة... وقال انة... لو لم... سوف يقتلني... لقد سرق مسدسي
وصار يهددني بها
صارت ناتاشا تضحك... "هذا صديقك... انسان متهور... والان... المسدس معة... هل سوف
يقتلة... بلغ الشرطة... حالا"
تفجأة إيفان... وغضب وخاف... "حسنا... سوف اذهب اليهم... وابلغهم"
ناتاشا: ارتاح... تكلم معهم من خلال الهاتف... فانت قادم للتو من السفر... تناول العشاء
إيفان: حسنا... قد يكون الان في بطرسبورج... وغدا صباحا... قد يقابلة
كان أليكس منطلقا بالسيارة ... "لقد صار المساء والظلام"
إيفانكا: ها نحن نصل الى مدينة بطرسبورج
أليكس: وماهو عنوانك لكي... اوصلك للبيت مباشرة
إيفانكا: سوف اكتبة لك... وتستطيع زيارتي متى اردت
ابتهج أليكس وابتسم ... "سوف احجز في فندق، وسأظل الى ان انهي مهمتي
إيفانكا: هل تود ان اجولك في بطرسبورج
أليكس: سارى... لو صار معي وقت
كان في هذه الاثناء جرس الهاتف يرن في شقة فيكتور
كان فيكتور... يتعشى في المطبخ... "انت... ياولد سيرجي... رد على الهاتف"
ركض سيرجي الى الهاتف "حسنا... ابي"
كان فيكتور شخص طويل القامة... اشقر الشعر وعيناة خظرواتان في الخامسة
والاربعين من العمر... كان يجلس في المطبخ وحيدا... لقد عاد اليوم متأخرا
من الجامعة... "سفيتلانا اين وضعت الصلصة"... "انها في الثلاجة...
سوف احضرها لك"... دخل سيرجي المطبخ، وكان ولدا في السادسة عشر من العمر
... "ابي... يقول انة سيكون عندكم اجتماع مع رئيس الجامعة غدا... ويرجوكم الحظور غدا"
كان فيكتور يتعشى ديك رومي مشوي في الفرن فهذه عادتةن لما يرجع متأخرا...
" وكيف الدراسة معك... هل اتممت الواجبات المنزلية"
سيرجي: نعم... انها السنة الاخيرة... اين تفظل ان ادرس
فيكتور: في اي جامعة... سوف تختارها... اهم شي ان تحب التخصص... كما اخبرتك
خرج سيرجي ودخلت زوجتة سفيتلانا... " لقد نسيت اضعها لك على الطاولة"... فتحت الثلاجة
"فيكتور... الثلاجة صغيرة عليك الاتود ان نشتري واحدة اخرى"
فيكتور: اعتقد ان علينا ان نشتري شقة واسعة كبيرة... وضعت طبق السلصة... كانت حمراء
فيها خظروات مختلفة... كانت سفيتلانا امراءة في الاربعين من العمر جميلة ورشيقة وطويلة القامة
تلبس فستان منزلي اخظر فيها دوائر باللون الذهبي.
سفيتلانا: اعتقد لو نشتري منزل سيكون أفظل من الشقة، حيث يكون لنا سور خارجي ونظع
فيها كراسي وطاولة، حيث نجلس ونتحرك ونزرع الزهور والورود
فيكتور: الفكرة جيدة... ولكن سوف نكون في موقع بعيد... عن الجامعة
سفيتلانا: سوف تركب المترو
كان فيكتور ذات صوت قوي... مثل الاسد وكان قويا ولة لحية خفيفة، وذات طول مترين وعشرة
سنتيمتر... شخص ذكي سريع الحركة والتصرف والتفكير
خرجت سفيتلانا... " آه... لااستيطع ان اكلها كاملا... سوف اضعها في الثلاجة"
صار فيكتور يغسل يدية... ثم خرج الى البلكونة،صار يشم النسيم... "آه... المساء
جو رائع"... دخل الى غرفة الجلوس ... فتح التلفزيون... صار يشاهد نشرة الاخبار
... صار يحلل بذهنة الكثير من المسائل والمواضيع... دخلت علية زوجتة... "ماذا ياعزيزي
... الاتذهب الى النوم... فغدا عندك اجتماع"... "ليس الان... اديري منبة الساعة على السادسة"
... ادار قناة التلفزيون صار يشاهد مسلسل كوميدي... خرجت سفيتلانا... صار فيكتور يضحك
ويهدئ... صار يتذكر يومة... صار ينظر في هاتفة الخلوي... "يا ا ا اةة... رسائل كثيرة جدا
من الطلبة... .. سوف اقراءها غدا"... دخلت سفيتلانا الغرفة ومعها صينية وعليها كوب كبير من
عصير كوكتيل فواكة وردي اللون... "احضرت لك عصيرك المفظل"... شكرا لك... ظعيها على
الطاولة... هل نام سيرجي"... " نعم و انجليكا في غرفتها... تشاهد الانترنيت"
فيكتور: عظيم... أود قبل السادسة... ان يكون افطاري جاهزا"
سفيتلانا: حسنا... سوف اذهب الى النوم الان
فيكتور: تستطيعين في اي وقت اعداد الوجبات ووضعها في الثلاجة... لحين
ياتي وقت اكلها... .. .أحس فيكتور بالنعاس.
كان أليكس يقود سيارتة في شوارع بطرسبورج ... " اعتقد اننا وصلنا"... " نعم سيد
أليكس... في نهاية هذا الشارع... اسكن... البناية قبل الاخيرة"
أليكس: كان وقتا ممتعا في صحبتك... اتمنى ان القاك
إيفانكا: انها الساعة التاسعة... أرجوا ان تذهب الى الفندق مباشرة... فالشوارع
في الليل تكون خطرة في بعض الاحيان
أليكس: لاتقلقي... لايخيفني السكارى والمجرمين.
وصلوا الى البناية... "ممكن ان تتوقف هنا"... انعطف أليكس الى الرصيف
... واوقف السيارة... وخرج
خرجت إيفانكا... كان أليكس قد فتح الصندوق الخلفي ... وصار يخرج حقيبتها
... "سوف اوصلها الى بابك"... "آه... شكرا لك سيد أليكس"... كان المبنى من تسع طوابق
بيضاء اللون. وضع حقيبتها عند باب العمارة
إيفانكا: تفظل في اي وقت... .. قبلها أليكس... "الى اللقاء"
في هذه الاثناء في شقة فيكتور...
دخلت انجليكا الى غرفة الجلوس... رات فيكتور نائما... والتلفزيون يعمل... اقتربت منة
... وقبلتة... افاق فيكتور ... "آه ه... انجليكا"... "لقد نمت ياأبي"
... "سوف انهض لكي انام ... اقفلي التلفزيون... كيف حالك في الجامعة"
"كما تعلم يا ابي السنة الاولى صعبة"
فيكتور: جامعة الحقوق... ليست صعبة... عليك بالفهم ثم الحفظ... ثم التذكر... والتحليل"
نهض من على الاريكة... وتوجة الى غرفة نومة... "ليلة سعيدة ابي"
كانت انليكا في العشرون من العمر طويلة... وشقراء... وذات عيون خظرا ... وذات بنية
رياضية... وتلبس بلوزة ... وبنطلون... أطفأت التلفزيون والمصابيح وخرجت الى المطبخ
كان أليكس يتجول بسيارتة في شوارع بطرسبورج
... نظر الى ساعتة "آه... انها الواحدة"... صار يشاهد المدينة... كان الجو بارد قليلا ولطيفا
كانت اغلب جهات المدينة جديدة... كان الاضواء كثيرة ... كانت مصابيح كبيرة تظيئى جانبين
الشوارع واضواء واجهة تظيئى الناودي الليلية والبارات... كان بعض فتيات الليل واقفات
بملابس قصيرة جنسية... كانت فتاة تنظر الى ارقام سيارة أليكس ... وصارت تشير الية
"مرحبا... موسكو"... ابتسم أليكس... وصار ينظر اليهن... واصل التحرك بسيارتة... راى
مجموعة من الشباب يمشون وبينهم فتيات... كان بعضهم في حالة سكر... صار ينظر
الى هاتفة الخلوي... "اين اجد فندق... آه... كلها ملأنة... ارى فقط اماكن في فنادق الخمس
نجوم... باه ه ه غالية... الليلة 15000 روبل "... لف سيارتة... ودخل الى طرق مركز المدينة
كانت عمارات كبيرة ... مضائة... حياة جديدة... كان بعض سيارات الشباب الصيع تجوب الشوارع
... احس أليكس بالخوف... اسرع في قيادتة السيارة... توجة الى المنطقة البحرية... "فكرة...
سوف اخيم عند البحر".
كان جرس الساعة يدق... انها الساعة السادسة صباحا
نهضت سفيتلانا ... واوقفت المنبة... "انهض... فيكتور... انهض زوجي العزيز"... فتح فيكتور
عينية... "صباح الخير... ارجوا ان توقضي الاولاد... وجهزي الفطور بسرعة لنا"
نهضت سفيتلانا... "حسنا... ملابسك كلها مغسولة... ومكوية... لقد احضروها يوم الامس من المغسلة"
فيكتور: أعتقد ستفيتلانا... ان تجهيز الافطار... ليس بالامر الصعب... فطوال الوقت انت جالسة في البيت
نظرت الية سفيتلانا "وهل شكوت من هذا الامر... حتى الغداء تحضيرة... مجرد ساعة ونصف
... والعشاء ساعة ونصف".
فيكتور: حسنا... لماذا لاتذهبين الى صالة الالعاب الرياضية وتشتركين في رياضة الايروبيك الجماعية
سفيتلانا: فكرة جيدة... حسنا سوف اجهز الافطار
كان المطبخ كبيرا مقارنة بالتي توجد في الشقق السائدة، كان قد اشتراة منذ ثلاثة سنوات وفيها
خمسة غرف واسعة، غرفة نومة، وغرفة لابنة وغرفة لابنتة وغرفة الجلوس وغرفة مكتبة
حيث بها جهازين كومبيوتر وجهاز راديو ودي في دي... حيث ان فيكتور يسترخي في بعض
الاوقات ويستمع الى الموسيقى الهادئة.
دخل فيكتور الى غرفة الاستحمام وصار يستحم استحمامة اليومي الصباحي... كانت سفيتلانا
تحضر الافطار... كانت تقلي البيض وفي المقلاة الثانية تحظر البيكون... دخل فيكتور غرفتة
وصار يلبس ... نادتة زوجتة "الافطار جاهز" ... في هذه الاثناء صحى أليكس من نومة... "يا ا اة ة
صوت البحر... جميل... واصوات الطيور... نهض وفتح باب الخيمة، كانت اشعة الشمس تنعكس
من خلال مياة البحر... كان الجو جميلا ... منعشا... نزع ملابسة... وصار يتمشى في البحر...
كانت المياة باردة... "آاا ه ه... سوف اخذ غطسة ... ونزل في الماء وغمر نفسة كاملا تحت الماء
... فتح عينية... وجد مياة نقية ونور وضوء مبهج... خرج... بعد فترة... "آااه ه... سوف اتنشف
لكي لايصيبني البرد"... جلس في الخيمة وغطى نفسة بالمنشفة... "ياترى... ماذا بقيت من المشتريات
في الاكياس"... خرج من الخيمة... واخذ الاكياس من السيارة... وادخلها الخيمة... صار ينظر
في الاكياس "آه... قهوة شاي سكر... عسل... قنينة بيرة... مربى بسكويت... حسنا سوف اعد
القهوة مع هذا البسكويت"... مرت ربع ساعة... كان أليكس يجليس بالقرب من البحر ويشرب
القهوة الساخنة... وياكل معها آخر علبة بسكويت... وصار سارحا... متفكرا... "ياترى... لو كان
فيكتور كل روسيا... لكنت انا... وامثالي مشردين بدون ماوى... لكانت السلطات الجديدة قامت
بتصفيتنا... شيئ عجيب... كيف بقى وصار ينشر أفكارة بين الطلاب... ان ادارة الجامعة
مسئولة... آآه ه بحر البلطيق... كم هي كبيرة وشاسعة، يجب ان اتغوط... ولكن اين... ىه... في البحر
نزل أليكس البحر مجددا... وصار يتمشى الى ان وصلت المياة لعند رقبتة... صار ينظر يمينا
ويسارا... لم يجد احدا... نزع صروالة... وصار يتبول... مرت عشر دقائق، خرج من الماء
... "ماء البحر مثل الصابون... فيها الملح"... دخل الخيمة... وصار يلبس... كان المسدس معة
... وضعة في جيبة... وقف امام الخيمة... فجأة... مرت سيارة مرسيديس سوداء قديمة
فيها مجموعة شباب... ضحك أليكس... "المافيا المجانين"... توقفت السيارة عندة، كلمة رجل
... "مرحبا... كيف حالك"
كان رجل ذو شنب ولون شعر اسود يلبس بدلة سوداء، وكان يجلس بالقرب من السائق
خاف أليكس... "أنا بخير... انا من موسكو... في اجازة"
الرجل: مرحبا بك... لاتقلق... هل تحتاج الى اي مساعدة، نحن رجال ... معها مسدسات
أصاب أليكس الهلع... ولكن اطمئن ... ان المسدس في جيبة... "نعم... قد احتاج... وكيف نتواصل
... ونتحاسب".
الرجل: الا تود ان تسلمنا للشرطة
أليكس: الوضع سيكون سرا... وسوف ادفع لما يتم التنفيذ، وارى واسمع النتيجة...
75000 روبل يكفي
الرجل: حسنا... لاتخف... لن نؤذيك... نحن مافيا ونعرف مسؤل الشرطة... قد لايرضى
... ان ننفذ لك.
أليكس: حسنا سوف اعطيكم اسمة... انة فيكتور استاذ في جامعة بطرسبورج للعلوم السياسية
الرجل: وانت مااسمك ومن اين
أليكس: وماذا يعني لوقلتم للشرطة... لن يهمني... في حالة رفضة... سيكون لي تصرف آخر
ضحك الرجل وخرج من السيارة... "انا اسمي عبدالجبار... موافق... سوف نتعامل معك بثقة
... صار يكتب على بطاقة... "خذ هذا رقمي... بعد التنفيذ سوف نتفق على دفع المال... على فكرة
75000 روبل قليل... اعلم ان الشخص تكرهة ولايسوى ان تدفع... اعطنا 130000 روبل
... الاترى نحن كثيرون في السيارة.
أليكس: اطمئن ان لي اصدقاء اغنياء في موسكو... سوف ادفع لكم 200000 روبل ولكن بدون
اي ابتزاز... او مزايدة...
سعد عبدالجبار... لقد كان رحلا في السابعة والاربعين من العمر، ذو جسم عظلي وطولة متر وسبعين
... "لاتخبر احدا عنا... انت تعلم قد يتكلمون عنا ويوشون بنا
أليكس: اطمئن... ولكن لماذا صديقك يكتب ارقام سيارتي... ويصورني
ضحك عبدالجبار "اطمئن ذلك لكي نحميك... اعطني رقم هاتفك... عنوانك لا أحتاجة ... قد تخاف
ولكن ماذا يعني لو لم تدفع... رصاصة ورجل مات... ولكن سوف نحدث الرجل معرفتنا الذي
في الشرطة... هو يتصرف معك
أليكس: انا مطمئن... اثق بكم، نفذوا القتل... ولما اسمع التفيذ انة تم وتحققت من الخبر
... سوف اسلمكم المبلغ لوكن كونوا حذرين من انة لايتبعكم احدا...
ضحك الشباب الذين في السيارة...
عبدالجبار: هيا انطلق... فلاديمير... سوف نكون هناك الان.
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.