Amoon

شارك على مواقع التواصل

فخرجوا من المشفى في اليوم التالي أتو الأناس لعزاء إبراهيم ولمباركه هديل!

فاطمه-لاتستطيعي إرضاع الطفل!

-بالطبع!لذلك أحضرت مرضعه تدعى راما!أخيرا ماتت تلك الخادمه وأحضرت لنا إبنتها!

-لاتقولي ذلك!أخاك الأن في حاجه لك!

-لاتمثلي دور الطيبه!أعلم أنك قد أقتربت إنهاء عدتك وستمسكين مكان أخي!

-لم تتغيري!حتى بعدما أصبحت أما!

-لاتمثلي أمامي دور البريئه!المهم أبي يردنا في أمر مهم فلنذهب!

فذهبوا إلى غرفه الجلوس كان الكل جالس!

فقال لهم-لقد دعوتكم هنا لأحدثكم في أمر مهم!أولا سأتقاعد من منصبي كرئيس لشركتنا وسأعطيها إلى....!

كان أمير سعيدا بأمر تقاعد الأب!

فقال مكملا-إلى إبراهيم!وبالطبع كما تعلمون فالذي سيجلس مكان إبني الراحل يونس هي فاطمه وسيبقى الكل في مركزه!ثانيا لقد فكرت بحفيدتي صفيه والتي متزال صغيره فقدت أمها مبكرا!لذلك أفكر في تزويج إبراهيم إلى  إمرأه ما!

-أبي أنني لاأفكر بالزواج مطلقا!مازلت أحب زوجتي ياأبي!

-أعلم يابني!لو فقط يرجع الزمن للوراء قليلا لكنت تقبلت بها منذ زمن بعيد!كانت إمرأه طيبه القلب!وكنت سأعامل فاطمه في الماضي معامله طيبه!لكن يابني أبنتك تحتاج إلى أم ترعها فإذا لم تتزوج فإنها ستشعر بالنقص برؤيتها للأطفال الأخرين ومعهم أمهاتهم!

-معك حق!حسنا!أنا موافق سأتزوجها لأجل أبنتي فقط ياأبي!ليس لشيء أخر!حسنا يمكنك البحث لي عن زوجة!

-ولماذا أبحث عنها! إنها هنا!

فندهشوا جميعهم!

-من!من تقصد ياأبي!

-أقصد فاطمه!

فقاما فاطمه وإبراهيم!

-ماهذا الذي تقوله ياعمي!تعلم تماما أني مازلت أحب يونس ياعمي!لاأريد الزواج منه أبدا!ولامن أي رجل أخر! وعلى كل فقط تكبر صفية سأذهب لبلدي!

-ألم تجد غير هذه المطلقه!

-أنصت لي لن أعطيك منصبي إلى إذا تزوجت فاطمه! وفاطمة هل تريدين أن تكبر صفية دون وجودك وماذا عني ألى تعتبريني مثل أباك!

فقال أمير متهامسا لزوجته-لاأعلم مالذي رأه أباك في تلك المطلقه!

فقال لهما-ماذا قررتما!فاطمه!صفيه تحتاج إليك!تحتاج إلى أم!

-أعلم أنها تحتاج إلى أم!لكن أنا..!

ثم تذكرت أن صفيه قبل وفاتها قد أوصتها بإبنتها!

-أنا موافقه!لأجل صفيه رحمها الله فلقد أوصتني بإبنتها!

-حسنا!وأنت ياإبراهيم!

فقال له وهو يقوم-حسنا أنا موافق!لكنني لن أعامل فاطمه كزوجه لي!بل إنها سلعه مؤجره بالنسبه لي!فقد تقضي عدتها سأتزوجها!

فغادر حاملا معه إبنته!

فبتسمت هديل لتصرف أخاها مع فاطمه فغادرا!أما فاطمه فكانت تبكي!

-أعذري ولدي على تصرفه إنه فقط غاضبا بأنه سيتزوج من إمرأه أخرى!

-خالتي!أتعلمين كم تبقى لي من العده!باقي لدي عشره أيام فقط!ثم أخون زوجي!

-ألم تكن وصيه يونس أن تتزوجي!لماذا تقولين خيانه!

أما في منزل أمير فكان يضحك !

-لقد أحسن أخاك بالقول على تلك المطلقه أنها سلعه!بدأت أعجب بتصرفاته!

-ربما سنضحك عليها جدا خلال الأيام المقبله!

كان إبراهيم يرى أبنته فقال في نفسه-حسنا ياأبي!حسنا!

وبعد عده أيام انقظت عده فاطمه فقام مصطفى بدعوه الصحافين لأعلان على خبر تقاعده

(القاعه التي أجتمع فيها المصورين والصحفين  نفس خلفية القصة )

فقال لهم:أعزائي كما تعلمون أني قد خسرت في الأيام الماضيه أبني يونس وزوجه إبراهيم صفيه!والأن لم أعد أستطيع العمل بعد الأن لذلك سأتقاعد من منصبي لأعطيه إلى إبني إبراهيم ومكان يونس ستعمل فيه فاطمه!كما أريد أن أعلن أن إبراهيم وفاطمه سيتزوجان!

فقال أحد الصحفين-هل هذا صحيح ياسيد إبرهيم!

فقال له وهو ينظر إلى فاطمه نظره خبث-أنها مجرد سلعه مؤجره بالنسبه لي!زوجتي سلعه مؤجره!أتوقع أن هذا اللقاء أنتهى أليس كذلك!

فخرج وخرج الصحفيون!

-الأن أعلم فقط كيف سيعاملني إبراهيم!

الأب-ياله من حقير قال كلمته تلك وستنشر في الجرائد!لقد أصبح إسم عائلتي محظ سخريه الجميع!أعذريني يابنتي على ماقاله لك!

-أنت لم تفعل شيء ياعمي!لكي تتعذر مني!

فقاما
ثم ذهبت فاطمه إلى الشركه فدخلت فكانت كل الأعين كلها تنظر لها!

فسألت أحد العاملين فيها-أين أجد مكتب السيد يونس رحمه الله!

-أنه في الطابق الأخير!تصعدين المصعد فلو وصلت إسألي أحد ما!

-شكرا لك!

فصعدت على المصعد وكانت هناك إمرأه جميله تنظر لها نظره غرور


-أنتِ زوجه إبراهيم أليس كذلك!

-لم نتزوج بعد لكن اليوم سنتزوج!

-أدعى يسرا أحمد أخت أمير زوج هديل!

-تشرفت بمعرفتك!لم يخبرني أخاك أنه يمتلك أخت قبل الأن!

-لأنني كنت خارج(دبي)في عمل ما!أنا سكرتيره إبراهيم!

-فهمت!

-أنت لاتحبين زوجك أليس كذلك!

-لا!لا أحبه!

-جيد!

ففتح المصعد فخرجت!

فقالت فاطمه في نفسها-بالطبع أنت أخت ذلك الحقير!فأنت مثله!

فخرجت فوجدت المكتب ففتحته فوجدته كبيرا فوجدت على الطاوله صوره له فحملتها وبدأت بالبكاء فدخلت عليها السكرتيره!

- رحمه الله لقد كان رجلا طيبا للغايه!

فنظرت لها !-من أنت!؟

-أنا أدعى رزان كنت سكرتيره يونس والأن سأصبح سكرتيرتك!


-هذا أول يوم لي في العمل!لقد عملت قبل هذا!لكن ليس في منصب المدير العام لذلك لتساعديني!

-بالطبع سأساعدك!هل تريدين شيئا مني!

-لا يارزان!فقط أتمنى ألى تتحدثين معي برسميه لنكن صديقتين!

-حسنا!

فذهبت !
فجلست على الكرسي وبدأت بالعمل الجاد!
وفي المساء تم زواج فاطمه إلى إبراهيم دون حفل!فغادرت فاطمه إلى بيتها الجديد ومعها خادميها سريانا وحسين!فدخلا!

-تعالي لأوريك للمنزل !

فأراها أياه!

-تلك غرفتك وغرفه إبنتي في أخر الممر أما غرفتي فهي في الطابق العلوي!وأتمنى أنك تنسين العز الذي كنت تعشين فيه!أقصد أريدك أن تطبخي وأن تقوم سريانا بمساعدتك!حسنا!

-أعلم أنك لست فرحا  بأنني أصبحت الأن زوجتك و لا أنا وأعلم جيدا  أن  لن يكون هناك شيء بيننا!

-ومن قال  أن سيحدث شيئا بيننا! لقد قلت لك أنك  بالنسبة لي ماذا!

فذهب لغرفته فذهبت لتضع صفيه في غرفتها وكان هناك سرير أخر فنامت فيه سريانا!

-لاأعلم مالذي حدث في إبراهيم!لماذا يحدثك هكذا!

-غدا ستعلمين لماذا!حسنا تصبحين على خير!

فذهبت إلى النوم!
في اليوم التالي نشر خبر بعنوان(زوجتي سلعه مؤجره) فقرأها الناس ووصلت هذه الجرائد لجميع البيوت حتى منزل إبراهيم فقرأت سريانا الخبر فذهبت إلى غرفه صفيه حيث كانت فيها فاطمه !

-ماهذا المقال!يقول عنك حديث غير لائق!وأنت تصمتين!

-لابأس ياسريانا!

فحملت صفيه!

-ياإلهي!كم تشبه أمها للغايه!لدي عمل الأن وسأعود في الرابعه لتساعديني في الطبخ!

-أنا.....!حسنا!

فنزلت للأسفل!فوجدت إبراهيم يتناول طعام الأفطار!

-صباح الخير يإبراهيم!

-إبراهيم!السيد إبراهيم !قلت لك أنك بالنسبه لي سلعه!حسنا يافاطمه!

-حسنا!سأغادر الأن!

-أنتظري!متى ستأتي لتعدي طعام الغذاء!

-الساعه الرابعه!

-حسنا!

فذهبت!
فركبت فساق بها حسين !

-لقد قرأت الخبر!ياله من رجل!

-لاتهتم به!

فوصلت لمكتبها فجاءت رزان !

-ماهذا المكتوب في الجرائد!كيف يجرؤ!

-رزان!إذا سمعك سيقوم بطردك!لاعليك!

-لكن الكل يقرأ هذا الخبر في سخريه!إنهم يسخرون منك!

-لايهمني!حسنا ألم يتصل بي أي شخص!

-لا!اليوم سيأتي أحد رجال الأعمال لبيع تصاميمه لشركتنا!

-هذا رائع!حسنا متى سيأتي!؟

-أظن أنه سيأتي بحلول الساعه الرابعه!

-ماذا!حسنا هل يجب أن أحظر الأجتماع!

-بالطبع فأنت المديره العام لشركه المقاولات!

في الساعه الرابعه أجتمع الرؤساء والمدراء!

أمير-لقد أصبحت مشهوره يافاطمه كم أنت محظوظه!

-ألم يتأخر رجل الأعمال هذا!
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.